روايه "ومن الحب ما ذل" بقلم/ ملك طارق

الحلقـــة الســـادسة♥️.

  "الحلقه السادسه" 💛👯‍♀️

كانت جالسه تشعر بالحقد والكره وهي تري "يونس" يدلف ومعه "ميرال" لتهتف قائله بحقد

_إيه دا قدرتي تخليه يسهر معاكي كمان دا عمره ما عمل معايا انا كده، بقالنا تلات سنين متجوزين ومعملهاش.

هتف يونس بجمود

_زينه أخرسي تعرفي ولا لا...؟!

هتفت زينه بصوت عالي

_لا معرفش... معرفش يا يونس.

صفعها يونس بشده وهو يهتف قائلًا

-لا عاش ولا كان اللي يرفع صوته عليا انا... يونس أبو اليزيد.

هتفت "ميرال"بصريخ وهي تركض نحو  "زينه"

_يونس مينفعش كده..!!!

هتفت زينه وهي تدفع يدها بعيداً

_اوعي كده، حابه تخلي نفسك الجميله الطيبة وهو الوحش القاسي صح، عايزة قلبه يحن مثلاً ويقول مراتي مينفعش اجرحها؟ تبقي هبله لو فكره نفسك هتغيري يونس.

قامت "زينه"من مكانه وهتفت قائلة بحقد

-إنت فعلاً وحش يا يونس، وحش قاسي وجواك مش هتتغير، مفيش سبب يخليك كده أبدًا ، اتجوزنا بمزاج أهلنا، معلش طب ما انا أتعودت، أحسن مني في إيه إنت علشان متتعودش يا يونس.

نظرت إليه ثم ركضت نحو غرفتها لتفعل "ميرال" نفس الشئ، لينظر "يونس" إلي طيفهم وبهتف بغل

_وحياة أمي يا زينه لوريكي، عامله فيها غلبانه قدام ميرال علشان تتعاطف معاكي، ماشي.

ركض إلي الغرفة ليجد "ميرال" تجلس علي التخت وعينيها شاردة ليهتف قائلاً بجمود

_اوعي تفكري إنك ممكن تغيري فيا اي حاجه فاهمه..؟ انا قاسي وكل حاجه وحابب نفسي كدة متفكريش إنك تغيري شئ فيا.

نظرت إليه ميرال وهتفت ببرود.

_إنت متهمنيش علشان أغير شئ فيك.

ركضت نحو هاتفها الذي يصدح لتحيب عليه قائله

_ايوه مين؟... أهلا يا علي، انا كويسه الحمد لله، لا شكراً علي سؤالك... اتفضل... اه اتجوزت عقبالك... سلام.

أغلقت الهاتف ونظرت نحو "يونس" لتجد الشرار يتطاير من عينيه ليهتف قائلاً بقسوة وهو يمسك يدها

_كنتي بتكلمي مين!؟

هتفت ميرال بخوف

-كنت بكلم اخو واحدة صحبتي.

هتف يونس بقسوة

_ويكلمك في وقت زى دا ليه!!!!! ويسأل ليه عنك؟

هتفت ميرال بخوف

_والله ما أعرف يا يونس، وبعدين انت ملكش حق تتحكم فيا دي كلها فترة وهبعد عنك.