نزلت زينب الي الاسفل.
لتجده يقف وسط الحفيدين الالصغر له بطالته الجذابه وكبريائه الذي لا يليق سوء به رغم كبر سنه فهو محور قوة عائلة السيوفي .
كان ينظر لها وكانه ينظر لها لاول مره بحياته كانت نظراته مفعمه بالعشق الذي كبر معهم رغم سنهم وزداد لم يقل يوما.
اقترب منها وقام باحتضانها رفعت يديها وبادلته الحضن اخرجها من حضنه بعد فتره ليجد ابتسامتها التي مزالت كما هي جميله رقيقه فابتسم لها قائلا:وحشتيني اوووي.
خجلت كثيرا من كلامه فرغم كل ذلك العمر وهو لا يخجل ان يظهره امام احد:انتا كمان وحشتني حمدلله علي سلامتك.
_:الله يسلمك
قاطع لحظاتهم العاشقه صوت صفير من عز ويارا
يارا وهي تغمز بعيناها:اش اش ي جددوا اي الكلام الجامد دا ومع احفادك عامل زي الراجل المقنع.
عز بمكر:اه والله عندك حق ماس ليها عقابات وناس ليها نظرات.
ابتسم عتمان وزينب علي احفادهم المشاكسين.
مد عتمان زراعه الي احفاده ليركضوا له فيحتضنهم وبالزراع الاخر يطوق به عشقه الابدي.
_وفي هذه اللحظه دلفت فتاه جميله رقيقه غير محجبه تتميز بلون عيناها الاسود وشعرها الاسود القصير وبشرتها الخمريه وملامحها الرقيقه عمرها٢٣سنه.
الفتاه بمرح: اي دا ي مصلحي انتوا عندكوا احضان ومقولتليش .
تطلعن يارا الي مصدر الصوت لتجدها بنت عمها وصديقتها المقربه.
يارا بصرااخ:لياااااااان.
و اسرعت لخا لاحتضانها و احتضنوا بعضهم بسعاده غامره.*******************************
*في منزل روان.
دخل علي المنزل فوجد المنزل هادئا علي غير عادته.
علي لنفسه: اي دا هو البيت هادئ كدا لي هي البت روان اتخطفت ولا اي والله هتقف عليه بخساره اللي خطفهاا.
علي مناديا:يا ماما ...ماما . ي اماااااه ... بت ي روان.
توجه لغرفة اخته فوجدها فارغه.
علي :اي دا دي اتخطفت رسمي.
اتجه لغرفه والدته فوجدها تصلي.
_:اكيد امي تصلي تشكر ربنا انه ريحنا منها .
انهت امه الصلاه وهو ذهب لغرفته فتوجهت له .
سميه :انتا رجعت ي حبيبي.
علي بمرح:لا لسه ي امي مرجعتش.
سميه بضحك:هههههههههه... والله انا خلفت مجانين...هروح احضرلك الاكل وانتا غير هدومك وصلي يلاا.
علي بتعب :لا انا هغير واصلي وانام ماانا مش هاكل لوحدي... اكيد سبقتوني.
سميه:لا ياحبيبي محدش اكل هاكل لوحدي .
علي بتسال:لوحدك؟؟امال كوم المصايب فين.
سميه:اتغدت بره هي وصحبتها يارا كلمتني واستأذنت مني.. بس مش عارفه اي اخرها كدا.
علي لسميه:متقلقيش ي سوسو انا هكلمها هكلمها اطمن عليها وبعدين اطمني دي لو اتخطفت الحرامي هيرجعها من نفسه من تاني يوم لما تقوله جعاانه.
سميه وهي تتجه للمطبخ:ههههههههههه تصدق عندك حق والله.
دلفت وقامت بتجهيز الطعام.بينما علي ذهب لستبدال ملابسه.*******************************
في سيارة عاصم.
هبط عاصم من السيارة ليتفحص سيارته.
عاصم بتأفف:آووووووف... ودا وقته قالها وهو يركل كاوتش العربيه بقدمه.
هبطت روان بتسال:هو فيه ايه...ثم نظرت للكاوتش لتصرخ بفزع:اااااعععع ...هنعمل اي ظلوقتي هروح ازااي.
عاصم وهو يشدد بيده علي شعره الكثيف:اسكتي خلاص انا هتصرف.
اخرج عاصم هاتفه ليحدث احد ياتي له بسياره أخري ولكنه تفاجئ بهاتفه فاصل شحن.
ليزفر بضيق :دا اللي كان ناقص الموبيل فصل شحن.
روان بخوف ظهر في نبره صوتها:طب والحل هنعمل ايه المكان دا شبه خالي اساسا يعني مفيش اي تاكسي هيعدي من هناا..انا مش عارفه ليه انتا مشيت بينا من هنا.
قالت جملتها الاخيره بغضب فنظر لها عاصم قائلا بغضب اشد :هو مش المفروض انك قولتي ف القصر انك اتاخرتي فأكيد مش همشي من نص البلد لان كده هتتاخري اكتر.
روان تملكها الخوف وظهر علي ملامح وجهها:طب هنعمل اي هنفضل واقفين كدا دا ممكن يطلع علينا حرميه .
عاصم بسخريه وهو يرفع حاجبه الايسر:حرميه ليه معاكي ابن اختك وانا معرفش.. علي العموم اطمنيانا هغير الكاوتش بنفسي.
تركها واتجه عاصم للسياره ليجلب بعض الادوات التي تساعد ف فك الكاوتش (العدة)وخلع جاكيته ووضعه بالسياره وقام برفع القميص الي منتصف زراعه.
