💖الفصل الثالث 💖

666 22 6
                                    

رواية خلطة غرام 💗💗💗
بسم الله
🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀
تتحرك فى اتجاه موظفة الاستقبال فى الفندق وتقف امامها وهى تحمل شنطه هاند باج على اكتافها وفى يديها تمسك شنطه كبيره تحمل بها ملابسها وتتحدث بصوت منخفض كالهمس
غرام:-ها عرفتى هو فى انهى اوضه.
فاتن موظفة الاستقبال:-ايوا دا واخد افخم جناح فى الفندق كله قوليلى بس ناويه تعملى اى.
غرام:-هتعرفى بعدين لما صوت صراخو يسمع الفندق كله.
فاتن وهى تمد لغرام يدها وبداخلها مفتاح الكترونى :-ماشي يختى خدى المفتاح دا بتاع اوضته بس اوعى تقولى انى ساعدتك فى حاجه اه متتسببيش فى رفدى انا عملتلك كل اللى طلبتيه لجل خاطر عشرتك الحلوه وانك صحبتى.
غرام تقترب منها وتاخذها بالحضن قائلا:-ربنا يخليكي ليا يااجدع فاتن فى الدنيا بحلها.
فاتن بضحكه متوتره:-ايوا يختى كلى بعقلى حلاوه واسمع انا كلامك واتنفخ بعدين.
غرام مطمأنه ايها:-لامتخافيش مفيش حد هيعرف لانى مش هتمسك اصلا بس بقولك اى لحد مااخلص اللى هعملو خدى الشنط وخليهم معاكى هعدى اخدهم وانا ماشيه.
وتبعد عن اكتافها الشنطه وتعطيها لفاتن هى والشنطه الكبيره وتبتعد متجهه لتفعل ما تفكر فيه
تخرج بخطوات مرتجفه من غرفة تبديل الملابس وقد بدلت ملابسها بملابس احدى العملات لخدمه الغرف هى لاتنكر انها خائفه وليس على العمل فهى فى جميع الاحوال قد تم رفدها من المطعم ولكن هى تخاف اذا امسك بها ذلك البغيض اكيد سيبلغ عنها البوليس وهذا مايخفها ولكن لا لن تستلم ستأخد حقها ولن تسمح للخوف ان يسيطر على افكارها ليمنعها من تنفيذ ماتريد
تدخل الى الجناح بالمفتاح الالكتروني ولاتجد احد بالداخل تحمد الله فى داخلها وتدخل لتفعل ما كانت تنوى فعله وبعد ان تنتهى تخرج من الغرفه بخطوات سريعه جدا ولكنها تخبط فى شخص ما امام الجناح
مباشر ترفع اعينها ببطء وفى داخلها تتمنى ان لا يكون من تفكر به ولكن لم يحالفها الحظ هذه المره ليكون هو الليث وقد نظر لها وتقابلت الاعين ولكن الغريب انه اعتذر ورحل لم يعرفها بالتأكيد فالو كان عرفها كان من المستحيل ان يعتذر بل كان سيمطر عليها بوابل من الاهانات والكلمات السخيفه وبعد بعض الوقت تحت تأثير الصدمه ادرجت انه كان يتحدث فى الهاتف لذلك لم يكن بكامل وعيه تمتمت بالحمد لله وذهبت راكضه سريعاً تبدل مالبسها وتأخذ الشنطه وتودع اصدقائها مريم وفاتن وبعض الزملاء وتذهب من الفندق بخطوات سريعه قلقه وكأن هناك اشباح تلاحقها.
-----------------------------------------------------------فى داخل الفندق تحديداً فى جناح الليث يدخل الغرفه بعد ان اغلق المكالمه ليشعر بشئ لزج اسفل قدمه ولا يلحق ان يوازن جسده الثقيل الضخم ليسقط على الارض يعتدل بنصف جلسه وسط ما يشعر به من الم فى جسده ليجد بقعه كبيره من الزيت وهو قد سقط بداخلها يقوم سريعاً غاضب يحاول ان لايسقط ثانياً ويقف يمشى بخطوات هادئه فى اتجاه الحمام ليغسل يده وفى داخله ينوى ان يبدل ملابسه المتسخه وينزل الى الاسفل ليحاسب من كان السبب فى هذه الحادثه ولكن يبدو بان غرام كانت ناويه على شيء اخر غير الزيت المنسكب لانه عندما اخذ الصابونه ليغسل يده بها وجد يده بدل ان تغطى بالرغاوى قد غطاها دماء يده نعم ماتفكرون به صحيح غرام قد ملأت الصابونه بالدبابيس الصغيره حتى لا يراها بل يشعر بها فقط ظل يتألم قليلاً ثم القى الصابونه فى القمامه وغسل يده بالماء سريعاً وذهب الى شنطة الإسعافات وقام بمداوت يده ولفها برباط حافظ وذهب ليبدل ملابسه عذراً لقد اخطأت فى التعبير كنت اقصد بقايا الملابس فغرام لم تترك قطعة من ملابسه لم تمرر عليها المقص لتجعل من عباره عن مكان لجمع الاقمشه الصغيره مختلفه الالوان يقف ومعالم الصدمه قد احتلت وجهه ليصرخ غاضباً وقد طفح الكيل:-انتو يا باهايم ياللى فى الفندق.
-----------------------------------------------------------
يقف الجميع امامه فى صف واحد وكل عامل وجهه فى الارض لايتجرأ احد التنفس بصوت عالى حتى فمن سيقف امام غضبه الاعمى الان فهو بالتأكيد مرفود بدون تفكير وجميعهم اصبحو على علم بانه رفد غرام تلك الطباخه الماهرة ذات الشهره الكبيره والوصفه السريه والتى كانت بمثابه كنز فى هذا الفندق ولم يبالى بالمال الذى يدخل الفندق عن طريق المطعم وهذا بالتأكيد بسبب خلطة غرام
الجميع سمعو بما حدث لمديرهم ولكن لا يعرف احد من بينهم من فعل ذلك لالقد نسيت هناك من يعرف نعم هى فاتن التى تقف فى اخر الصف وجسدها يرتجف فمن يريد ان يتأذى بسبب الليث او حتى يرفد من الفندق فالمرتبات هنا لاتعوض أبداً وبعد طول الحديث المصاحب بغضب الليث ومحاولة التهدأه الخارجية من مساعد المدير قد قررو ان يرو الكاميرات ليحددو من فعل ذلك ويأخذ عقابه تمشى بعيد فى مكان خالى من العمال والنزله بالفندق لتسمك بهاتفها وتتصل بشخص ما وهي تلتف حولها لتتأكد من ان لااحد يسمعها او يراها تضع الهاتف على اذنها لتستمع لصوت الطرف الاخر يتحدث لتبدأ هى فى انفجار بركان غضبها
فاتن:-انتى اتجننتى طلعتى عايزه الجناح عشان تبهدلى الراجل كدا.
غرام:-اهدي بس لابهدله ولا حاجه دا انا كنت بهزر بس مش اكتر.
فاتن:-يخربيتك هزارك سخيف واى يابت دا زيت على الارض وصابونه فيها دبابيس وقطعتى هدومه انتى اتعلمتى الشر منين هاا من لعبة ازاى تخنق جارك.
غرام بضحكه بريئه وكأنها لم تفعل شئ قط:-اي دا انتى عرفتى منين انتي كمان منزله اللعبه ولا اى.
فاتن موبخه ايها:- يا بارده ليكى نفس تهزرى على العموم يختى الراجل رايح يشوف الكاميرات ومش بعيد شكلك يكون واضح فى التسجيل.
غرام:-يالهوى ازاى مفكرتش فى الكاميرات دى خالص دى تاهت عن بالى.
فاتن:-شاطره يختى عجبك كدا اهو هيأكلك الصبونه وهيشربنى الزيت وهيخنقنا بالباقى من هدومه.
غرام وقد ملأ قلبها القلق ولكن تحاول تهدأت نفسها وفاتن أيضاً:-لا انشاءالله خير ووشى مش هيكون باين خالص.
فاتن متمنيه ان يحدث ماتقوله صديقتها:-يارب يسمع من بؤقك ربنا ياغرام.
-----------------------------------------------------------وفى الغرفه الرئيسيه المسؤوله عن الكاميرات بالفندق يتابعون جميعاً شريط الكاميرا التابعه لجناح الليث ويجد كل شيء يمشي طبيعى وفى دقيقه معينه يجدو فتاه من عماله خدمه الغرف تتماشى بخطوات هادئه اتجاه جناح الليث لتظل بالداخل وقت ليس قليل ثم تخرج وهى يظهر عليها التوتر والسعادة فى نفس الوقت ثم تخبط فى الليث ويعتذر ويرحل وتظل الفتاه ثابته مكانها ثم تركض ذاهبه ولكنهم لم يعرفوها ملامحها لم تكن بالوضوح المناسب ولكن الليث تذكرها فقد تقابلت اعينهم هو يشعر انه قد رأها من قبل ولكن اين لا يتذكر جيداً ظل يحاول التذكر اكثر من نصف ساعه وفجأة قد لمعت اعينه نعم لقد تذكرها هذه هى الطباخه الوقحه كما لقبها يبدو انها لم يهون عليها ان تذهب قبل ان تترك له ذكره منها لا اكذب ان قلت انه اصبح به شبهه كبير من مصاصين الدماء وقد توعد لها بالكثير ولكن اين سيجدها وكيف سيراها مره اخرى ولكن حتماً ان رأها لن يرحمها أبداً
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ايه رأيكم فى الفصل؟!
تفتكرو الليث وغرام هيتقبلو تانى؟! وازاى؟!
وايه الصلات اللى هتجمع ابطال الراوية ببعض؟! 
هنعرف الفصل اللى جاى مع:-(💖خلطة غرام💖)

❣️خلطة غرام ❣️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن