بارت 21

3.1K 81 1
                                    

البـــــــارتــــ الواحــد والعشــرون

ذهب حسام وراء هنا ... ولكن لم يجدها وحدها ، كما كان يعتقد... فقد وجدها مع محمد (يقفان معااا ويتسامران ويضحكان (كانت هنا تعلم أن حسام سيخرج ورائهاا .. لذلك فعلت ذلك ... وكان محمد يعلم تماما انها تفعل ذلك لتستفزه ...

نظر محمد لهنا بنظره ذات معني ......(ألتفت هنا للوراء ، ووجدت حسام ينظر لهم بغيره ....

حسام وهو يضغط علي أسنانه : بتعملوا ايه هنا ... وسيبين الحفله

وقبل أن ترد هنا .... أستأذن محمد ورحل (فهو لا يرغب بأن يكون سبب في حدوث مشكله بينهم ... او أستفزاز حسام

.................................................. ............

ولكن كان يوجود ... عيون اخري تتابعهم (أنها شاهنده ... ابتسمت شاهنده بخبث .... وقالت بشر : أنا عرفت دلوقتي هعمل ايه ..... ثم رحلت

حسام بحده : مقولتيش ... ايه الي خلاكي تسيبي الحفله وتطلعي بره ، وايه الي موقفك مع محمد (وعماله تضحكي ومبتسمه كده

هنا بأستفزاز : أظن شئ يخصني ، وانا حره (هنا في بالها : أحسن ، بحب أحرق دمك

وقبل أن يرد حسام عليهاا .... رن هاتف هنا

هنا بخضه : ايوه ياداده ... في حاجه حصلت

الداده بدموع : باباكي تعبان أوووي ياهنا .... الحقيني يابنتي ... احنا في المستشفي

هنا بدموع : حسام ، الحقني بابا تعبان أووي وفي المستشفي

أسرعت هنا وحسام الي المشفي ....

حسام :خير يادكتور ... ايه الي حصله

الدكتور : قولتله كذا مره ... بلاش تتعصب وتضايق نفسك غلط علي القلب

هنا ببكاء : طيب هو دلوقتي كويس

الدكتور براحه : الحمدلله جات سليمه ، بس خلوا بالكم منه كويس ، وبلاش تخلوا حاجه تضايقه

هنا: حاضر

حسام بحنان وهو يمسح دموعهاا : خلاص بقي بلاش بكي احنا أطمنا ، عليه والحمدلله بقي كويس ... ثم جذبهاا لحضنه (استسلمت هنا اليه تماما ... ولكن سرعان ما ادركت الموقف وبعدت عنه سريعاا ...

هنا بتوتر : انا هروح أطمن عليه ... ثم قالت بأبتسامه : متشكره أوووي ياحسام

.................................................. ...............

مرت الايام ، تحسنت حالة والد هنا (وكان حسام دائما بقربهااا ... حتي انها بدأت تقترب منه مره أخري (ورجع شعور الأمان أتجاهه حسام (ولكن مازالت تضع الحصون امام قلبها ... فهي لا تريد أن تعيش نفس المعاناه وتتصدم بيه ثانيه ...

.................................................. ........

رنا : وعمو محمود ، اخباره أيه دلوقتي

احببتني    ولكنك     ظلمتني          للكاتبة : ســــــــــــــــــهامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن