#ابتلاء-دعاء-شفاء!!

40 1 2
                                    

اللي عايزين يتعلموا ازاي يدعوا ربنا عز وجل يقرأوا القصة دي..حقيقي فيها كمية معلومات اللهم بارك جميلة جدا✨
دﻩ ﺍصله ﺑﻮﺳﺖ على الفيس غير كتير ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ومازال ، مفعول قراءته بالنسبالي زي #السحر بالظبط ، لكل ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻤﺮ ﺑﺎﺑﺘﻼﺀ اكيد بعد قرائته ﻫﺎﻳﺼﺒﺮ ....

كنت قرأته من حوالي 3 سنين بعد وفاة #حياء الله يرحمها بفتره 💔

#قصص_واقعيه_لهدير_ابراهيم ♡
.............................................

ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : " ﻻ ﻳـﺮُﺩ ﺍﻟﻘﻀــــﺎﺀ ﺇﻻ ﺍﻟﺪﻋــــﺎﺀ "
ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺳﻨﺔ 2009 ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﺷﺎﺭﻛﻪ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﺧﺎﺻﺔ !!
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺇﻧﻪ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﺍﺣﺪ ﻗﺮﻳﺒﻪ ، ﺷﺎﺏ ﻋﻨﺪﻩ 27 ﺳﻨﺔ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﻭﺑﻴﻌﻠﺐ ﻛﻮﺭﺓ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ، ﺑﻘﺎﻟﻪ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻭﻣﺠﻬﻮﺩﻩ ﺿﻌﻴﻒ ، ﺭﺍﺡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻳﻜﺸﻒ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﺤﻮﺻﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ، ﻓﺎﻛﺘﺸﻔﻮﺍ ﺇﻥ ﻋﻨﺪﻩ ﺳﺮﻃﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ !!
ﺻﺪﻳﻘﻲ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﻧﺮﻭﺡ ﻧﺰﻭﺭ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺩﻩ ﻭﺃﻫﻠﻪ ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺇﻥ ﺃﻣُّﻪ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ، ﻭﺍﻟﺪﻛﺎﺗﺮﺓ ﻗﺎﻟﻮﻟﻬﺎ ﺇﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻠﻮﻛﻴﻤﻴﺎ ﻓﻲ ﺩﻣﻪ ( %96 ) ، ﻭﺇﻥ قدﺍﻣﻪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻜﺘﻴﺮ ﻭﻳﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ !!
ﻃﺒﻌﺎ ﺃﻧﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺘﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻭﺩﻣﻲ ﻓﺎﺭ !! ﺃﻛﺘﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﻛﺮﻫﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻟﻤﺎ ﺇﻧﺴﺎﻥ - ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﺷﻲﺀ - ﻳﻘﻌﺪ ﻳﺘﻔﻠﺴﻒ ﻭﻳﺤﺪﺩ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺃﻋﻤﺮﻫﺎ ﻭﺃﺟﻠﻬﺎ !!
ﻗﻠﺖ ﻟﺼﺪﻳﻘﻲ : يلا كلنا ﺣﺎﻻ ﻧﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﻫﻨﺎﻙ ، ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺃﺧﺪﻧﺎ ﻣﻌﺎﺩ ﻭﺭﺣﻨﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻴﻮﻣﻴﻦ ..
ﻃﺒﻌﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺭﺍﻳﺢ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻲ ﺳﺎﺣﺮ ﻭﻻ ﻛﺎﻫﻦ !! ﻟﻜﻦ ﺷﺎﺀ ﺭﺑﻨﺎ ﺇﻧﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺩﻩ ﺑﻔﺘﺮﺓ ﺃﺗﻌﺮﺽ ﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﻭﺍﻻﺑﺘﻼﺀﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﻛﺬﺍ ﺳﻨﺔ ﻭﺭﺍ ﺑﻌﺾ ، ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻴﻨﺠﻴﻨﻲ ﻭﻳﺨﺮﺟﻨﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﻋــــﺎﺀ !!
ﻓﺎ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻘﻮﻝ ﻛﺪﺓ – ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﺻﺎﺣﺒﻲ – ﺇﻧﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﺩﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ( ﻧﻈﺮﻳﺎ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎ ) !! ﻓﻜﻨﺖ ﺭﺍﻳﺢ ﻟﻸﺥ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﻘﻠﻪ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﺩﻱ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ !
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺭﺣﻨﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺃﻧﺎ ﻭﺻﺪﻳﻘﻲ ﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺰﻭﺭ ﺃﺧﻮﻧﺎ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ( ﻋﺎﺻﻢ ﻓﻬﻤﻲ )
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻗﺎﺑﻠﺖ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭﻝ ﺟﻤﻠﺔ ﻗﻠﺘﻬﺎﻟﻬﻢ :
ﺃﺩﺍﻣﻜﻢ ﺣﻞ ﻣﻦ ﺍﺗﻨﻴﻦ ، ﻳﺎ ﺗﺴﻤﻌﻮﺍ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺪﻛﺎﺗﺮﺓ ، ﻳﺎ ﺗﺴﻤﻌﻮﺍ ﻛﻼﻡ ﺭﺑﻨﺎ ! ﺗﺨﺘﺎﺭﻭﺍ ﺍﻳﻪ ؟
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﻧﺴﻤﻊ ﻛﻼﻡ ﺭﺑﻨﺎ
ﻓﻘﻠﺖ : ﻳﺒﻘﻰ ﺗﻨﺴﻮﺍ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺪﻛﺎﺗﺮﺓ ﺩﻩ ﺧﺎﺍﺍﺍﻟﺺ ﻭﺗﺮﻣﻮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺑﺎﻟﺔ ! ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺈﻳﺪﻩ ﻳﺤﺪﺩ ﻋﻤﺮ ﺣﺪ ﻭﻻ ﺃﺟﻠﻪ ! ﺍﺣﻨﺎ ﻫﺎﻧﻤﺸﻲ ﻓﻲ ﺳﻜﺔ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻓﻘﻂ ﺃﺧﺬﺍ ﺑﺎﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﻧﺎﺧﺪ ﺑﻴﻬﺎ ، ﻟﻜﻦ ﻗﻠﺒﻨﺎ ﻭﻳﻘﻴﻨﻨﺎ ﻛﻠﻪ ﻓﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ( ﻭﺣﺪﻩ ) !
ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻦ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺇﻥ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﻜﻨﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻫﻮ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻳﻪ !! ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻠﻮﺵ ! ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺓ ﻛﺎﻥ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ﻗﺎﻋﺪ ﺑﻴﺴﻤﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﺎﺩﻱ ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻳﺎﻋﻴﻨﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻤﺎﻟﺔ ﺗﺪﻣﻊ ﻭﻣﺎﺳﻜﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﺔ !
ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻣﺸﻴﺖ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻄﺒﻴﺐ ﻗﺮﻳﺒﻲ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺪﻡ ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ ﻧﺎﺻﺮ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﻻﺯﻡ ﺻﺎﺣﺒﻚ ﻳﻴﺠﻲ ﺑﻜﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻭﻣﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮﺵ ﺩﻗﻴﻘﺔ ! ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺭﺍﺡ ﻋﺎﺻﻢ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻌﻬﺪ ﻧﺎﺻﺮ ، ﻭﻗﺮﺭﻭﺍ ﻳﺤﺠﺰﻭﻩ ﻓﻮﺭﺍ !
ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺑﺲ ﻋﺎﺻﻢ ﻋﺮﻑ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻳﻪ ! ﻭﺍﺗﺼﻞ بيا ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻨﺘﻔﺾ ﻭﺻﻮﺗﻪ ﺑﻴﺘﺮﻋﺶ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺻﺪﻣﺔ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﺑﺎﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﻭﻻﺯﻡ ﻳﺘﺤﺠﺰ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻛﺪﺓ !!
ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻌﺒﺔ ﺃﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺃﻫﻞ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﻭﺍﺧﻮﺍﺗﻪ ! ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻧﻬﻢ ﺍﺗﻔﺎﺟﺌﻮﺍ ﺑﺎﻟﻤﺮﺽ ، ﻭﺭﺍﺣﻮﺍ ﺣﺠﺰﻭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻊ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﻋﻮﺍﺟﻴﺰ ﺑﻴﻄﻠﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺡ ! ﻓﻘﻀﻰ ﺃﻭﻝ ﻛﺎﻡ ﻟﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺑﺆﺱ ﻓﻈﻴﻊ !
ﻟﻜﻦ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﻛﺮﻣﻨﻪ ﻭﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ ، ﻭﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺭﺣﻨﺎﻟﻪ ﻛﻠﻨﺎ ﻭﺍﻟﺘﻔﻴﻨﺎ ﺣﻮﺍﻟﻴﻪ ، ﻭﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻜﺜﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻭﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻭﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ، ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﻴﺖ !
ﻛﻨﺖ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﻘﻠﻪ ﻳﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﻜﺮﺏ ﺩﻩ ﻣﺶ ﻫﺎﻳﻨﺰﺍﺡ ﻏﻴﺮ ﻟﻤﺎ ( ﺗﻔﺮﺗـﻚ ) ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻦ ﻛﺘﺮ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ !
ﻭﻛﻨﺖ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﻘﻠﻪ : ﻣﺼﺪﻕ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻻ ﻷ ؟
ﻳﻘﻮﻝ : ﻣﺼﺪﻕ
ﺃﻗﻮﻟﻪ : ﺭﺑﻨﺎ ﺑﻴﻘﻮﻝ ( ﻭﺇﺫﺍ ﺳﺄﻟﻚ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﻋﻨﻲ ﻓﺈﻧﻲ ﻗﺮﻳﺐ ، ﺃﺟﻴﺐ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ " ﺇﺫﺍ " ﺩﻋﺎﻥ ) !
ﻭﺃﻗﻮﻟﻪ : ﻣﺼﺪﻕ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ) ﻭﻻ ﻷ ؟
ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﻣﺼﺪﻕ ﻃﺒﻌﺎ
ﻓﺄﻗﻮﻝ : ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ( ﻻ ﻳـﺮﻓﻊ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ " ﺇﻻ " ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ) !
ﺑﺲ ﺃﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻭﺟﻞ ، ﻟﻮ ﺷﻜﻴﺖ 1 % ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺒﻮﻅ !
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺑﺪﺃﻧﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻐﻴﺚ ﺍﻟﻤﻜﺮﻭﺏ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺑﻴﻮﺍﻇﺒﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻀﺮﻉ ﻭﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻭﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻛﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻘﺮﺑﺎﺕ ..
ﻭﺑﺪﺃ ﻋﺎﺻﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻱ ، ﻭﺑﺪﺃ ﺟﺴﻤﻪ ﻳﻀﻌﻒ ﻭﺷﻌﺮﻩ ﻳﻘﻊ ، ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﺑﺮ ﻭﻣﺤﺘﺴﺐ ﻭﻣﺘﻀﺮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻨﺪﻩ ﺃﻣﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﻛﺮﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ..
ﻭﻣﺮّ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻷﻭﻝ ، ﻭﻋﺎﺻﻢ ﺛﺎﺑﺖ ﻭﺻﺎﺑﺮ ﻭﻛﻠﻨﺎ ﺷﻐﺎﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ..
ﻭﻣﺮّ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ، ﻭﻋﺎﺻﻢ ﻋﺎﻳﺶ ﻋﺎﺩﻱ ﺟﺪﺍ ﻭﻻ ﻣﺎﺕ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﻟﺪﻛﺎﺗﺮﺓ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻭﻻ ﺣﺼﻠﻪ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ !
ﻭﻣﺮّ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺘﺎﻟﺖ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻟﺨﺎﻣﺲ !! ﻭﻋﺎﺻﻢ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﻭﺃﻫﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﺭﺗﻘﺎﺀ ﺇﻳﻤﺎﻧﻲ ﻭﺗﺠﺎﻭﺏ ﻋﺠﻴﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﺗﺤﺴﻦ ﻣﺴﺘﻤﺮ !! ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻛﺮﻣﻨﺎ ﺑﻄﺒﻴﺐ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺤﺘﺮﻡ ، ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻟﻌﺎﺻﻢ : ﺍﻧﺖ ﺧﺎﻳﻒ ﻣﻦ ﺍﻳﻪ ؟ ﺩﻩ ﻣﺮﺽ ﻋﺎﺩﻱ ﺟﺪﺍ ﺯﻱ ﺃﻱ ﻣﺮﺽ ﺗﺎﻧﻲ ، ﻫﻨﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﺘﺒﻠﻚ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﺗﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺣﺎﻻﺕ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻛﺘﻴﺮ ﺭﺑﻨﺎ ﻛﺘﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ !!
ﺗﺨﻴﻠﻮﺍ !! ﺷﻮﻑ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻡ ﺩﻩ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ !
ﻣﺶ ﻣﺘﺨﻴﻠﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻓﺮﻗﺖ ﻣﻊ ﻋﺎﺻﻢ ﻗﺪ ﺍﻳﻪ !! ﺑﺸﺮﻯ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺩﻩ ﻣﻊ ﻭﻗﻔﺘﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﺟﻤﺒﻪ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻻﻳﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻭﻣﻮﻗﻒ ﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﻔﺎﺋﻖ ﻟﻠﻮﺻﻒ !
ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻱ ﻗﺎﻝ ﻟﺨﻄﻴﺒﺘﻪ : ﺷﻮﻓﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﺎ ﻣﺼﻴﺮﻱ ﺍﻳﻪ ، ﺍﻧﺘﻲ ﻓﻲ ﺣِﻞّ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﻲّ !! ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﺎ ﺳﺎﺑﺘﻪ ﻳﻜﻤﻞ ﻛﻼﻣﻪ ! ﻓﻀﻠﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﺟﻤﺒﻪ ﻟﺤﺪ ﺁﺧﺮ ﻟﺤﻈﺔ ، ﻭﺃﻫﻠﻬﺎ ﺍﺣﺘﻀﻨﻮﻩ ﻭﻭﻗﻔﻪ ﺟﻤﺒﻪ ﻭﻗﻔﺔ ﺭﺍﺋﻌﻪ ، ﻭﺣﻤﺎﻩ ﺩﺑﺢ ﺧﺮﻭﻑ ﻗﺮﺑﻪ ﻟﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﺮﻣﻪ ﻭﻳﺸﻔﻴﻪ !!
ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺷﻬﻮﺭ ﺩﻭﻝ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺶ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﻊ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺃﻭﻝ ﺑﺄﻭﻝ ، ﻳﻮﻡ ﺑﻴﻮﻡ ، ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻷﻟﻢ .. ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺧﻠﺺ ﺟﺮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻳﺎﺧﺪ ﺟﺮﻋﺎﺕ ﻛﻴﻤﺎﻭﻱ ﺷﺮﺏ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ! ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺮﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻨﻬﺘﻰ ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ ، ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺘﺼﻞ بيا ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻌﻴﻂ ﻭﻳﻘﻮﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺴﺘﺸﻌﺮ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ " ﻛﺎﻟﻤﻬﻞ ﻳﻐﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻥ ، ﻛﻐﻠﻲ ﺍﻟﺤﻤﻴﻢ " !! ﻭﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺳﻚ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﻳﺴﻤﻌﻨﻴﺶ !! ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺎﺧﺪ ﺣﻘﻦ ﻓﻲ ﻋﻀﻢ ﺍﻟﻘﻔﺺ ﺍﻟﺼﺪﺭﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺎﺧﺪﻭﺍ ﻋﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﻧﺨﺎﺝ ﺍﻟﻌﻈﻢ !! ﻭﺣﻘﻨﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ !! ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺻﻌﺒﺔ ﺃﻭﻱ ﺃﻭﻱ ﻭﺁﻻﻡ ﻻ ﺗُﺤﺘﻤﻞ ! ﻟﻜﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺰﻝ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺭﺣﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻮﻛﻞ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﺮ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺃﻭﻱ ﺃﻭﻱ !
ﻭﻛﻨﺖ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺃﻗﻮﻟﻪ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻫﺎﺗﺨﻒ ﻭﻫﺘﺸﻮﻑ ﻭﻫﺎﺗﻔﺘﻜﺮ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺩﻱ ﻭﺗﺤﻜﻴﻬﺎ ﻻﺻﺤﺎﺑﻚ
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻋﺎﺻﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ، ﻭﺑﻌﺪﻳﻬﺎ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻣﻊ ﺷﺎﺏ ﺗﺎﻧﻲ ﻗﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻣﺮﻳﺾ ﺑﺮﺿﻪ ، ﺭﺍﺡ ﺟﺎﻳﺐ ﺑﻼﻱ ﺳﺘﻴﺸﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻴﻠﻌﺐ ﻫﻮ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﻧﻴﻦ ﻣﺘﺸﺎﺕ ﻛﻮﺭﺓ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻌﻼﺝ
ﺍﻧﺎ ﻓﺎﻛﺮ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺴﺔ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻋﺰ ﺷﻬﺮﺗﻬﺎ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ ، ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺤﺐ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺃﻭﻱ .. ﺭﺣﺖ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺄﺥ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺷﺨﺼﻴﺎ ، ﻭﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻣﻌﺎﻩ ﻳﺮﻭﺡ ﻳﺰﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ! ﻭﻓﺠﺄﺓ – ﻭﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ – ﺑﻴﺤﻜﻴﻠﻲ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻧﻪ ﺳﻤﻊ ﺿﺠﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻌﻨﺒﺮ ، ﻭﺳﺎﻣﻊ ﻧﺎﺱ ﺑﺘﻘﻮﻟﻪ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ! ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﻌﺪ ﻣﻌﺎﻩ ، ﻭﺭﻗﺎﻩ ﺍﻟﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﻗﻌﺪ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻩ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻳﻨﺼﺤﻪ ﻭﻳﺼﺒّﺮﻩ ﻭﻳﺮﺿّﻴﻪ ، ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺩﻱ ﻓﺮﻗﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ !!
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻳﺎ ﺍﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺮﻓﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﺃﻭ ﺗﻨﺰﻝ ﺑﻴﻪ ﻟﺴﺎﺑﻊ ﺃﺭﺽ !!
ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ، ﻭﻋﻤﻞ ﻋﺎﺻﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺯﺭﻉ ﺍﻟﻨﺨﺎﻉ ، ﻭﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ( ﻭﺣﺪﻩ ) ﻋﺎﺻﻢ ﺧﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ !!
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻠﻮﻛﻴﻤﻴﺎ ﻓﻲ ﺩﻣﻪ %96 ﻭﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺃﺩﺍﻣﻪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻭﻳﻤﻮﺕ ، ﺧﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ ، ﻭﺍﺗﺠﻮﺯ ﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﻭﻋﻨﺪﻩ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺗﻮﺃﻡ ( ليلي ﻭﻻﺭﺍ ) ﻭﺭﺟﻊ ﺷﻐﻠﻪ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﺭﺟﻊ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﺯﻱ ﺍﻷﻭﻝ، ﻭﺍﻷﻫﻢ ﻣﻦ ﺩﻩ ﻛﻠﻪ ﺧﺮﻭﺝ ﻋﺎﺻﻢ ﺑﺄﻫﻢ ﺩﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺩﻱ .. ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻳﺪﻩ ( ﻫﻮ ) ! ( ﻫﻮ ) ﺑﺲ ! ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ..
* ﻭﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ، ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻃﺒﻴﺐ ﺗﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻜﺸﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻳﺾ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻤﺎﻝ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ ﺃﺩﺍﻣﻪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭﻳﻤﻮﺕ !! ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ ﻟﺴﺔ ﻋﺎﻳﺶ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ! ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺩﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻜﺎﻡ ﺷﻬﺮ !!
ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﻠﻴﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﺪﺭﻭﺱ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻆ ، ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﺧﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺃﺷﻐﻠﻜﻮﺵ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ : ﻫﻮ ( ﺍﻟﻠﻪ ) ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ !
ﻟﻸﺳﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺗﻮﺍ ﺩﻭﻝ ﺟﺎﻟﻲ ﺧﺒﺮ ﺃﺭﺑﻊ ﺣﺎﻻﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﻭﺍﻷﻗﺎﺭﺏ ﻭﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺃﺻﻴﺒﻮﺍ ﺑﺎﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ! ﻭﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍلنهارده ﺑﻬﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺩﻩ ..
ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﺑﺘﻼﺀ ﺷﺪﻳﺪ ﺳﻨﺔ 2006 ﺭﺣﺖ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﺍﻟﻤﻄﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻻﺑﺘﻼﺀ ، ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﻓﻬﻤﺖ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻔﺎﻳﻬﻢ ﻣﻬﻤﺔ ﺃﻭﻱ ﺃﻭﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﻳﺒﺔ ﻋﻨﻲ ، ﻭﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺇﻥ ﻓﻴﻪ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻛﺘﻴﺮة ﺟﺪﺍ ﻣﻨﺘﺸﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺑﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ ، ﻣﺜﻼ :
ﺃﻭﻻ : ﺍﻟﺤﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ !
ﻓﻴﻪ ﻧﺎﺱ ﺑﺘﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﻜﺴﻮﻓﺔ ! ﻭﻛﺈﻧﻪ ﺑﻴﻘﻮﻝ ( ﻳﺎﺭﺏ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﻫﺎﺗﻘّﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻤﻜﻦ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ؟ )
ﻃﺒﻌﺎ ﺩﻩ ﺃﻛﺒﺮ ﺧﻄﺄ ﺑﻴﻘﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ( ﺇﺫﺍ ﺩﻋﺎ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﻓـﻠـﻴَـﻌﺰﻡ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭﻻ ﻳﻘﻮﻟﻦ : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻥ ﺷﺌﺖ ﻓﺄﻋﻄﻨﻲ ، ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻣُﺴﺘﻜﺮَﻩَ ﻟﻪ ) ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ( ﻭﻟـﻴُـﻌﻈّﻢ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺘﻌﺎﻇﻤﻪ ﺷﻲﺀ ﺃﻋﻄﺎﻩ ) ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻃﻠﺐ ﺑﻤﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻚ ، ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻭ ﺗﻘﻒ ﺃﺩﺍﻡ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ !
ﻭﺩﻩ ﻳﺆﻛﺪ ﺧﻄﺄ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﻻ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺭﺩ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺍﻟﻠﻄﻒ ﻓﻴﻪ !
ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺨﻴﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﺮﺑﻨﺎ : ﻳﺎ ﺭﺏ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﺸﻔﻴﻨﻲ ، ﺑﺲ ﺧﻔﻒ ﻋﻨﻰ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺷﻮﻳﺔ !!
ﺑﻘﻰ ﺩﻩ ﺍﺳﻤﻪ ﻛﻼﻡ ﺩﻩ !!
ﺩﻩ ﺃﺻﻼ ﺧﻼﻑ ﺍﻟﺴﻨﺔ ، ﻹﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻛﻠﻪ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺎﺫﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮ ﻛﻠﻪ ، ﻣﺶ ﻳﺎﺭﺏ ﻫﺎﺗﻪ ﺑﺲ ﺧﻔﻔﻪ ﺷﻮﻳﺔ !
ﻻﺯﻡ ﺗﻌﺮﻑ ﺇﻥ ﻗﻮﺓ ﻃﻠﺒﻚ ﻣﺴﺘﻤﺪﺓ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ! ﺍﻧﺖ ﻟﻤﺎ ﺑﺘﻄﻠﺐ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻻ ﻭﺯﻳﺮ ﻭﻻ ﻣﻠﻚ ، ﺑﺘﻄﻠﺐ ﺑﻘﻠﺐ ﺟﺎﻣﺪ ﺃﻭﻱ ﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻤﻚ ﺑﻘﻮﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺳﻠﻄﺎﻧﻪ ! ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ! ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺈﻧﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ( ﻛﻦ ) ﻓﻴﻜﻮﻥ !
ﺑـ ( ﻛﻦ ) ﺧﻠﻖ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ، ﻭﺑـ ( ﻛﻦ ) ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﺑﻐﻴﺮ ﻋﻤﺪ ، ﻭﺑـ ( ﻛﻦ ) ﺍﺑﺘﻼﻙ ﺑﺎﻟﻤﺮﺽ ﻭﺑـ ( ﻛﻦ ) ﻳﺮﻓﻌﻪ ﻋﻨﻚ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ !! ﺑﻤﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ﻛﺪﺓ !! ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺲ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻳﻘﻴﻦ ﻋﻈﻴﻢ ﺑﺎﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ..
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ( ﺍﺩﻋﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻣﻮﻗﻨﻮﻥ ﺑﺎﻹﺟﺎﺑﺔ ، ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﺩﻋﺎﺀً ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﻏﺎﻓﻞٍ ﻻﻩٍ ) ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺴﺘﺠﻤﻊ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﻋﻘﻠﻚ ﻭﺗﺪﻋﻲ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺔ ﺇﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﻫﺎﻳﺴﺘﺠﻴﺐ .. ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻟﻮ ﻓﻴﻪ ﺷﻚ ﺑﺴﻴﻂ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺒﻮﻅ !
* ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺴﺘﺜﻨﻰ ﻣﻦ ﻛﺪﺓ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ : ﺯﻱ ﻣﺜﻼ ﺍﻧﻚ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﺇﻧﻚ ﺗﺼﺤﻰ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺗﻼﻗﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ! ﺃﻭ ﻣﺜﻼ ﺗﻘﻮﻝ ﻳﺎﺭﺏ ﺍﻓﺘﺢ ﺣﻨﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺗﻨﺰﻝ ﻓﻠﻮﺱ !!
..................
ﺛﺎﻧﻴﺎ : ﺍﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺘﻌﺎﺭﺽ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺑﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﺒﻼﺀ !
ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﻗﻠﺒﻴﺔ ﺍﻧﺖ ﻣﺄﻣﻮﺭ ﺑﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺣﻮﺍﻟﻚ ، ﻭﻻ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ ﺃﺑﺪﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ، ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻮ ﺍﻧﺖ ﻣﺒﺘﻠﻰ ﺑﺄﻱ ﺍﺑﺘﻼﺀ ﻣﺜﻼ ، ﻫﺎﺗﺪﻋﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺓ ﺇﻧﻪ ﻳﺮﻓﻊ ﻋﻨﻚ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﺩﻩ ، ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺟﻮﺓ ﻗﻠﺒﻚ ﺭﺍﺿﻲ ﺑﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺭﺍﺿﻲ ﻟﻮ ﺗﺄﺧﺮ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ، ﻭﺭﺍﺿﻲ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎﺭ ﺭﺑﻨﺎ ﻟﻴﻚ ﻭﺍﺧﺘﺒﺎﺭﻩ ﻟﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﻩ !
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺴﻴﻂ ﻭﺍﻟﻠﻪ ، ﻗﻠﺒﻚ ﺭﺍﺿﻲ ﺑﺎﺧﺘﺒﺎﺭ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﺮﺣﻤﺘﻪ ﻭﻛﺮﻣﻪ ﺑﺸﻔﺎﺀﻙ ! ﻣﻔﻴﺶ ﺃﻱ ﺗﻌﺎﺭﺽ ! ﻭﺭﺑﻨﺎ ﺣﻜﺎﻟﻨﺎ ﻗﺼﺔ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﻳﻦ ﺃﻳﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ، ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﺻﺒﺮﻩ ﻭﺭﺿﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ( ﻭﺃﻳﻮﺏ ﺇﺫ ﻧﺎﺩﻯ ﺭﺑﻪ ﺃﻧﻲ ﻣﺴﻨﻲ ﺍﻟﻀﺮ ﻭﺃﻧﺖ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ ، ﻓﺎﺳﺘﺠﺒﻨﺎ ﻟﻪ ﻓﻜﺸﻔﻨﺎ ﻣﺎ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺿﺮ ) ! ﺑﻞ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻣﺪﺣﻪ ﻭﺯﻛﺎﻩ ﻓﻘﺎﻝ ( ﺇﻧّﺎ ﻭﺟﺪﻧﺎﻩ ﺻﺎﺑﺮﺍ ، ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺇﻧﻪ ﺃﻭﺍﺏ ) ..
.................
ﺛﺎﻟﺜﺎ : ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﺄﻥ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻻ ﻳﺘﻐﻴﺮ !! ﻭﺩﻱ ﺃﻛﺘﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺮﻗﺖ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ !!
ﻟﻸﺳﻒ ﻓﻴﻪ ﻧﺎﺱ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﺑﺘﺴﺘﻠﻢ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﺗﻘﻮﻝ : ﻫﺎﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻗﺪّﺭ ﻛﺪﺓ ! ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺎﻏﻴﺮ ﻗﺪﺭ ﺭﺑﻨﺎ ! ﻭﻧﺎﺱ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﺗﻘﻮﻝ : ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﺩﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﻴﺮ !
ﻃﻴﺐ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﺪﺓ :
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ( ﻻ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺇﻻ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ )
ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺜﻼ : ﺭﺑﻨﺎ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻚ ( ﻗﻀﺎﺀ ) ﺍﻧﻚ ﻫﺎﺗﺒﺘﻠﻰ ﺑﻤﺮﺽ ﻣﻌﻴﻦ ، ﻭﻛﺘﺒﻠﻚ ﺑﺮﺿﻪ ﺇﻧﻚ ﻫﺎﺗﺪﻋﻲ ﺩﻋﺎﺀ ﻃﻮﻳﻞ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﻻﺑﺘﻼﺀ ( ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ) ﺩﻩ ! ﻓﺎﻟﻤﺮﺽ ﺩﻩ ﻗﻀﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻗﻀﺎﺀ ﺑﺮﺿﻪ ! ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺃﻗﻮﻯ ﻓﻴﻬﻢ ﺑﻴﻐﻠﺐ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ !
- ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﻢ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﺟﺒﺘﻪ ﻣﻨﻴﻦ ؟؟
ﺍﺳﻤﻊ ﻗﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ( ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻳﻨﻔﻊ ﻣﻤﺎ ﻧﺰﻝ ﻭﻣﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﺰﻝ ، ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻟﻴﻨﺰﻝ ﻓـﻴـﺘـﻠـﻘـﺎﻩ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ( ﻓـﻴـﻌـﺘـﻠـﺠـﺎﻥ ) ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ) ، ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺘﺼﺎﺭﻋﺎﻥ !! ﻭﺍﻷﻗﻮﻯ ﻓﻴﻬﻢ ﺑﻴﻐﻠﺐ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ !
ﻭﻫﻮ ﺩﻩ ﺃﺣﺪ ﺗﻔﺎﺳﻴﺮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ( ﻳﻤﺤﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺀ ﻭﻳﺜﺒﺖ ، ﻭﻋﻨﺪﻩ ﺃﻡ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ) ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ﻓﻲ ﺻﺤﻒ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻗﺪ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ( ﻣﺜﻼ ) ﻓﻴﻤﺤﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻀﺎﺀ ( ﺍﻟﻤﺮﺽ ) ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ﻭﻳﺜﺒﺖ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺩﻱ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻮﺡ ﺍﻟﻤﺤﻔﻮﻅ ( ﻭﻋﻨﺪﻩ ﺃﻡ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ) !
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : ( ﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻤﺤﻮ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭ ) ، ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : ( ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﻘﺪﺭ ) !
ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻳﻄﻮﻑ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ( ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻛﺘﺒﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﺄﺛﺒﺘﻨﻲ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻛﺘﺒﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺸﻘﺎﻭﺓ ﻭﺍﻟﺬﻧﺐ ﻓﺎﻣﺤﻨﻲ ، ﻭﺃﺛﺒﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ، ﻓﺈﻧﻚ ﺗﻤﺤﻮ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﺀ ﻭﺗُـﺜـْﺒِـﺖ ﻭﻋﻨﺪﻙ ﺃﻡ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ) ..
ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺭﺑﻨﺎ ﻋﺎﺭﻓﻬﺎ ، ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎﺵ ! ﺑﺘﺴﺘﺨﺴﺮ ﺗﻄﻠﺐ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﻟﻴﻪ ﺑﻘﺎ !!
ﺭﺑﻨﺎ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻤﺎ ﺑﻴﻘﺪّﺭ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺑـﻴﺠﻌﻞ ﻟﻪ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻭﻣﻮﺍﻧﻊ :
ﺯﻱ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ( ﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺇﻻ ﺍﻟﺒﺮ ) ، ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺖ ﺭﺑﻨﺎ ﺑﻴﻜﻮﻥ ﻛﺎﺗﺒﻠﻚ ﺗﻌﻴﺶ 50 ﺳﻨﺔ ﻣﺜﻼ ، ﻭﻛﺎﺗﺒﻠﻚ ﺑﺮﺿﻪ ﺇﻥ ( ﺑﺴﺒﺐ ) ﺑﺮّﻙ ﺑﺄﺑﻮﻙ ﻭﺃﻣﻚ ﻫﺎﺗﻌﻴﺶ ﻋﻠﻴﻬﻢ 20 ﺳﻨﺔ ﻛﻤﺎﻥ ! ﻭﻛﻞ ﺩﻩ ( ﺍﻟﻤﺤﺼﻠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ) ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ 70 ﺳﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻮﺡ ﺍﻟﻤﺤﻔﻮﻅ !
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ( ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴُـﺤﺮَﻡ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﻳﺼﻴﺒﻪ ) ﻳﻌﻨﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﺑﻴﻜﻮﻥ ﻛﺎﺗﺒﻠﻚ ﺭﺯﻕ ﻣﻌﻴﻦ ، ﻭﺍﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﺫﻧﺐ ( ﻣﺎﻧﻊ ) ﻓﺘﺘﺤﺮﻡ ﻣﻨﻪ ﺑﺮﺿﻪ !! ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺴﻴﻂ ﻭﺍﻟﻠﻪ !
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻘﻮﻝ : ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻳﺶ ﻋﺮّﻓﻚ ، ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺩﻩ ﺧﻴﺮ !
ﺍﻟﺮﺩ : ﻃﺒﻌﺎ ﻫﻮ ﻛﻞ ﺑﻼﺀ ﺑﻴﻤﺮ ﺑﻴﻪ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺧﻴﺮ ﻓﻲ ( ﻋﺎﻗﺒﺘﻪ ) ﺳﻮﺍﺀﺍ ﺻﺒﺮﺕ ﻓﺎﺭﺗﻔﻌﺖ ﺩﺭﺟﺎﺗﻚ ، ﺃﻭ ﻛﻨﺖ ﻣﺬﻧﺐ ﻓﻜﻔّﺮﺕ ﻋﻨﻚ ﺳﻴﺌﺎﺗﻚ ! ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﺣﻨﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺿﺎﺑﻂ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﻟﻜﻞ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﺩﻱ ، ﻭﻫﻮ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﺘﺪﺍﻭﻱ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ، ﻭﻋﻠّﻤﻨﺎ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺮﺽ : ( ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺭﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﺃﺫﻫﺐ ﺍﻟﺒﺄﺱ ، ﻭﺍﺷﻒ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺸﺎﻓﻲ ) ﻭﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺭﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﺘﻌﻮﺫ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﺍﻷﺳﻘﺎﻡ ﻛﺘﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ ..
- ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻮ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﻗﻀﺎﺀ ﻭﺣﺶ ؟ ! ﻳﺎﻋﻢ ﺑﻘﻠﻚ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﻓﻲ ﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﻮﺗﺮ : ﻭﺃﻋﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ( ﺳﻮﺀ ) ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ !! ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﻣﺎﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ، ﻣﺶ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺣﺶ !! ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﻏﺮﻳﺐ ﺃﻭﻱ !
ﻃﺐ ﺧﺪ ﺩﻱ : ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ( ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻐﻀﺐ ﻋﻠﻴﻪ ) ! ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﺑﻘﺎ ؟؟؟ ﻫﺎﺗﻌﺪﻱ ﻭﻻ ﻷ ؟؟
...........................
ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﻃﻮﻟﺖ ﻋﻠﻴﻜﻢ : ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ
ﻋﻘﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻋﻨﺪﻩ ﻗﺪﺭﻩ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻟﻠﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﺍﻻﻣﺘﺜﺎﻝ ﻟﻠﺸﻔﺎﺀ ، ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﻟﻠﻤﺮﺽ ﻭﺍﻟﻬﻼﻙ !
ﻭﺩﻩ ﺑﻴﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ !
ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺃﻭﻱ ، ﺍﺗﻘﻄﻌﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻳﺪﻩ ﻭﺭﺟﻠﻪ ﻭﺍﺗﺪﻏﺪﻍ ﺧﺎﻟﺺ !
ﻟﻤﺎ ﻧﻘﻠﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﺎﻣﺶ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻛﺘﺮ ﺍﻷﻟﻢ ، ﻭﻗﻌﺪ ﻛﺪﺓ ﺗﻼﺕ ﺃﻳﺎﻡ !
ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﺓ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻗﻌﺪ ﻳﺘﻮﺳﻞ ﻟﻠﻤﻤﺮﺿﺔ ﺗﺪﻳﻠﻪ ﺣﻘﻨﺔ ﻣﻨﻮﻡ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻨﺎﻡ ﻭﻳﺮﺗﺎﺡ ، ﺭﺍﺣﺖ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻪ – ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ – ﻗﺎﻟﺘﻠﻪ : ﺷﻮﻑ ، ﺃﻧﺎ ﻫﺎﻋﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻤﻨﻮﻋﺔ ، ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺃﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﺎﻙ ﺑﺘﺘﺄﻟﻢ ﻗﺪ ﺍﻳﻪ ! ﺑﺲ ﺃﺑﻮﺱ ﺍﻳﺪﻙ ﺇﻭﻋﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭ ﻟﺤﺴﻦ ﺃﺭﻭﺡ ﻓﻲ ﺩﺍﻫﻴﺔ !
ﺃﻧﺎ ﻫﺪﻳﻚ ﺣﻘﻨﺔ ﺗـﻨـﻴّـﻢ ﺟﻤﻞ ، ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮ ! ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺭﺍﺣﺖ ﺍﺩﻳﺘﻪ ﺣﻘﻨﺔ ، ﻭﻗﺎﻡ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺩﻩ ﺭﺍﻳﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ، ﻭﻓﻀﻞ ﻧﺎﻳﻢ ﻛﺪﺓ 8 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﺭﺍ ﺑﻌﺾ !
ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺻﺤﻲ ﻭﻗﺎﺑﻞ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺒﻄﺸﻴﺔ ﺑﺎﻟﻴﻞ ، ﻗﻌﺪ ﻳﺸﻜﺮﻫﺎ ﻭﻳﺪﻋﻴﻠﻬﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﺃﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻣﻌﺎﻩ ! ﺭﺍﺣﺖ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻣﻄﻠﻌﺎﻟﻪ ﺍﻟﺤﻘﻨﺔ .. ﻃﻠﻌﺖ ﺣﻘﻨﺔ ﻣﺤﻠﻮﻝ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎﺵ ﺃﻱ ﺩﻭﺍﺀ !!!!
ﺷﻔﺘﻮﺍ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ؟ ﺩﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺐ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺎﺳﻢ ( placebo effect)
............................................. ...............
ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ : ﻧﺼﻴﺤﺔ ﻣﻨﻲ : ﺇﻳﺎﻙ ﺗﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟﻠﻤﺮﺽ ﺃﻭ ﻷﻱ ﺍﺑﺘﻼﺀ ! ﺍﺭﺿﻰ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ( ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻴﺖ ) ﻭﺍﻹﻟﺤﺎﺡ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﻗﺖ ، ﻣﻊ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﻌﺠﺎﻝ ، ﻹﻥ ﺍﻻﺳﺘﻌﺠﺎﻝ ﺳﺒﺐ ﻟﻌﺪﻡ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ! ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ( ﻳُﺴﺘﺠﺎﺏ ﻷﺣﺪﻛﻢ ﻣﺎﻟﻢ ﻳﻌﺠﻞ ، ﻳﻘﻮﻝ ﺩﻋﻮﺕ ﺩﻋﻮﺕ ﻓﻠﻢ ﻳُﺴﺘﺠﺐ ﻟﻲ ) !
ﻓﺎﻛﺮﻳﻦ ﻗﺼﺔ ( ﺣﺴﺎﻧﻲ ﻓﻬﻤﻲ ) ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻜﻔﻴﻒ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻷﻗﺼﺮ ( ﺳﻨﺔ 2005 ) ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻌﺪ 19 ﺳﻨﺔ ﻳﺪﻋﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺩﻟﻪ ﺑﺼﺮﻩ ، ﻭﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻧﻮﺭﺕ ﻭﻫﻮ ﺳﺎﺟﺪ ﻓﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺘﻬﺠﺪ ﻟﻴﻠﺔ 27 ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ !!
( ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻤﻞ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻠﻮﺍ (!
ﻭﺗﺤﺮﻯ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ، ﻭﺍﺑﻌﺪ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺤﺒﻄﻴﻦ ﻭﻻﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻮﻫﻤﻮﻙ ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ ﻭﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ! ﺧﻠﻲ ﻋﺰﻳﻤﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ، ﻭﺍﺳﻤﻊ ﻗﺼﺺ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻛﺘﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﻭﺣﻂ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ ﻫﺎﺗﺒﻘﻰ ﻗﺼﺘﻚ ، ﺃﻧﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﻗﺼﺺ ﻛﺘﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﺭﺑﻨﺎ ﺷﻔﺎﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻭﻣﻦ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻛﺘﻴﺮ ، ﻣﻨﻬﻢ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻋﺰ ﺃﺻﺤﺎﺑﻲ !
ﺍﺩﻋﻲ ﻭﺍﻃﻠﺐ ﺑﻘﻠﺐ ﺟﺎﻣﺪ ﺃﻭﻱ ﺃﻭﻱ ، ﻭﺍﻓﺘﻜﺮ ﻗﻮﻝ ﺣﺒﻴﺒﻚ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ( ﺇﺫﺍ ﺩﻋﺎ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﻓﻼ ﻳﻘﻞ : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻋﻄﻨﻲ ﺇﻥ ﺷﺌﺖ ، ﻭﻟﻜﻦ ؛ ﻟِــﻴـَـﻌْـﺰِﻡِ ﺍﻟﻤـﺴـﺄَﻟﺔ ، ﻭﻟْـﻴُـﻌَـﻈِّـﻢِ ﺍﻟـﺮَّﻏـﺒﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳَـﺘَـﻌَـﺎﻇَـﻢُـﻪُ ﺷﻲﺀ ﺃﻋﻄﺎﻩ ) .. ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻘﺘﺪﺭ ، ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ، ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﻤُﻠﻚ ، ﻭﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤُﻠﻮﻙ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ..

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
كان #رساله ليا ف الدعاء والصبر ،
ويارب يكون فيه رساله لحد ❤

#احبكم_في_الله ❤❤❤

قصص واقعيه للعبره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن