أَخْشَى ، أَخْشَى وَبِشِدّة أَنْ أَجْلِبَ لِنَفْسِي نَدَماً آخَرْ.
————𑁍————
يمكننا القول أن جونغ كوك عاد للعمل كطبيبٍ من جديد وتايهيونغ وجد مربية جيدة لتعتني بابنته وهما يذهبان معاً للعمل ويعودان معاً إلا في بعض الأحيان الذي يكون فيها جونغ كوك مناوباً في المساء.
اليوم هو الإثنين ، السماء كانت ملبدةً بالغيوم والأمطار تهطل بشدة مرتطمة على الأرض صادرةً صوتاً.
تايهيونغ يجلس أمام التلفاز وبجواره جونغ كوك الذي يمسك بهاتفه ويراسل ليسا وجاكسون في مجموعتهما الخاصة.
يونا تلعب على الأرض بقطع المركبات وتحاول بناء منزل لكنها لا تجيد ذلك جيداً.
"جونغ كوك ما رأيك لو تترك الهاتف قليلاً ، أريد أن أشاهد فيلماً ما معك ، الوضع ممل"
جونغ كوك نظر له وه لا يزال يحمل هاتفه في يده.
"لا أرغب في مشاهدة فيلم الآن ، سأحضر بعض المشروبات الساخنة تريد بعضاً منها"
تايهيونغ لوى شفتيه ولم يكن راضياً لكنه أومأ وجونغ كوك اتجه للمطبخ ، لم يكن هناك صوتٌ في المنزل عدى صوت الأكواب في المطبخ وهي تضرب رخام الطاولة.
عشر دقائق وعاد وهو يحمل صينية متوسطة بنية وعليها ثلاثةُ أكواب ملونة ثم جلس وأعطى تايهيونغ كوبه الأزرق وليونا التي أصبحت تجلس بجواره كوباً أصفر أصغر من خاصتهما.
"بالهناء لكما"
تمتم ثم بدأ بشرب حليبه الساخن مستلذاً بالدفئ الذي إنتشر بداخل جسده ومستمتعاً بهذه اللحظة المحببة.
صوت المطر يضرب النافذة وبيده كوب حليب شوكولا ساخن بالإضافة للتدفئة التي تعمل هذا يذكره بالروايات التي سبق وقرأها.
"بابا هل أستطيع مشاهدة التلفاز ، أشعر بالضجر"
"حبيبتي لقد سبق وشاهدته اليوم لثلاث ساعات هذا يكفي ، سألعب معك بالمركبات وسنبني منزلاً جميلاً كمنزلنا"
ابتسمت يونا ونظرت لتايهيونغ ثم قالت بصوتٍ متحمس.
"هل ستشاركنا في البناء أبي أرجوك"
"أجل سأفعل هيا بنا"
في لحظة أصبحو يجلسون على الأرض وهم يحملون قطع المركبات لبناء منزل ، يونا كانت متحمسة وجونغ كوك لم يكن أقل منها حماسة فوجود تايهيونغ معه ويصنع تعابير الجدية على وجهه تجعل قلبه يرفرف ومعدته تحتفل بالداخل.
أنت تقرأ
『My Sister's husband』✔
Romanceجيون جونغ كوك واقع في حب زوج أخته. ______ -مستمرة. -تاي توب!. -محتوى للبالغين!.