Part 26 ☆الجزء الثاني☆

268 24 21
                                    

"في المستشفي"


الدكتور:للاسف مضطرين ننتظر ٢٤ ساعة لو عدوا علي خير هتبقي كويسة ان شاء الله لكن....

<ليصمت حينما امسكه حازم من ياقة قميصة يزمجر بغضب >

حازم{ وقد تحول عينيه الي الدماء مش شدة غضبه}:مفيش لكن هتقوم لانها لو مقامتش هخليك ميت في نفس الثانية

الدكتور{وهو يحاول نفض يديه مقدرا حالته}:ادعولها

<ليحول الهجوم عليه ومنعه من التفوه بذلك الكلام ليبعده خالد بسرعة عنه قبل ان يقتله ليجلس حازم في مكانه ارضا وهو يبكي يبكي من كل قلبه يفكر هل يمكن ان تتركه هل يمكن ان تصبح غير موجودة في حياته هل يمكن ان تختفي وتصبح ذكري في حياته حقا كم المه قلبه فقط لتلك الفكرة كم اصبح الان خائفا من تصور تلك الفكرة ليلتفت الي جانبه يري تلك التي تجلس صامته بعدما القي الطبيب حديثه لتلتفت اليه في نفس الوقت الذي كان محدقا بها يري ملامح حبيبته بها كيف هي تشبهها لتلفت اليه وهي تبكي ثم تنهض ببطئ شديد تتجه اليه لتجلس علي مقربه منه علي الارض بنفس وضعيته لتنظر امامها لتحدق برهه في الفراغ ثم..... >

جهاد{وهي تنظر امامها بشرود}:كنت بتحبها ؟؟؟!

حازم{وحاله لا يختلف عن حالها شئ}:ومحبتش غيرها

جهاد:وهي كمان علي فكرة كانت بتحبك اوي

حازم{لتلتمع عيناه بالدموع ندما }:عارف

جهاد:اتعذبت اوي

حازم{وهو يلتفت اليها}:ازاي ؟؟؟!

جهاد{وهي تنظر اليه تتحدث بغموض}:هي هتحكيلك لما تقوم

<لتتحول نبرتها الي الاستفهام>

جهاد: مش هي هتقوم ؟؟؟!

حازم{وهو يضع يده علي كتفها ليواسيها}:ان شاء الله هتقوم

.....................................................

<تجلس ضامة ركبتيها تهتز بقوة تحرك جسدها الي الامام والخلف بسرعة جنونية تبكي بهستريا مخيفة تنظر خلفها لتري والدتها تقف وهي ترتدي ذلك الثوب الابيض وكانها عروس وكم كانت ملامحها شبابية وهي تمسك بيد ابنتها التي كانت تجلس وهي ترتدي الاسودالقاتم والهالات السوداء اسفل عيونها >

حياة{بعدم تصديق}:ما...ماما ا..انتي صغرتي واحلويتي اوي !

مديحة{بحنان وهي تمسح علي شعرها المشعث}:وانتي يا حبيبتي كبرتي اوي لي عملتي في نفسك كده لي سبتي نفسك ؟؟؟!

حياة{وهي تبكي}:ماما انا مش عايزة ارجع خديني معاكي مش عاوزة افضل هنا معاهم الناس دي بتشك في كل حاجة

شجرة حياة ❤❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن