البارت الثامن

444 22 3
                                    

عاصم بابتسامته الماكره:اخيرا شوفتك قبل مااموت ي راجل.
.....:بعد الشر عنك ياصاحبي..ثم اتحتضنوا بعضهم ثماستكمل حديثه..  بس ايه دا الدنجوان بنفسه بيقولي وحشتني دا انا اتغر علي كدا .
عاصم بابتسامه هادئه:طول عمرك بتوحشني لانك  واطي وبرضو مصمم تفضل بره مصر.
...:كان غصب عني ي صحبي وبرضو ياريت كنت مرتاح.
عاصم وهو يرتب علي كتفه:سيبها ع الله يا يحيي.
يحيي:ماشي ي دنجوان يلا بقي ندخل بدال مانتعلق.
عاصم بضحك:هههه يلا ي خويا طول عمري بتجبلي المصايب ف رجليك.
**استني ايها القارئ الله ليسيأك علشان بس متتخيلش يحيي انه شاروخان😂😂.
*يحيي السيوفي*
ابن عم عاصم وهو بنفس السن صديقين منذ طفولتهم تربوا سويا وكانوا كالجسد وظله يفهمان بعضهم من نظرات عيونهم ذو جسد رياضي طويل القامه يحمل جاذبيه عائله السيوفي ذو بشره خمريه وشعر كثيف اسود وعينان سوداء.
دلف الاثنين للداخل ليجدوا كل من يارا وعز وليان يجلسون سويا.
ركض اليهم عز ويارا ثم اردفتوا: حمدلله علي سلامتك ي ابيه.
يحيي بابتسامه  هادئه وهو يحتضنهم بحنان اخوي:الله يسلمكم.
اقتربت منهم ليان وهي تنظر لمن عشقته غير عابئه بمن ينظر لها بحب دفين .
عاصم بوجه خالي من التعبير :حمدلله علي سلامتك ياليان .
ليان بابتسامه هادئه: الله يسلمك ي عاصم .
ثم وجهت نظرها ليحيي فهو بالنسبه لهاصديق طفولتها وبئر اسرارها.
وقاموا بتبادل السلام فيما بينهم ..حتي اردف عاصم قائلا:انا هطلع اغير هدومي .
يحيي لعاصم:استني خدني معاك.
ذهب كل منهم لغرفته .
************************
بمنزل روان.
تناولوا طعامهم وجلسوا سويا.
علي :كنت عاوز اقولكم علي حاجه.
سميه بانتباه:خير ي حبيبي فيه ايه.
علي ماما انا الشركه اللي المانيا بعتتلي النهارده وقالوا انهم قبلوني في الشغل وان انا لازم اسافر بعد يومين.
روان بحزن:يعني هتسيبنا وتسافر ياعلي.
عاي بحنان:معلشي بقي ي روني ماانا لازم اسافر علشان اكون مستقبلي ماانا مش هينفع افضل قاعد كده زي المطلقه.
روان بضحك من بين دموعها:ههههه تصدق عندك حق سسمعتك بقت وحشه أووووي.
سميه بتفهم:روح يابني ربنا يحفظك .
علي وهو يقبل يد والدته :ربنا يخليكي لينا ي ست الكل ي قمر انتي.
روان وهي ترفع جانب شفاها العلويه بسخريه:هه لا يشيخ بس يلا لصدق دور الحنان دا منك .
علي :بس ي بت انتي اش عرفك دا انا حنين طول عمري.
روان وهي تضع كف يدها علي اسفل مؤخرت راسها:انتا هتقولي.
سميه وعلي :هههههههههه مادا اللي بيظبطك.
روان بغضب :انتوا هتسهروا عليا ولا اي لا انا اقوم انام بكرامتي اصل لو استنيت دقيقه زياده هلمها بالمكنسه. ثم قامت وتوجهت الي غرفتها.
انفجر علي وسميه علي تلك المجنونه.
داخل غرفتها كانت تجلس علي فراشها تتذكر احداث يومها كيف قابلته مرتين هذا اليوم .
ظلت تفكر به لفتره لاتعرف سوء اكانت دقائق ام ساعات.
حتي غفت علي فراشها باهمال.
اما علي الجهه الاخري كان يجلس عاصم علي مقعد في التراس المخصص بغرفته يفكر بتلك الفتاه التي سحرته بعيناها منذ ان رأها .كيف لفتاه ان تغذوا افكاره بهذه الطريقه فهو من يقع بحبه اي امرأه مهما كانت شدة جمالها فلا تحرك به انش واحد من تفكيره فكيف لهذه الفتاه بهذا .
رفع وجهه للسماء السوداء المزينه بالنجوم.
مرددا:ياتري هشوفها تاني .
لا يدري لما يريد ان يراها مره اخري وكيف له بان يريد هذا فهذه المره الاولي الذي يتمني بها ان يري فتاه مره اخري. وكان كلماته خرجت دون ان يشعر بها .
ظل عاصم علي تلك الحاله ولا يشعر بمن يقف خلفه.
ذهب باتجاه عاصم ثم جذب المقعد المجاور له ليجلس لينتبه له عاصم ثم اعتدل في جلسته .
عتمان لعاصم:لدرجادي.
نظر له عاصم بعدم فهم.
عتمان :بص ي عاصم اللي عمله ابوك كان اكبر غلط احنا لما بنقع لازم نقوم ابوك رغم قوته بس حبه ليها كان اكبر من قوته مش عيب انك تحب مراتك او حبيبتك لدرجه الهوس بس العيب انك متقدرش تسيطر عل نفسك وقت ضعفك.
ابوك متقبلش فكرت انها بعدت فكان الاسهل عنده انه ينتحر علشان يرتاح من تعب قلبه مش كل الستات زيها ومش كل الضعف بيأدي لطريق ابوك بالعكس لازم نقع ونقوم تاني الحب كان لابوك نقطة ضعفة ودا كان غلطه علشان كده ي ابني لازم حبك يكون نقطة قوتك مش ضعفك ركز ي عاصم مش كل الستات زي فريال .
ثم وقف وتوجهه للخروج من الغرفه ليترك عاصم يفكر في ما قاله جده.
**************
بغرفه مراد.
خرج من الحمام كان يرتدي بنطال قطني اسود اللون وعاري الصدر وارتمي بجسده علي الفراش بأهمال ينظر لسقف الغرفه يفكر في معشوقته الصغيره كم يعشق برأتها وطيبتها كم يعشق طبعها الرقيق. كم يتمني ان يعترف لها بحبه وتصبح زوجة له ولكنه يتراجع دائما في اخد قرار الاعتراف لها بحبه خوفا من ان تكون تحب احد بسنها .ظل يفكر بها حتي اته طرق علي الباب اعتدل في جلسته وارتدي تيشرت باللون الاسود ثم سمح للطارق بالدخول ليجدها اخته.
ليان بابتسامه:ممكن ادخل.
مراد بابتسامه لها: قال يعني لو قولت لا مش هتدخلي دا انتي اخت عز ابو الرخامه كلها تعالي تعالي.
ليان بضحك وهي تغلق الباب خلفها:تصدق عندك حق .
مراد :هاا كنتي عاوزة ايه.
ليان :كنت عاوزاك تكلم جدك تخليه يشغلني معاكوا ف المقر.
مراد:ياسلاام انتي عاوزاني اقف في وش المدفع .
ليان بغضب طفولي:الله مش اخويا الكبير وحبيبي لازم تقف جمبي.
مراد بضحك:ههههه ي بكاشه حبيبك مره واحده . عالعموم ي ستي برضو لا انا مقدرش اتكلم مع عتمان السيوفي في موضوع زي دا .
ليان بغضب:يعني اي يامراد.
مراد ببرود:يعني سوري مش هتناقش مع جدك ف موضوع خسران.
ليان بغضب:ماشي ي مراد.
******************
بغرفة يحيي.
كان يفكر فيما سيحدث له بسبب تواجده معها في نفس المكان فهو دائما كان يتهرب من تواجدها بسفره الي المانيا ليكون بعيدا عنها حتي لا يفتضح امره فهي لاتحبه سواء كصديق طفوله ولكن قلبها لصديقه الوحيد.ظل يفكر فيها حتي نام بثبات عميق.
******************
مر يومين بدون احداث جديده حتي جاء اليوم الذي سيسافر فيه علي
*بغرفة علي استيقظ علي واتجه الي الحمام واستبدل ملابسه وقام بحمل حقيبة ملابسه واخذها لخارج الغرفه ليجد والدته تجلس وتسقط من عيناها دموع لفراق ابنها عنها فجلس امامها وهو يقبل يديها .
:متزعليش ي امي ومتبكيش بقي علشان خاطرى واوعدك ان انا مش هطول في اقرب فرصه هرجع اجازة.
سميه ببكاء:ربنا يحفظك ويردك لينا بالسلامه ي حبيبي.
علي بمرح كمحاوله لخروجها من تلك الحاله:وبعدين هريحك مني شويه واسيبك مع البت المجنونه اللي جوه دي وبالمره ارتاح منها.
سميه بضحك من بين دموعها:ههههههه اه دا انتا ماصدقت بقي.
علي بضحك:هههههه ايوا كده ي سوسو اضحكي وبصراحه بقي اه مصدقة ارتاح منها.
:وحياات امك.
اتي صوتها من خلفهم.
فتطلع لها علي قائلا بغرور مصطنع:طبعا مش مصدق نفسي ان انا مش هصطبح بوشك دا ي فرجينيا.
روان بغضب :طب يلا ي كوكو علي الطياره...يلا ي كوكو متنحش.
انفجر سميه وعلي ضاحكين علي تلك التي لا تفعل بحياتها سوء الضحك والمزاح.
اقترب منها علي واحتضنها ثم قال:هتوحشيني ي مجنونه .. خلي بالك من نفسك وخلي بالك من ماما هكلمك علطول اطمن عليكي  ماشي ي روني.
روان وهي تهز راسها دليلا علي الموافقه وكادت ان تسقط دموعها ولكنه اسرع قائلا: انا سايب راجل صح ولا لا.
ابتسمت ابتسامه هادئه ثم قالت:صح .
حمل حقائبه واتجه للخارج ثم هبط للاسفل لتحتضن روان والدتها وتمسح دموعها وتردف :متزعليش ي ماما ربنا معاه.
سميه ببكاء يارب ربنا يحفظك يابني ....يلا ي حبيبتي علشان متتاخريش علي محاضراتك.
روان بصدمه :انتي منستيش لا انتي تعيطي احسن.
سميه بغضب وهي تنحني لتحمل ابو ورده ثم قامت برميه اتجهها:يلا يبنتالجذمه من هنا.
هرولت روان الي غرفتها ثم اغلقت الباب بسرعه ثم اخرجت راسها :مجاتش فيااا.
سميه بنفاذ صبر :صبرني يارب.
ثم توجهه روان لخزانتها وقامت باستبدال ملابسها. التي كانت عباره عن ادريس باللونين الوردي والابيض وحجاب وحقيبه باللون البيبي بلووو.
ثم توجهة للخروج لتصرخ:ماماااااا انا نازله ي ماما.
سميه بغضب :وانا تاني بلد ي جذمه وداني باظت غوووررري.
هرولت روان للخارج وهي تضع يدها عل قلبها: لتقول بشر هربت منيهم نيهااااااااااا.

