الحلقه الرابعة عشر

2.4K 66 0
                                    

"الحلقه الرابعه عشر" 💛👯‍♀️

            "بعد مرور عدة شهور"

"أنا مش مضمون مش كارت بتلعبي بيه لما تعوزيه تخليه، تزهقي منه وترميه من غير فوازير ولا ألغاز مش هفضل صوره في برواز ولا ضل خيال يوم تتجاهليه وساعات تشوفيه، انا مش تمثال وبتختارى الألوان في الآخر أنا إنسان عمره ما يقبل يتهان، أنا أسف مش هقدر أكون الكارت السهل المضمون أنا كنت رهان بعمايلك دي إنتي خسرتيه، وأنا مش زعلان والله أنا مش زعلان أوقات بيبان إن الكسبان خسران ومع الأيام حد بيرجع بجراح ويعيش موجوع ندمان والتاني يعيش مرتاح، يا ازاز مكسور وسنين أنا ماشي عليه يا جرح تعبت اداريه انا بعمل كل دا ليه، ويا قصر الوهم الملعون بالحزن والخوف مسكون ما بعد سنين عشتها مسجون."

كانت تلك الكلمات تترد في عقله وهو جالس يضع رأسه بين ركبتيه بتعب شديد ذلك السم جعل جسده هذيل للغايه، حتي العلاج منه جعله يشعر بالتعب أحيانًا يتذمر علي جميع الأطباء وكأنه في حالة من الجنون ومره أخري يشعر بسكينه وهدوء وجد الطبيبة تدلف وهي تبتسم بهدوء

-أزيك يا يعقوب عامل إيه النهارده.

هتف يعقوب بإبتسامة باهتة

-أحسن من الأول بكتير يا دكتورة ورد.

هتفت ورد بإبتسامة

-طيب كويس جداً،وأنت جسمك في حالة إستجابة سريعة لأن العامل النفسي مهم في الموضوع.

هتف يعقوب بتسأل

_ممكن أخرج من هنا أمتي يا دكتورة ورد.

هتفت ورد بإبتسامة

_قريب... قريب اووى.

اومأ "يعقوب" برأسه ليتجه مرة أخري نحو الشرفة بعد أن غادرت ورد ليخرج هو من جيب السروال صوره إلي فجر ليهتف قائلًا

_بتعالج علشان أرجع أقوي من الأول ودا بسببك شكرًا لأن حتي في بعدك مفرحاني وأنا بتقدم في حياتي...

*******************************
..."لم تكن تلك المرة الأولي التي أشعر بها بالوحده، لم تكن تلك المره الأولي التي أشعر بها بظلام دامس يحتل قلبي وروحي، لم تكن المره الأولى التي أري بها جدران غرفتي تضيق حتي أصبحت تكتم أنفاسي، لم تكن المره الأولي التي أشعر بها بأن روحي عارية ولم تجد من يكسيها،لم تكن تلك المرة الأولي التي تموت بها روحي ويتصاعد بها وجعي إلي عيني ليجعل تلك اللمعه التي حاولت جاهداً إن لا تنطفئ ولكنها بالفعل انطفئت.!! "

كانت تقف في الشرفة تمسك بفنجان من القهوة وهى ترجع بذاكرتها إلي شهر مضي عندما توفت "زينة" وجميع القنوات الفضائية أخذت تنشر خبر خيانة زوجة رجل الأعمال "يونس أبو اليزيد" لينفي هو ذلك ويقول إليهم بأنها طليقته وليست بزوجته وعندما سألوا لماذا انفصلا قال "علشان قلبي إختار غيرها واتجوزت مراتي حبيبتي ميرال" لينفي تلك الفضيحة عنه وانتحارها لم يعرفه أحدا قال بأنه توفت طبيعياً وأعلن زواجه عن "ميرال" وطلب منها إن تظل بجانبه لفترة حتي ينسي ذلك الخبر... مقابل إن يشدد علي الحرس حتي يبحثوا أكثر عن حادثة الاغتصاب.... فاقت من شرودها علي صوت يونس وهو يهتف قائلًا بلا مبالاة

روايه "ومن الحب ما ذل" بقلم/ ملك طارق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن