『My Sister's husband』✔

-٢-

: أريد أن أبدأ يومي بشفتيك وأنهيه بصوتك :

————𑁍————

وجهة نظر جونغ كوك:-

"جونغ كوك انتظر"

صرخ تايهيونغ من بعيد بصوتٍ عالٍ وتوقفت لأرى ما يريده وقلبي قد بدأ بزلازلٍ وبراكين بداخله ، أخشى من هذه المشاعر وأخاف أن أفضحها له لهذا لا أريد أن أعترف حتى لا أعاني ألم الفراق والوحدة ، صديق أفضل من لا شيء.

وصل تايهيونغ لي أخيراً وقد كان وكأنه يركض منذ وقت فصوت لهاثه عالٍ كما أن العرق يهطل من جبينه بغزارة ، إنحنى بجسده ويديه على ركبتيه ثم أخذ نفساً طويلاً وزفره مستعداً لأن يتكلم ، أنا مهووس به وأعرف كل كبيرة وصغيرة عنه ، أنا فخورٌ بنفسي فحتى أصدقاؤه ليسوا مثلي أبداً.

أنا مختلف عنهم لماذا؟! ، لأنني أعرف متى يذهب للنادي الرياضي ومتى يزور طبيب الأسنان ، أعرف أنه كان يحب شخصاً عندما كان في سن المراهقة ، يكره القهوة ولا يطيق شربها ويفضل شرب الشاي الأخضر بعد وجبة الغداء.

هذا كافٍ لأدرك أنني مهووس بهذا الملاك الذي يقبع أمامي.

تايهيونغ تحدث بصوتٍ جهور بعد أن التقط أنفاسه الهاربة أخيراً.

"جونغ كوك هل نخرج للمقهى لدي ربع ساعة فقط قبل أن أعود لبدء المحاضرة الأخرى"

وحسناً هو حرفياً قد توسلني ولأنني شخصٌ جيد وبمزاجٍ جيد أيضاً قررت الذهاب معه لذلك المقهى.

لا مانع من قضاء بعض الوقت معه بدون أختي وثرثرتها التي تغلب على المكان ، سرنا لخارج الجامعة وتوجهنا لمقهى كان قريباً ودائماً ما يرتاده طلاب جامعتي.

مقهى صغير لكنه فاخر بنفس الوقت ذو بابٍ خشبي وبمنتصفه زجاج طويل ولافتة 'مفتوح' علقت عليه.

"من بعدك"

أشار لي للباب فدخلت ليدخل هو خلفي وسرعان ما جلسنا على طاولة لشخصين بجوار النافذة وحل صمت غريب بيننا ، ما الذي يجب أن أقوله في هذه اللحظة!!.

"إذاً ماذا كنت تريد؟!!"

"لنطلب شيئاً ما ، كابتشينو أو شاي بالحليب؟!"

تنهدت ، وأقسم بأن أختي الثرثارة هي من أعلمته بحبي للحليب وأشك أنها أخبرته بأكثر من هذا ، تنبهت على أن تايهيونغ لا يزال ينظر لي بصمت فابتسمت له ومثلت التفكير لوقتٍ قصير.

"كابتشينو"

"حسناً ، أيها النادل من فضلك أحضر لنا كابتشينو وعصير رمان"