"هل تسمحين لي بهذه الرقصة؟"
قال جونغكوك بإبتسامة لتلك الواقفة امامه تنظر اليه بتعجب. نظرت ميسا يمينها و يسارها ثم اعادت نظرها نحو الواقف امامها لتقول مشيرةً نحو نفسها
" هل تتحدث معى؟"
قهقهة جونغكوك بصوت منخفض ثم قال
" اجل، سأعيد صياغة السؤال، هل تسمحين لي بهذه الرقصة انسة ميسا؟"
" اسفة جونغكوك لكننى لا اعرف الرقص."
"لا بأس سأعلمك هيا."
قال ممسكًا بيدها ثم سحبها معه نحو ساحة الرقص.
" جونغكوك عليك ان تنتبه على قدميك."
قالت ميسا ببرود اتخذا وضعية الرقص حيث وضع يديه حول خصرها و يدها على كتفيه.
" لابأس "
قال هامسًا بتلك الابتسامة التى جعلتها تقلب عينيها بملل.
حاولت ميسا التأقلم مع الوضع لكنها لم تستطع، فقط ظلت تخطئ و بعض الأحيان كانت تدعس قدم جونغكوك بحزائها و الذي لم يبدو عليه الألم ابدا.
" اعتذر لقد اخفقت مجددا."
قالت ميسا عندما دعست على قدم الاخر للمرة العاشرة .
" لا بأس لنحاول مجددا."
" جونغكوك يكفى انا لن اتعلم ابتعد اذا سمحت"
قالت تحاول ابعاده عنها لكنها تعثرت و قامت بالاصطدام باحدهم فانسكب مشروبه على قميصه.
" ايتها الحمقاء الا ترين امامك؟"
قال ذلك الشاب بحدة لتردف الاخرى بإنحناءة خفيفة
" اعتذر حقا لم اقصد ذلك."
" و بماذا سيفيدنى اعتذارك ايتها الحمقاء لقد اتسخت ملابسي."
كانت سنتحدث لولا ذلك الذي اتى ليمسك الاخر من ياقة قميصه مردفًا بحدة
" لا تنعتها بالحمقاء ايها العاهر، لقد اعتذرت بالفعل و انتهى الامر و الآن دورك"
شعر ذلك الشاب ببعض الخوف لملامح الاخر الغاضبة
" حسنا اعتذر."
قال ليتركه جونغكوك ثم استدار حيث الاخرى ليجدها تغادر الى الحديقة الخلفية فتبعها فى هدوء.
وقفت ميسا تحدق فى الحديقة امامها و لقد شعرت بألم قدميها فقامت بخلع حزاءها الذي تكرهه كون كعبه عالٍ.
شعرت بالانزعاج من ربطة شعرها ايضا فأسدلته ليغطى رقبتها و غرتها لتغطى جبتها.
كانت قد أحضرت حقيبتها السوداء ايضا فاخرجت منها نظارتها.
" يا الاهى هذا افضل"
قالت عندما ارتدت النظارة كونها كانت تعانى بسبب تلك العدسات.
كان جونغكوك يراقب كل هذا فى صمت، شعر بكم هى بسيطة و رقيقة. أيُعقل انه يوجد فتاة لا تحب ارتداء الكعب او وضع مساحيق التجميل؟
" لماذا تنظر اليّ هكذا؟"
قالت ميسا لذلك الشارد امامها
" ااا لا شيء لقد شردت."
اقترب جونغكوك حيث تقف ليردف
" اريد الاعتذار لاننى عرضتك لهذا الموقف المحرج"
" لا بأس لم تكن غلطتك على اي حال لقد كان بسبب حماقتى."
قالت بمزاح ليبستم الاخر فور رؤيته بإبتسامتها.
" أتعلمين تبدين جميلة اليوم."
" اشكرك على مجاملتك."
قالت ذلك بإبتسامة اقل ما يُقال عنها انها لطيفة.
" انا لا اجاملك انها الحقيقة و في رأيى تبدين بالنظارة اجمل و الطف."
" يا الاهى سأصبح مغرورة اذا استمريت فى مدحى."
قالت ليقهقه الإثنان على قولها.
ساد الصمت قليلًا لتكسره ميسا قائلةً
" لماذا تقف هنا؟ عليك ان تكون مع الضيوف."
" لا تذكريني أن اكره الحفلات، لا اعلم إن كان هذا عيد مولدى ام زفاف احدهم."
قال بإمتعاض لتعقد الاخرى حاجبيها بإستغراب على اتفاق آرائهم.
" اذا لماذا اقمت هذه الحفلة؟"
" لم اقمها بل امى، هى ترانى دائما طفلها المدلل و انا لم اعد كذلك."
