البــــارتــــ الثــامن والثــــلاثون
ظل ينظر عليها حسام وهي نائمه في حضنه كانت مثل الطفله الصغيره التي تتشبث ب والدهاا خوفا من ان يتركها
حسام (لنفسه : لو تعرفي ياهنا أنا بحبك قد ايه ، من اول يوم شوفتك فيه ، لدرجة كنت بقول لنفسي ازاي حد بيحب حد من اول مره يشوفه (كنت ديما بضحك علي اي حد يقولي عن الحب من اول نظره بس يوم ما شوفتك اول مره عرفته فعلا،ولما كرهتيني فجأه كنت هموت وأعرف السبب كنت بفضل اسال نفسي ياتري انا عاملتلها حاجه تزعلها غلطت في حقها كنت هتجنن بس كنت صابر ومستنيكي تقربي تاني كان عندي امل في القدر الي جمعنا من غير ما نعرف بعض ورجعني مصر تاني عشان احبك ، انتي الي كنتي ربطاني بالبلد مع اني كنت ناوي ارجع تاني واكمل حياتي الي بتديتها هناك .. بس لما شوفتك غيرتيلي كل حساباتي خلتيني مفكرش بنفسي بس بقيت أحس اني بقي حد خلاص مسئول مني،بس أتصدمت أووي لما عرفت علاقتك بمحمد كنت ممكن أنسي كلام البواب واقول مجرد كلام الله اعلم ما ممكن تكون بتروحله كأصدقاء حاولت ابررلك كتير ، بس لما شوفت ليكم صور ما بعض مبقتش قادر كل ما أفتكر نظرتكم لبعض وقربك ليه في الصور أحس اني موجوع ومش اي وجع ، اوقات بحس ان حبك ليا دلوقتي بقي مجرد واقع بقيتي تتعيشي معاه او تعود ولو حتي بقيتي تحبيني أكيد اول ما هتشوفيه ونرجع مصر هتحني ليه تاني ... ثم تنهد بقوه (نفسي أكون ظالمك زي ما أمجد ما بيقول ، انا عارف ان كلام شاهنده بيأثر عليا وبخليني فجأه حاسس اني مخنوق منك اووي بس مش عارف فجأه بنسي وبسامح ... عامل زي الأب الي ماهما ولاده عامله بيسامحهم وبيديهم فرصه تانيه .......ثم بدأ يعبث بخصلات شعرهاا واقترب منها وقبلها بهدوء، وبدء يقوم من جانبهاا بهدوء حتي لا تستيقظ ولكنه فشل في ذلك
هنا بأبتسامه : صباح الخير
حسام : معلشي صاحيتك ياحببتي، بس أعملك ايه فضلتي ماسكه في دراعي كأني ههرب منك ثم ضحك
هنا بخجل :يعني انت صاحي من بدري
حسام بأبتسامه : يعني ، ممكن الجميل يخلي ليندا تحضري الفطار، لغايت لما أخد شور واصلي والبس..
هنا بأبتسامه : حاضر ، بس أنا الي هحضرلك الفطار مش هخلي ليندا ومتخفش
حسام بأبتسامه : ربنا يخليكي ليا ياحببتي ...
.................................................. ........
قبل أن يرحل الي عمله
هنا بحب (وهي تعدل له الكارفته : متتأخرش ماشي ، وكمان لما تخلص شغلك أتصل بيا قولي انك جاي
حسام (بعدم فهم لطلبها هذا : ان شاء الله ..يلا سلام بقي يا رغايه
ذهب حسام وأبتسمت هنا (فالأن ستبدء تجهز الي حفلة عيد ميلاده(كانت تريد ان تكون خاصه بيهم هم فقط ، طلبت من ليندا بعض المساعدات .. ثم رحلت ليندا فهي اليوم تريد قضاء تلك الليله مع أصدقائهاا
![](https://img.wattpad.com/cover/224315887-288-k953983.jpg)
أنت تقرأ
احببتني ولكنك ظلمتني للكاتبة : ســــــــــــــــــهام
Romanceروايه جميلة فيها بعض الدراما والغموض البطله مره واحد بعد ما كانت بترفض كل عريس يتقدملها كان نفسها تعيش قصة حب بوووووووووووووووم توافق من غير اسباب مقنعه على البطل ياترى ايه السبب ماتيجوا نعرف ايه اللى غير رايها