" في يوم من الايام وجدت روزا صندوقا به قلاده علي شكل وردة حمراء تحتوي علي قوي قويه للغايه ولكن هل ستستخدمها في الخير أم في الشر وهل ستقع في المشاكل مع مصاصي الدماء " .
.. كان كلاي في العمل وقد انتهي للتو منه وخرج ليعود الي بيته، وهو في طريق العوده رأي فتاه ترتدي مثل روزا فركض اليها قائلا: روزا روزا!! ف استدارت الفتاه ولكن لم تكن روزا كانت فتاه تشبهها من الخلف ولكنها لم تكن هي. فقال لها عذرا انستي انا اسف جدا تذكرت انكي صديقتي ف جئت اليكي حقا انا اسف!. قالت له وهي تبتسم لا عليك هذا يحدث للجميع وخاصه انا. قال لها وهو يضحك: حسنا الي اللقاء. ابتسمت الفتاة وقالت : الي اللقاء!. ظل يفكر في روزا وايضا لماذا ركض هكذا الي الفتاة وكان يوجد شعور غريب في قلبه وظل يفكر ويفكر بها وامسك قلبه وقال وهو يهزء بنفسه : ماذا بك ايها القلب الاحمق لماذاا تشعرني بهذا الشعور الغريب اللعنه يالك من احمق!. وهو في طريقه للاقتراب من المنزل رأي منزل روزا وقال لنفسه سوف اذهب والقي التحيه لعل هذا الشعور الغبي يزيل.. عندما اقترب من الباب كان سوف يطرق ولكنه كان مفتوحاً. فدخل وظل ينادي روزا روزا! هل انتي ف البيت؟؟ فسكت قليلا ثم قال سوف اصعد لعلها في غرفتها وهو صاعد كان يقول بصوتً عالي وهادي في نفس الوقت وكان يضحك : هل تتركين الباب مفتوح لتدخلي الغرباء فيه هكذا ياحمقاء ام ماذا؟!. فدخل غرفه روزا ووجدها تنزف من انفها كثيرا وكان مغمي عليها ووجد صندوق اسود مفتوح وقلاده روزا في يدها وبها دماء كثيره. فزع كلاي وظل يقول هي! هي! روزا روزا هل تسمعيني روزا! هل انتي بخير؟! روزا!؟. ف وجدها لا تستيقظ ثم اتصل علي الاسعاف وجاءو وذهب مسرعا ثم احضر هاتفها ومفاتيح منزلها واغلق المنزل وحملها بلطف ووضعها في العربه وذهبو الي المشفى ودخلت روزا ومعها كلاي والممرضين وادخلوها الي العمليات فورا لان كان بها شئ في انفها ينزف بشده ولا احد يعرف من ماذا. كان كلاي منتظرا وزا وكان معه هاتفها وفجأه شخصً اتصل عليها ف رأي كلاي الاسم وكان ديلان. ثم تردد في ان يجيب ف قال من الممكن ان يكون احد افراد عائلتها ف اجاب وقال ديلان كيف حال جميلتي؟!. ثم قال كلاي مرحبا اسف انا لست روزا انا صديقها وهي الان ف المشفي. ثم تحول لون ديلان الي الاصفر وتجمد في مكانه وقال ماا مم ماذااا!!! اي مشفي وماذا حدث اعطني العنوان بسرعه!!. وجاء ديلان بقوي التنقل الخاصه به ودخل وقال للممرضه اين غرفه الفتاه التي تدعي روزا رجاءً ؟!. قالت من هناك قال شكرا لك وذهب مسرعا. ووجد كلاي يجلس بقربها وممسك يدها وعمت الغيرة في قلبه ثم ركض مسرعا اليها وقال لها ماذا بكِ ياجميلتي؟! ما الذي حدث!! قالت له وهي متعبه وايضا مبتسمه: لا شي كنت مرهقه قليلا فقط لا بأس انا بخير يا أميري!. ف ابتسم ديلان وقبل رأسها وقال عذرا اسف من انت أ انت من حدثني علي الهاتف؟. قال نعم مرحبا انا كلاي سررت بالتعرف اليك. وانا ديلان شكرا لك. ثم نامت روزا قليلا وخرج ديلان وكلاي وتحدثا وقال كلاي أذن هل انت حبيب روزا ام ماذا؟؟ قال شئً من هذا القبيل نعم. قال له اوه حسنا جيد. قال له ديلان اءذن كيف تعرفت الي روزا؟ قال له قصه طويله سوف اخبرك.. واخبره كلاي بالطريقه التي تعرف بها الي روزا وعندما انتهو ذهبو لشرب القهوة وبعدها عادو إلي روزا ووجدها مستيقظه وبحال جيد وقال الطبيب: يجب ان ترتاحي يا انسه روزا وتناولي الطعام جيدا ايضا واهتمي بصحتك رجاءً وايضا يمكنك الخروج الان. قالت له حسنا شكرا جزيلا لك. خرجو جميعا. وذهبو الي بيت روزا فقالت روزا لكلاي: شكرا جزيلا لك لقد انقذت حياتي شكرا حقا!! وقامت باحتضانه. ثم شعر ديلان بالغيرة ولكن تظاهر بالبرود. فقال كلاي: لقد اصبحتي بخير الان. سوف اذهب انا لان لدي بعض الاعمال لاقوم بها ولكن سأمر عليكي غدا لاتفقدك ياجميله إلي اللقاء!. قالت روزا وهي ضاحكه: إلي اللقاء ياوسيم!. ثم رحل كلاي وكان هناك من يموت غيظا منه. فقال لروزا هي هي!! ان دعاكي بالجميلة ثانيةً سوف اشرب دماءه هل تفهمين!! قالت ماذا بك يا اميري هل اصبحت تغير علي الان ام ماذا؟!. قال انه من حقوقي ان اغير عليكي ف انا فقط من يدعوكي بالجميلة هنا! وايضا لا تقولي له ياوسيم مره ثانيه حسنا!!. قالت وهي ضاحكه بلطف. حسنا ايها الأمير الغيور. ثم اقترب منها وقال لها انا أُحبك!! أٌحبك منذ أول مره رأيتكِ فيها وأظل امنع نفسي من حُبكِ كل يوم خوفاً من أن لا تُحبيني كما أُحبك ياجميلتي!! صُدمت روزا من حديث ديلان لانها تحبه كثيرآ ولكنها كانت تنتظر ان يخبرها لِكي تتأكد من انه حُبً من كلا الجانبيين. ثم امسكت وجنتيه بيدها ثم أحمر وجه ديلان وقالت له :
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
انا أُحبك أيضا ياوسيم! أُحبك جداً!!.
ثم اقترب منها فجأه ونظر في عينيها بلطف فوجد وجهها تلونَ بالاحمر وابتسم ثم قام بتقبيلها. فقالت له هل يمكنك ان تبقي الليلة ياحبيبي ؟!. قال سوف ابقي دائماً اذا اردتي ياجميلتي!!. ثم أمسكت يده وصعدوا إلي غرفتها.
وعندما أتي الصباح أفاق ديلان وابتسم عندما رأي روزا نائمه فقد كانت جميلة حتي وهي نائمه ف قَبل وجنتها وقام لغسل وجهه وارتدي ملابسه وذهب لتحضير الفطور.. قبل ان تستيقظ وعندما انتهي صعد ف رأها مستيقظه وكانت مرتديه فستان قصير جدا ولونه أحمر مثل الدماء النقيه وقال بلطفً كبير.. ها قد استيقظت أميرتي الجميلة! كيف حالُكِ اليوم ؟. هل نمتي جيدا؟. قالت وهي مبتسمه: بالتأكيد! ف يداك كانت مريحه جدا وكذلك حُضنك الدافئ! قال ضاحكا سوف اجعلكِ تَملين مني ومنهم. قالت حسنا سوف نري هذا ياوسيم!. قال لها أصبحت انا الوسيم الان؟ قالت ومن سِواك!.
نزلو إلي الحديقه ليستنشقو بعض الهواء النقي ثم وجودوا ضوءا غريبا ينبعث من باب القبو الخاص ببيت روزا ثم نظر ديلان اليها وقال لها هل تقيمين حفلا ام ماذا قالت له وهي خائفه اتمني هذا!.
