الفصل التاسع

787 63 2
                                    

رن الهاتف معلنًا اتصال احدهم مؤديا استيقاظ هذا النائم. فرك عينيه بكسل محاولة الا يتحرك كثيرا حتى لا يوقظ تلك النائمة بحضنه.
اخرج الهاتف من جيبه و اغلق صوته حتى لا يزعجها.
نظر الى تلك النائمة، كم هي جميلة. تبدو كالاطفال فى نومها. ابتسم على أفكاره تلك ثم حاول ابعادها عنه ببطء حتى لا تستيقظ.
استقام واقفًا ثم جعلها تستلقِ بهدوء على الاريكة. قام بخلع سترته السوداء ثم وضعها عليها يغطيها جيدًا حتى لا تشعر بالبرد.
اتجه نحو الباب ليفتحه ثم خرج بهدوء مغلقًا اياه خلفه. اخرج هاتفه الذي لم يتوقف عن الرنين ليُجيب
" ايتها المزعجة لماذا تتصلين الآن؟"
قال بصوت منخفض ليأتى صوت اخته من الجهة الاخرى قائلةً بغضب
" اللعنة عليك جيون احمق كوك لماذا لا تجيب على هاتفك؟ و اين اختفيت؟"
ابعد جونغكوك الهاتف عن اذنه يتجنب صراخها العالى ثم عاود وضعه على اذنه قائلًا
" اهدأى جيني انا بخير، لقد ذهبت الى المشفى مع ميسا، فوالدها قد أُصيب فى حادث."
شقهت تلك من الجانب الاخر لتردف بقلق
" حقا؟ هل هى بخير؟ انتظر نحن آتيان."
" لا بأس ابقيا مكانكما. انها بخير. سأتحدث معكِ لاحقا"
قال بسرعة عند رؤيته لنامجون قادمًا نحوه بإبتسامة.
" صباح الخير سيد جيون، كيف حالك اليوم؟"
" بخير شكرا لك"
اجاب الاخر بإبتسامة متوترة قليلا.
" تفضل، اسف لاننى اخذتها لكن كان هناك اوراق تحتاجها المستشفى"
قال نامجون يمد يده للاخر يمسك بمحفظته و محفظة ميسا
" كان عليّ ان اخذ اذنكما اولا اعتذر."
قال نامجون مجددا يحك مؤخرة رأسه بحرج
" لا بأس. كيف حال السيد بارك الآن؟"
قال جونغكوك بإبتسامة جعلت الاخر يبتسم فور تذكره للسيد بارك
"  لحسن الحظ حالته مستقرة و لقد استفاق بالفعل لكنه يحتاج الى البقاء هنا لبعض الوقت."
اتسعت ابتسامة جونغكوك لسماعه هذا الخبر
" هل يمكننا رؤيته؟"
سأل جونغكوك ليُجيب الاخر
" بالطبع لكن لا تُطيلا الزيارة. انه فى الغرفة رقم ٧، عن اذنك"
قال نامجون بهدوء ليعود من حيث اتى يُكمل عمله.
دلف الاخر الى المكتب بإبتسامة لطيفة تُزين وجهه.
اقترب من الاريكة حيث ميسا نائمة و جلس القرفصاء امامها.
" ميسا استيقظى، لقد استفاق والدك."
قال يهز كتفها برفق ففتحت الاخرى عينيها ببطء
" ماذا؟ هل ابى بخير؟"
بخوف تعدل من جلستها فجلس الاخر بجانبها مردفًا
" لا تقلقي انه بخير و لقد استفاق بالفعل، هيا لنذهب لرؤيته."
ابتسمت الاخرى بسعادة و لقد زالت اثار النوم عنها بالفعل.
نهضت مسرعة نحو الباب، قامت بفتحه ثم سارت فى الممر الفارغ لكنها توقفت لتنظر خلفها حيث كان يقف جونغكوك يضحك بخفة.
" انا لا اعلم رقم الغرفة."
قالت بخجل لفعلها الاحمق فقهقه الاخر مجددا يقول
" لا بأس انه فى الغرفة رقم ٧"
اومأت الاخرى ثم سارت بسرعة نحو غرفة والدها لكنها توقفت امام باب الغرفة تنظر اليه بخوف.
شعرت بتلك اليد على كتفها فإستدارت لتراه يبتسم
" لا تنسِ ان تخبريه كم تحبينه، حسنا؟"
اومأت الاخرى بإبتسامة ثم وضعت يدها على مقبض الباب تفتحه و ظل الاخر فى الخارج.
.
.
.
.

الحب المزيف ||| ✅ Fake Love JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن