『My Sister's husband』✔

-١٩-

وليشهد صباحي بأني
ﺍُﺣِﺒﻚ ﻭَﺃﻛﺮﻩ ﻏﻴﺂﺑﻚ ﻭَأﻏَﺂﺭ
ﻣِﻦ ﻛُﻞْ ﻣَﺂ ﺣﻮﻟﻚ.

•●____✰____●•

سكونٌ يغطي الأرجاء ويومٌ عادي كباقي الأيام ولا شيء جديد ، في غرفة المعيشة وعلى الأريكة الطويلة جلسا كلاهما بجوار بعضهما ولا يفصل بينهما إلا مسافةٌ قصيرة.

التلفاز كان يعرض أحد الأفلام وقد إجتمعا لرؤيته معاً ولأن اليوم عطلة إتفقا على أن يتجاهلا أي مكالمة سيتلقيانها على الهاتف.

تايهيونغ الذي كان يشاهد بملل تأفف ونظر نحو جونغ كوك وقد كان مندمجاً مع الفيلم وبين كل ثانية وأخرى يلتقط حبة فشار من الطبق الذي يضعه بحضنه ويتناولها بصمت.

شعر بالأريكة تتحرك وعندما كان ينوي الإلتفات نحو تايهيونغ كان  قد سبق ووضع رأسه على فخذه وابتسم ، إعترى الخجل دواخله ومع ذلك ظل صامتاً ومحاولاً تجاهل أصابع الأكبر التي تعبث بملابسه فتارةً يحركها ليرسم دوائر وهمية وتارةً أخرى يدخل يده بداخل قميصه.

"تايهيونغ توقف عن فعل هذا أريد أن أشاهد التلفاز بسلام"

تذمر جونغ كوك وظهرت ابتسامة تايهيونغ الخبيثة وأخذ يعانده ويزيد من إحتكاك جلد أنامله ببشرته الناعمة ، يده إتجهت لتمسك خصره على غفلةٍ وجونغ كوك إهتز بتفاجؤ.

"تايهيونغ مابك اليوم فلتبعد يدك"

"سأسألك سؤالاً"

"هات ما عندك"

أخرج تايهيونغ يده من داخل القميص وعلامات الجدية قد إرتسمت على ملامح وجهه ثم جلس وقابل وجه جونغ كوك.

"هل لا زلت تحبني مثل السابق جونغ كوك"

صمتٌ مريب حل عليهما ، جونغ كوك تجمد بمكانه ولجم لسانه بينما تايهيونغ الذي بقيَ ينظر له لفترة طويلة قد ابتسم بحزنٍ ونهض من على الأريكة معطياً ظهره لجونغ كوك.

"ظننت أنكَ لا زلت تحمل بعض المشاعر نحوي لكن يبدو أنني توهمت"

خطى للأمام خطوة وجونغ كوك تدارك الموقف وصرخ بصوتِ عادي.

"أنا لا زلت أفعل"

تايهيونغ عقد حاجبيه وعاد ليلتفت ويصوب نظره نحو جونغ كوك ، يشد قبضته وينظر نحو الأسفل ولم يكن يملك الجرئة ليسمح لعينيه بأن تصطدم بعيون تايهيونغ الداكنة في هذه اللحظة.

"أنت من تغير تايهيونغ فقط بمجرد أن إنفصلنا عن بعضنا سارعت لتعترف لأختي وتتزوجها ثم ماذا ، يبقى جونغ كوك ويشاهدك من بعيد وكل لحظة يتهشم قلبه أكثر من السابق"