روايه "ومن الحب ما ذل" بقلم/ ملك طارق

الحلقـة العشرون 💕

"الحلقـــة العشـــرون" 💛

كانت ترتدي ملابسها سريعًا وهي تساعده أيضًا حتي يرتدي ملابسه لتهتف قائلةً

-حبيبي أجهز يلا علشان نلحق نروح.

هتف سليم بتوتر

-وافقتي ليه بس؟!.

هتفت تقي بحده

-دي ميرال يا سليم.!!

نظر لها بإبتسامه صفراء وهتف قائلًا

-أنا خلصت.

-وأنا.

رحلـــوا معاً دون كلام وكل منهم بداخله أشياء عديدة... "سليم" خائف للغاية و"تقي" تفكر في توتر "سليم" الذي لا داعي لـــه.

فاقت من شرودها علي صوته وهو يهتف قائلًا

_وصلنا. 

ترجلت من السيارة ليقترب منها ويهتف قائلًا بتوتر شديد

_مش عايزين نتأخر جوا.

-يا الله!!

هتفت بها "تقي" وهي تتجـــه نحو الداخل لتجد "ميرال" و" يونـــس" في إستقبال لـــهم.

_وحشتيني يا ميرال.

هتفت ميرال بإبتسامه حزينة

-وإنتي كمان اوى..

كانت نظـــرات "ميرال" بها شفقة، حزن، حزينة لأجل صديقة عمرها، لِـ تمسك يدها وهي تضغط عليها لتنظر لها "تقي" بإبتسامة بها إستغراب.

جلس هما الأربعة معاً علي السفـــرة كانت نظراتهم حارقـــة إتجاه "سلـــيم" الذي يعبث بطعامة بتـــوتر وغير قادر علي إن يرفع عينه بهم لتهتف تقي بحدة

-هو في إيه!؟.

هتف يونس بإبتسامة قائلًا وقوة

_مفيش يا مدام تقي...

آتـــي صوت شديد من خلفـــهم قائلًا

_باشا..

نظر كلاهما إلي ذلك الصوت ليجدوا سبع رجال من الحرس ذو بنيه ضخمة ليهتف "سليم" قائلًا

_هو في إيه؟!.

هتف يونس وهو يشير بعينيه إتجاه سليم

_ولا حاجة متقلقش.

اتجه الرجال نحو "سليم" لـ يقيدوا يده وقدمه بإحبال قويـــة لتحاول "تقي" إن تصل إليه وهي تهتف بخـــوف...

_في إيه يا ميـــرال..

هتفت ميرال بقوة

-اسمعي بس يا تقي وأنتي تفهمي.

اتجه "يونس" نحو "سليم" ليصفعه علي وجه بشده ليهتف سليم بجنون

-أبعد كلابك عني يا كلب أنت.

لكمة مرة أخري وهو يهتف قائلًا

_الكلب إللي ينهش في جسم واحدة، الكلب اللي يخون وإنت خونت حبيبتك واغتصبت صحبتها..