روايه "ومن الحب ما ذل" بقلم/ ملك طارق

الحلقـــة الثالـــثة💚

             "الحلقه الثالثه" 💛👯‍♀️

كانت تمسك بذلك السم الذي يطلق عليه "هروين" أخذت تأخذ منه جرعات متكرره وهي تشعر بأن أعصابها ترتخي كلياً، شعرت بأن الباب يفتح وتدلف منه شقيقتها لتهتف بغضب

-إيه دا يا لوچين!!

هتفت لوچينا بمياعه - ه ر و ي ن ي ا ف ج ر

هتفت فجر بغضب - اتكلمي عدل... ! إنتي لازم تتعالجي من القرف دا!!؟

هتفت لوچينا بغضب - يووووه مش هتعالج يا فجر... اتعالج ليه ولمين أصلاً.

هتفت فجر بعصبيه _لنفسك يا لوچين لنفسك ولا حابه نفسك كده!

تظاهرت لوچينا البرود وهي تهتف

-اه حابه نفسي كده، وبعدين إنتي عاوزاني اتعالج ليه.. ؟!! علشان إيه... ؟!! علي الاقل انا كده بنسي أي حاجة.

هتفت فجر وهي تضع يدها حول خصرها

-تنسي إيه بقا.. ؟!!

هتفت لوچينا ببكاء وقهر

-أنسي قسوة البشر ، أنسي يعقوب اللي موتني بالحيا.. !! ليه مقولتيش يا فجر إن العالم دا وحش.. ليه معرفتنيش إن البشر قاسين ليه معرفتنيش، ليه مقولتيش إن البشر ليهم ميه وش، ليه مقولتيش إن الرجاله قاسين وقلوبهم قاسيه إزاى...  ؟!! إزاى بيقسوا علينا..

هتفت فجر بحزن وهي تضع يدها علي وجنتيها

-البعد بيقسي والايام هتمر وهتنسي يعقوب... بعدها هتتعودي إن الشخص دا مش موجود هتتاقلمي علي غيابه، هيخرج من قلبك وكأنه مكنش موجود... !!!.

هتفت لوچينا بقهر - يعقوب ميخرجش من القلب صدقيني.!!!!!!

*******************************

كان جالس في ذلك المكان الذي لا يليق برجل مثله، منطقة شعبية، تذكر رد فعل زوجته "زينه" عندما علمت بأنه سيتزوج!!! تذمرت وغضبت للغاية وأخذت تثرثر بكلمات جعلته يغضب "بعد دا كله يا يونس" عايز تتجوز عليا ما إنت بتبص الزباله إللي زيك"
صفعها بقوة جعلها تترنح للخلف وتقع تحت نظراته النارية فاق من ذلك الشرود علي صوت والدة "ميرال" وهي تهتف

_اهلا يا أستاذ يونس

هتف يونس بإحراج - اهلا، انا كنت جاي طالب أيد ميرال من حضرتك.

هتفت والده ميرال بهدوء - وانا معنديش مانع

في ذلك الوقت دلفت" ميرال" وهي تحمل بيدها المشروبات لتعطي تلك الي "يونس" لِـينظر إليها بخبث ويهتف قائلاً

-أتمني يا طنط يكون كاتب الكتاب بكره.

هتفت والده ميرال بإستغراب _ليه السرعة دي بس يا ماما.

هتفت ميرال بسرعه - أنا موافقه يا ماما وأتمني إن حضرتك توافقي وأنا مش عايزه فرح كمان