الحب المزيف ||| ✅ Fake Love JK

الفصل الثالث عشر

كانت ميسا تجلس على مكتبها حيث تدرس، لكن قاطع تركيزها ذلك الذي يتصل بها للمرة الثالثة تنهدت و امسكت بالهاتف لتضغط على الشاشة
" ماذا هناك جونغكوك؟"
" هناك جزء لا استطيع فهمه."
قلبت عينيها بملل لتردف
" جونغكوك انت لست بهذا الغباء، لقد شرحت لك الدرس بالفعل. ماذا تريد؟"
تنهد الاخر ليردف
" هل ستصدقيني اذا قلت اننى اشتقت اليكِ؟"
" لا"
قالت تحاول تصنع البرود ليردف الاخر
" حسنا اشرحى لى الدرس مجددا"
" انت احمق أتعلم ذلك؟"
قالت تقهقه بخفة ليردف الاخر
" اجل اعلم هيا اشرحى الدرس مجددا"
" لن افعل، تصبح على خير جونغكوك"
" انتظرى قليلًا رجاءً، اسمعى ميسا انا احبك، عدينى انكِ لن تتركينى مهما حدث"
تعجبت ميسا فى البداية من جملته لكنها ابتسمت لتردف
" حسنا جونغكوك اعدك"
ابتسم الاخر بسعادة ليردف
" حسنا تصبحين على خير حبيبتي"
لم تجبه الاخرى ليردف
" ميسا لماذا لا تُجيبين؟"
" تصبح على خير أنت ايضا جونغكوك"
ابتسم الاخر ليغلق الهاتف ينظر امامه، كان يشعر بالسعادة، فهو يحبها و يعلم ايضا كم تحبه.
استلقى جونغكوك على سريره يمسك بهاتفه يتصفحه، كان يشاهد تلك الصور التى التقطها مع ميسا، لقد عانى كثيرا كي توافق فهى لا تحب اخذ الصور، و فى النهاية وافقت على صورة واحدة، لكنه التقط لها صور اخرى على حين غفلة منها .

ابتسم حين نظر الى تلك الصورة التى تجمعهما معًا، بدت لطيفة جدا، لم ترد أن تبتسم اثناء الصورة لكنه نجح فى ذلك. شعر كم أن ابتسامتها
كانت صادقة.

قام بإرسال تلك الصورة لها، كان يريد أن يرى ردة فعلها. يراهن انها خجلت الآن و تحاول اخفاء ذلك. قام جونغكوك بالاتصال بها، لم تجب فى المرة الاولى، فعاود الاتصال ثانيا، يعلم انها تتجاهله عمدًا بسبب خجلها، و هذا ما يزيده تعلقًا بها

" اخيرا اجبتى"
" ماذا تريد"
اجابت ببرود ليبتسم الاخر مردفًا
" ميسا لا تتظاهرى بالبرود، ما رأيك فى الصورة؟"
" جيدة"
اجابت الاخرى بإيجاز ليردف الاخر بمزاح
" حسنا حسنا اعلم انها أعجبتك كثيرا و اننى كنت وسيما بها اعلم"
لم تستطع الاخرى كتم ضحكاتها فأخذت تقهقه و بادلها الاخر الضحك لمدة حتى صمت
" احبك ميسا"
" و انا ايضا جونغكوك"
ابتسم الاخر بسعادة لقولها ذلك، فها هى ثقتها تزداد به، و هذا يسعده كثيرا
" تصبحين على خير"
" تصبح على خير انت ايضا"
اغلق جونغكوك الخط بهدوء و عاود النظر الى صورتهما مجددا. لقد اصبح فتى واقع فى الحب.

اغلقت ميسا الهاتف و الإبتسامة تعلو وجهها، لقد بدأت تثق به و تصدقه بالفعل.
نهضت عن مكتبها متوجهة نحو سريرها لكى تنام لكنها توقفت لسماعها رنين هاتفها، قلبت عينيها ظنًا انه جونغكوك، لكنها تعجبت ذلك الرقم الغير مسجل لديها
" مرحبا؟"
" مرحبا ميسا، انا تايهونغ. اعلم أن الوقت متأخر قليلًا لكن هل يمكننا ان نلتقى بعد ربع ساعة؟"
تعجبت ميسا مما قاله تايهونغ لتردف
" الا تستطيع تأجيل الامر للغد؟"
" اعتذر ميسا لكنه امرًا مهم رجاءً لنتقابل فى احدى المقاهى"
فكرت الاخرى قليلًا
" حسنا موافقة"
" حسنا سأرسل لكى العنوان"
" حسنا"
اغلقت ميسا الهاتف تتنهد، لا تعرف لماذا طلب لقاءها فى ذلك الوقت.
.
.
.
.