قال بإنزعاج لتضحك الاخرى فلقد بدى طفلًا
" انا لا امزح"
قالها جونغكوك محاولا أن يبدو غاضبًا لكنه فشل.
" حسنا اعتذر، اكمل"
" و ايضا لا احب كون أن الجميع يتقرب منى لاننى غني و خصوصا الفتيات."
تأفف فى نهاية جملته لتردف الاخرى
" اعلم شعورك لكن...."
قاطع حديثها رنين الهاتف فأخرجته من حقيبتها و لقد كان والدها المتصل فاجابت.
" مرحبا ابى، نعم مازلت هناك، حسنا ابى سأعود حالا. الى اللقاء"
اغلقت هاتفها بإبتسامة فسألها جونغكوك
" ماذا هناك؟"
" عليّ ان اعود الى المنزل، شكرا لك على الحفل و عيد مولد سعيد"
قالت و كانت ستهم بالخروج من الحديقة لولا يد للاخر التى امسكت رسغها ليردف
" انتظري سأوصلك."
لم ينتظر اجابتها و سحبها وراءه فى اتجاه سيارته المرصوفة امام البوابة الخلفية فى الحديقة.
فتح جونغكوك سيارته و اردف
" هيا اركبى"
لم تردف الاخرى بشيء فقط فتحت الباب لتدلف ثم ربطت حزام الآمان.
بدأ الاخر فى القيادة و ساد الصمت قليلًا قاطعه جونغكوك مردفًا
" هل كان المتصل هو والدك؟"
اومأت الاخرى بصمت فصمت هو ايضا حتى قطعت هذا مرة اخرى الصمت مردفةً
" انا ادين لك باعتذار جونغكوك."
" لماذا؟"
قال ينظر اليها يعقد حاجبيه
" لأننى ظننت انك الفتى المدلل المغرور الذي يحصل على كل شيء لكن يبدو اننى كنت مخطأة."
" لا بأس فالجميع يظننى هكذا."
" اسفة"
ابتسم الاخر بلطف ليردف
" لا عليك المهم أن نظرتك لي قد تغيرت."
اومأت ليبستم بإتساع اكثر.
" كيف تعلم الطريق؟"
اردفت ميسا عندما لاحظت اقترابهما من المنزل
" لقد.... لقد اخبرتنى به جيني من قبل."
اومأت الاخرى ليسود الصمت حتى وصلا الى منزلها
" شكرا لك جونغكوك."
"لا تشكريني نحن اصدقاء."
اومأت لتفتح الباب ثم خرجت بهدوء متجهة نحو باب منزلها ثم دلفت الى الداخل فأنطلق الاخر بسيارته عائدا الى منزله.
.
.
.
Junkook's Pov
عدت الى المنزل و لقد كان الحفل مملا حتى عاد الجميع الى منازلهم، كم هذا مزعج!
كانت الهدايا عبارة عن شيكولاته من معظم الفتيات و بعض الاسوار و اشياء لم تجذب انتباهى عدا هذا الكتاب، هذا غريب من قد يحضر كتابًا لي؟
فتحت الكتاب لأجد تلك الورقة الصغيرة داخله
* عيد مولد سعيد جونغكوك، ميسا.*
يا الاهى لقد كانت هى. لا اعلم لكنني شعرت ببعض السعادة لذلك.
" جيني خذي هذه الاشياء لا اريدها فى غرفتى."
قلت مشيرا نحو تلك الهدايا. لستُ مغرورا لكننى لست منافق كالبقية.
" كالعادة ، حسنا سأفعل."
قالت جيني بتملل لأصعد الى غرفتى، متشوق لقراءة هذا الكتاب.
انها رواية من تصنيف الرعب، اختيارها غريب لكننى سأجربه على اي حال.
فتحت الكتاب و بدأت اقرأ حتى اننى لم اشعر بالوقت، انه منتصف الليل يا الاهى عليّ ان اذهب الى النوم الآن حتى لا افوت المدرسة غدا، ليس حبًا فيها لكن لا اعلم اردت الذهاب فقط.
اغلقت الكتاب و وضعته جانبا ثم اطفأت المصباح لأخلد الى النوم .
End Pov.
To be continued
*******
مرحبا💜
اذا اعجبكم الفصل الرجاء الضغط على زر النجمة و ترك تعليق يشجعنى.
شكرا😊❤️
أنت تقرأ
الحب المزيف ||| ✅ Fake Love JK
Dla nastolatkówفتاة لا تؤمن بالحب ، يظهر بحياتها شاب ليغير كل هذا، لكن هل ستعلم معنى الحب فى يوم ما ام لا؟ Ranking: 🥇حصلت على المركز الاول فى # Jungkook
