"چونجكوك! الا يُمكنك أن تكون هادئًا قليلًا فقط؟" صاحت سوچِين بتعب.
ذو السبع سنوات كَان مُمتلئًا بالطَاقة ويركُض بكل مكان.
چونجكوك استدار ليُخرج لها لسانه ثُم عاد ليركُض بينمَا يقهقه، تنفست سوچين قَبل أن تُربت خالتهَا علَى كتفها "لا بأس، الأطفال بسنه جميعهم هكذَا"
خالتهَا شعرتْ بالسعادة بينمَا تُشاهد حفيدهَا يحظَى بالمرح دائمًا، هوشي ابنهَا كَان كذلك ايضًا حين كان بسنه، مُخادعًا.
"اختي، اي فراش يجب أن نأخذ؟" تحدث هُوشي يُمسك بفراشين بيده.
"الأحمر! أحب الأحمر!" صاح چونجكوك وضحك هوشي بينمَا يرفعه ليضعه فوق كتفيه "سوف نأخذ الفراش الأحمر اذا ساعدتنِي بحزم الأغراض ووضعها في السيارة، يا ملكِ!" ابعد چونجكوك بينمَا يُخبره بهذَا، چونجكوك يُحب عمه هُوشي كثيرًا لذا هو يستمع لهُ كثيرًا من الاحيان.
سوچين كَانت مشغُولة بإعداد الطعام، كُل شيء كان جاهزًا وهيَّ كانتْ تُعبئهم فِي العُلب المخصصة لهم، كانت نهاية الاسبوع وقرروا جميعًا الذهاب ليحظُو بوقتٍ عائلي معًا ويشاهدو أزهار الكرز، لهذا أتت سوچين باكرًا لمنزل خالتهَا برفقة چونجكوك.
ابتسامة نمت علَى وجههَا حين سمعت ضحكات هوسوك من الخارج، لا بُد أنهُ عاد من عمله، هيَّ أكملت ما كانت تفعله وانتظرتهُ ليحيي الجميع ثُم يدخل.
"هل افتقدني أحد ما؟" هي شعرت به يعانقهَا بينمَا يُخرج رأسه لأعلى لينظر خلسة إلَى طبخته.
"لا أحد افتقدك!" هي ضحكت بينمَا تضع بعضًا من البطاطا الحلوة التي اعدتهَا مُسبقًا في فمه.
هو مَضَغ بتفاجئ ولكن سرعان مَا اتسع فاهه يُظهر ابتسامته المُشرقة بينما يستمتع بما يأكل.
"أقسم أن الجو حار للغاية بالخارج ولكنني سمعت ان أزهَار الكرز تفتحت للغاية، يجب أن نشتري المزيد من العصائر والسوائل في طريقنا"
"نعم" هي وضعت بعض الصناديق بيده ليحملهم.
هو كان يرقص ويتحرك يصنع طريقه للخارج بينمَا كانت هي تضحك.
الأب كالإبن، كلاهما مليئ بالحيوية والسعادة.
هم ذهبوُا لحديقة خارج المدِينة لذا كانت رحلة طويلة بالسيارة؛ ولكن طوال الرحلة كان هوسوك وچونجكوك يغنيان ويلعبان، هوشي انضم إليهم وجتى خالتهَا وعمها فعلوا لاحقًا، وكان علَى سوچين ان تُغنِي ما إن لاحظت وجوههم العابسة حين رفضت الانضمام للعبة الغناء خاصتهم.
تَم تشغيل المذيَاع، حتَى أن هوسوك قَام بغناء بعض مقاطع الراب ولم يتفاجئ احد لأنهم سمعوه قبلًا، ولكن الجميع كان يشجع ويستمتع بغنائه لأنهُ كان جيدًا للغاية.
چونجكوك كان فقط ينظر لأبيه بفخر وحب كلما غنَى الرَاب أو غنَى أحد الاغاني العادية، هو حقًا أحب أبيه.
وصلوا بالفعل وكانْو بنهَاية النهار لذا لَمْ يكن الجو بتلك السخُونه، نسمات الهواء اصطدمت بوجههَا ما إن خرجت من السيارة.
ازهار الكرز قد تفتحت للغاية حقًا بهذا الربيع.
هوسوك وچونجكوك قفزوا خارج السيارة وبدأو بالركض، هوشي لحق بهم بينما يصرخ، بينمَا الأكبر سنًا ضحكوا يشاهدون حماسهم.
سوچين احضرت الفراش والطعام ثُم وضعتهم بشكلٍ مُرتب أسفل شجرة كبيرة بمساعدة من عمها، كان المكان مزدحمًا لذا هم اختاروا شجرة لا يوجد بقربهَا أحد.
"أشعر أننِي شابة مُجددًا" ضحكت خالتهَا بينمَا تُساعدها.
"ولكنكِ بالفعل صغيرة!" أثنت سوچين فسخر العم منهَا ليتلقَى ضربة من خالتهَا.
"امي! امي انظري لي!" صاح الصغير من بعد، شجرة كبيرة كانت تُغطيه بظلهَا.
كانت يديه مُرتفعتَان وأزهار الكرز تسقط، امتلئت يديه بهم بينمَا هو لم يستطع التوقف عن القهقهة فرحًا.
هو نظر لوالدته ثُم نظر ليده مرة أخرى بسعادة.
'الطبيعة لا تريدك أن تموتي...'
مرة أخرَى اصطدم الهواء بوجه سوچين، لوهلة هيَّ استطاعت رؤية ذلك الفتَى داخل ابنهَا..
"ياه! لا تبتعد كثيرًا!" صاحت سوچين حين رأت چونجكوك يركض بعيدًا مرة أخرى.
هي ابتسمت بدفأ تشاهده، كانت تبتسم لانهَا تستمتع برفقة عائلتها، كانت تبتسم لأنهَا تستمتع بحياتهَا.
ايضًا ابتسمت لانهَا تذكرته، لانها استرجعت تِلك الذكريات الرائعة.
بطريقة ما هي علمتْ أنهُ بخير بالأعلَى هُناك، رُبمَا يمكنه الابتسام طوال الوقت الأن.
هي جلستْ تنظُر للشجرة الكبيرة أمامها بينمَا أزهَار الكرز تسقط كأول تساقط للثلوج.
"ربمَا بحياة أخرى، سأقابلك مرة أخرى چيون چونجكوك"
'مرورًا بنهاية الشتاء البارد'
'حتَى يأتي الربيع مجددًا'
'حتَى تتفتح الزهور مجددًا'
'أرجوك أبقى قليلًا'
'أرجوك أبقى برفقتي'
Bts - spring dayتمت.
_______________________________
كانت تجربتي الأولى فالترجمة
أنت تقرأ
١٢ ساعة قبل الموت←مترجمة✓
Historia Cortaمكتملة. "إن أردتِي حقاً المَوت هل يمكنكِ المَوت بمكان أخر؟ لأني لا أريد مكانِي المُفضل مُلطخاً بالدماء" وها قد أنتُزعت فُرصة انتحار سوچِين بسبب غرِيب لا تعرفه، بالتأكيد ستعود لتُعَاود المحاولة مرة أخرَى، ولكن بعد قضاء اثنَى عشرة ساعة برفقته. حقُوق...