وشرع بتغير الكاوتش... كانت تقف هي خلفه حتي سمعت اصوات نباح كلاب لم تشعر بنفسها تهرول بايجاه عاصم وتختبئ خلفه.
روان وهي تمسك بقميصه بخوف شديد: ايه دا فيه صوت كلاب.
ظل عاصم بعض الوقت ليسادرك نفسه وهي تتشبث به من خوفها.
كان عاصم متعجبا كن نفسه لماذا يشعر وكأنه لا يريدها ان تبعد ..
لماذا يحب شعور قربها منه.
لما يعجبه شعور الاحتماء به..ادرك نفسه حينما سمع صوتها:بشمهندس ..ي بشمهندس يانهار اسوح انت كوت وانتا واقف ولا ايه.
عاصم وهو يلتفت لها :بس بس موتيني وانا واقف... متخافيش ادخلي انتي العربيه اقعدي لحد مااخلص وبعدين صوت الكلاب بعيد متخافيش.
كانت تشعر وكأنها لا تريد التحرك من جانبه تسعر وكأنها بمأمن من العالم بأسره لما هذه الراحه جواره لما هذا النبض الغريب في ذلك القلب لما هذا الشعور الغريب .
خرج صوتها اخيرا:حاضر.
كادت ان تتحرك حتي سمعت صوت هاتفها معلنا عن أتصال اخيها.
روان:ألو ...ايوا ي علي .
......
:لا متقلقش انا كويسة .نص ساعه وهكون في البيت باذن الله.
........
:حاضر سلام.
كان هو يعمل باصلاح السياره لا يعلم لما احس بالضيق عندما سمعها وهي تتحدث في الهاتف مع رجل آخر.
عاصم لنفسه:معقول تكون بتكلم حبيبها او ممكن يكون خطيبها...لا لا لا هي مش لابسه خاتم خطوبه.
:ماتكلم اللي تكلمه وانا مالي.
بعد فتره قصيره انتهاء من تصليح السياره التفت ليجدها مازالت واقفه خلفه.
لتتقابل عيناها التي تشبه القهوة بعسليته وبدون شعور منه ارتسمت ابتسامه هادئه علي وجهه رغم عنه ظلوا هكذا لفتره لا يعلم احد منهم كم طالت مدتها قائلا بهدوئ:انا خلاص خلصت يلا علشان اوصلك.
لم تشعر هي بنفسها وهي تبادله نفس الابتسامه وتهز رأسها بالموافقه.
ركبوا الي السياره وانطلق عاصم واكملوا طريقهم حتي وصلوا لمنزلها .نظر لها من المرآه فوجدها شارده .
عاصم :روان .
فانتبهت له. يالله هل نطق باسمي شعرت بان دقات قلبها قد زادت عند سماعها اسمها يخرج من بين شفاتيه.
خرج صوتها عندما وجدته يكرر اسمها مره اخري:نعم.
:هو دا البيت.
روان وهي تنظر للمنزل من زجاج السياره:اه هو شكرا جدا ي بشمهندس.
عاصم بابتسامه لا يعرف كيف ارتسمت علي وجهه:شكرا علي ايه بس العفو.
ابتسمت هي الاخري وذهبت للداخل ولم تري تلك العينان اللعينه التي تراقبها علي بعد ليس بكثير .
ظل عاصم بمكانه ينظر لطيفها حتي اختفت تماما ثم قاد السياره متجها للقصر والابتسامه تزين ثغره لاول مره تتسبب في رسم ابتسامته فتاه.
صعدت روان للشقه الخاصه بهم.
لتجد والدتها وعلي يجلسون علي مائده الطعام ويأكلون.
روان بصدمه وهي تفتح عينيها علي مصرعيها بطريقه مضحكه متصنعه البكاء:ايه دا انتوا بتاكلوا من غيري .. ثم اشارت باصبعها الي والدتها قائلا كنت متاكده انك مش امي وانك مرات ابوياا وانتا يااخويا يااللي من لحمي ودمي حتي انتا بتطعني في ضهري طب لي عملت فيكم اي...قالت جملتها الاخيره بدراما...ثم اكملت وهي تضع يدها علي قلبها :هترموني في دار المسننين امتا ما خلاص حاجه بؤس الف اخس عالباع وخان.
كانت الصدمه مخيمه علي سميه وعلي وهو يفتح فمه وامام فمه الملعقه محمله بالطعام فانفجروا ضاحكين علي تالك المشاكسه.
اما علي الجانب الاخر كان قد وصل الي القصر فتفاجأ بسياره اخري تدخل في نفس لحظه دخوله.
وصل السيارتان امام القصر خرج من احدهم عاصم ومن الاخر شخص اخر.
عاصم بابتسامته الماكره:اخيرا شوفك.....#تتبع
شكل روان لما دخلت لقتهم حاطين الاكل وهياكلوا من غيرها
ياريت متنسوش التصويت لو البارت عجبكم💖💖💖💖💖
أنت تقرأ
عشق الدنجوان
Ficción Generalرواية كوميدية رومانسيةة *هو ليس قاسي القلب ولا حاد الطبع ولكنه جاد *للغاية وهي فتاة مرحة جدااا لا تفقه ف حياتها سوء دينها ومرحهاا هي وحدها من ستقدر علي حل كل شفرات غموضة من اول لقاء💖💖💖 سيقع اسير عيناها من الوهله الاولي. اول روايه ليا يااارب تعجب...