هرولت روان للخارج وهي تضع يدها عل قلبها: لتقول بشر هربت منيهم نيهااااااااااا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

***********************
خرجت يارا لتهبط للاسفل لتذهب لجامعتها.
كانت تقف اعلي الدرج المؤدي للطابق الاسفل تتفحص حقيبتها تبحث عن هاتفها كانت تضع قدمها علي اولي درجات السلم حتي اختل توازها ووقعت من علي الدرج الطويل بصراح حتي هبطت لاسفل كانت فاقده الوعي.
هرول الجميع عند سماع صراخها ليجدوها متسطحه علي الارض.
ركض اليها عاصم ليحمل راسها بين يديه مناديا باسمها:حتي رفع يديه من تحت راسها ليجد يده ملطخه بالدماء .فصرخ بذلك الشخص الذي يقف ان قلبه قد خرج من مكانه:مراد تعالي معايا بسرعه سوق العربيه نوديها المستشفي هرولوا للخارج جميعا بينما حملها عاصم ووضعها بالمقعد الخلفي وهو بجانبها وقاد السياره مراد قادها بسرعه جنونيه حيث انه كاد ان يفتعل اكثر من حادث ولكنه غير عابئ بذلك هو فقط لا يري سواء محبوبته تنزف بشده امامه .
وصلوا المستشفي بزمن قياسي.
حملها عاصم وهرولوا للداخل اخذها منه الممرضات ووضعوها علي السرير المتحرك ثم اتجهوا بها لغرفة العمليات بعد دقائق كانت قد وصلت العائله ليجدوا عاصم بحاله لا يرث بيها ومراد كان بحالة صدمه كبيره يكاد قلبه ان يقف من خوفه عليها مرت الساعات حتي خرج الطبيب فقترب منه الجميع بلهفه عتمان بثبات :طمنأ ي دكتور هي عامله ايه.
الدكتور بحزن:................

***رايكم بالبارت💖💖💖💖

عشق الدنجوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن