Part_18

9.4K 215 13
                                    

يوم الخميس الرياض || - 1:00 BM -

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
يوم الخميس الرياض || - 1:00 BM -

¦ بيت عايلة ماجد ¦

عبدالعزيز يفتح الدرج مقفل له زمن وطلع ظرف : خذ ذا الله يعلم ماعرف وش موجود داخله بس ابوي الله يرحمه قبل يموت قال اسلمه لك اول ماترجع لنا..
ماجد حزن حيييل ومسك الظرف وفتحه :........!
ريان : وش مكتوب؟
عبدالعزيز : وجع استح شوي مايخصك الظرف!
ريان : ياخي شفيك عادي جاني فضول.
ماجد يمسح دمعته ورفع راسه لإخوانه : ماعليك ياعزيز خله والموضوع مو خاص..
عبدالعزيز يتنهد : المهم وش رايك بالي قلته؟
جا بيتكلم ماجد بس قاطعه ريان : هييه لحظه ابي اعرف وش مكتوب..؟
عبدالعزيز يحذفه بعلبة المنديل : خييير علقت انت؟
ماجد يضحك وريان يمسح ع راسه مكان الضربه : ياخي مابقدر انام اذا ماشفت الي مكتوب شلون الحين؟
ماجد يفتح الورقه ويقرأ :
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى ولدي البكر ماجد ، الله يعلم اني ندمان حيل بالي سويته فيك واني ظلمتك مع الناس ولا صدقت تربيتي لك! اعتذر منك على معاملتي القاسيه لك وعلى طردي لك واعتذر على تأخري بمعرفة الحقيقه كامله واتمنى انك تسامحني وترجع لبيتك وشركتك مكانك موجود حتى لو تأخرت بالرجعه ♡
ماجد مسح دمعته وسكت وعبدالعزيز انبسط ان ابوه عرف بالحقيقه قبل يموت وانه سامح ماجد وريان فرحان حيل لأن وأخيراً التمت العيله بعد غياب سنين.
عبدالعزيز يقطع الصمت : هاه ماجد اتوقع الحين ماعندك عذر ترفض؟
ماجد بـ ابتسامه : ابشر ولايهمك بس خليني انسق قبل لان لاتنسى معي شغلي الخاص وصعبه اهمله..
- نتركهم يسولفون شوي بشغلهم ونروح لمكان ثاني -

«بيت عايلة ليال 2:45 BM»
دخلوا فهد وسلمان وسلموا على الموجودين وسلمان راح طوالي يبوس رأس امه وهي تضمه وتبكي كالعاده من شوقها وفرحها لشوفته بخير وسلامه..
بعد نص ساعه من الراحه والسوالف سلمان يتلفت : وينها ليال بالعاده ترج البيت وين هديتي وين هديتي ؟
الكل : .... -صمت-
سلمان : وش فيكم اكلم نفسي انا؟
أنس بقهر : أسأل ابوي وفهد وش سوو فيها.
ألاب عبد العزيز بعصبيه : أنننننس!
أنس نزل راسه : اسف يبه.
سلمان بخوف : وش صاير؟
- فهد حكى له كل السالفه -
سلمان بعصبيه : انهبلتوا؟ حتى لو صدق سوت شي غلط المفروض تتصرفون بحكككمه مو تزورون خبر موتها وتتركونها للناس الغرب يحمونها؟
الأم مريم : ياقلبي ياوليدي ياليت انك كنت موجود ماكان صار الي صار * وتضمه وهي تبكي بحرقه *
سلمان يطبطب على أمه ويوجهه نظراته لابوه وبعتب : افا يبه ماتوقعتك قاسي كذا؟ ماتوقعت انك بترخص ببنتك يعني انت ماصرت لها العون وغيرك الي ستر عليها وحافظ عليها انت راضي بالي سويته؟
ألاب عبد العزيز : اقول بلاش دراما ومرا ثانيه لاعاد تتكلم معي بهاللهجه اتوقع اني ابوك ولا نستك الغربه؟
سلمان يبوس راسه : لا مانستني بس انت الي سويته غلط وانك تعالج الغلط بالغلط مايصير انك من غلط واحد سوته بنتك وانت اصلا مو متأكد تروح تمسحها من العايله وتعلن خبر وفاتها؟ لهدرجه يبه قسى قلبك؟
الأب عبد العزيز يحاول يتحاشى النظر له : ترا زودتها وانا مطنش لأن توك جاي من برا و مابغى ازعلك * مشى لغرفته وتركهم *
ريناد بحزن : خلاص تكفون نبي ننبسط لاعاد تتهاوشون.
الأم مريم : واختك مو هامتك هااا انتي تنبسطين وهي الله العالم بحالها؟
ريناد ببكى : وانا وش ذنبي تصارخين علي انا صادقه من شهرين مانبسطنا كله بكى وحزن وهواش تعبت والله *طلعت لغرفتها وهي تبكي*
سلمان يطلف الجو : يمه حبيبتي عندي لك مفاجأه حلوه..
الأم مريم : عسى خير يمه وشهي؟
سلمان : خلاص انا خلصت دراستي وراح اداوم هنا بالجامعه من يوم الأحد الجاي..
الأم مريم بفرح : صدق يمه خلاص ماعاد بتتركنا..
فهد انبسط : اخيرا يعني بيخف الحمل علي ههههههههههههههههههههههههههه..
أنس : مابغيت ياخي طولت يعني الحين بنطلع كشتات مع بعض ونتونس وندج بالدنيا!
سلمان : اقول جاي بستقر وارتاح وانتم تبون تخربوني *يلتفت لأمه * يمه شوفي عيالك؟
الأم مريم تضحك : ههههه الله يحفظكم واخيرا بترجع لنا الضحكه ونرتاح مثل قبل *ترفع يدها وتدعي* يااارب ترجع لي بنتي يااارب تحنن قلب ابوها عليها يااارب ترد شملنا يالله ياكريم *تمسح دموعها وتناظر عيالها الي يطبطبون عليها*

رواية خليجيه :لآتفلت يديّ *مكتملة*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن