💖البارت العاشر 💖

383 13 0
                                    


روايه خلطة غرام
بسم الله 🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
كانو جالسين فى السياره يقودها ويتجهه لمكان لاتعلمه هى وهى حقيقي لاتهتم فهى تشعر بالضيق الشديد كالعادة الاجابه لا... لايُريد الطلاق... لايُريد ابتعادها... وهى لاتُريده فى حياتها... معادله معقده ومن يعرف حلها ومن معه الاجابه الصحيحه التى ترضى الطرفين!!!
يعلم سبب صمتها من وقت ان أجابها بلا مد يده ليفتح الميذاع الخاص بالسياره لعل كسر حاجز الصمت هذا يجعلها تسترخى وتُفكر بهدوء تبدأ اغنيه للمغانيه "اصاله"اغنيه"نص حاله ".
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤
اللي بينا، نص حالة
نص للحب اللي يمكن
نصها الثاني إستحالة
إستحالة
إستحالة، نرتبط أبداً ببعض
كل ما نحاول نقرب نلقى بعد
وإستحالة، نرتبط أبداً ببعض
كل ما نحاول نقرب نلقى بعدلا
زي ما يكون اللي بينا شيء غريب
لعنة الحب اللي بتذل الحبيب
واللي بينا، نص حالة
واللي عشنا العمر نحلم بيه نلاقيه
بين إيدينا ولسه بندور عليه
واللي عشنا العمر نحلم بيه نلاقيه
بين إيدينا ولسه بندور عليه
زي كذبة عايشة جواها الصراحة
نص ضحكة
نص فرحة
نص راحة
نص حالة
نص للحب اللي يمكن
نصها الثاني إستحالة
إستحالة
آه
آه
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤
شعرو بالضيق بعد سماعهم الاغنيه... فهى تُعبر عنهم بشده فهم حالتهم... نص حاله... متزوجين، وكل منهم له حياته الخاصه بعيد عن التاني... ليس
معروف أهم احباء، ام أعداء... لا احد يعرف ماهى علاقتهم... ماهى مشاعرهم... ولا حتى هو يفهم لما... هو يتذكر جيداً قصة حبهم... هى فقط فريده التى منذ وقت ولادتها والجميع يعرف انها ملكُه هى ابنت خالته الراحله... هى حب طفولته، ومراهقته، وشبابه... هى دنيته داخل الدنيا... بعد وفات والدتها وتركها وحدها فى الدنيا بالاساس والدها متوفى منذ طفولتهم... كانت وحيده فى العالم... قرر هو ان يكتبه كتابهم... فهى فى جميع الاحوال لن تكون غير له سواء قريبا او بعيدا... وبعد زواجهم بفتره ووسط تجهيزاتهم للفرح طلبت هى الانفصال وخروجه من حياتها... رفض بشكل قاطع ومزال يرفُض ولكن فقط ان علم السبب ماذا تغير لما ابتعدت وتغيرت ماذا فعل هو!!!

وصلو وجهتهم واوقف السياره بعد ساعات طويله من القياده والتفكير فى الذكريات المُرهق... بعد ان ظلت طوال الطريق صامته أخيراً قررت ان تسأله.
فريده:-انت جايبنى فين؟!
اسد ببرود:-الصعيد الجوانى.
فريده بصدمه وعدم تصديق:-افندم قولت ايه؟!
اسد بنفس البرود:-قولت الصعيد الجوانى.
فريده بعصبيه:-انت مجنون، ولا بتستعبط ولا ايه حكايتك فى الليله السوده دى، يعنى ايه تجبنى من القاهره للصعيد من غير ماتقولى من غير استأذانى.
اسد وقد برزة عروقه واحمر وجهه من محولاته فى التحكم بعصبيه حتى لا يؤذيها:-احترمى نفسك وانتى بتتكلمى معايا يابنت خالتى انا قبل ما اكون جوزك فانا اكبر منك وانا اللى مربيكى.
فريده ببرود:-والله انا حره اتكلم زى ما انا عاوزه مش هتعلمنى الاحترام لما تبقى مُحترم ابقى انا احترمك.
اسد:-تقصدي ايه؟!
فريده بتوتر واضح وضوح الشمس:-هاا، ااه، لا مقصدش حاجه هقصد ايه يعني.
اسد وهو شاكك فى مقصدها:-تمام.
ثم تابع بعد ان هدء قليلا:-انا جاى هنا اعمل ثافقه وجبتك معايا  عشان تتفسحي ولانى متعودتش اروح مكان جديد عليا وانتى متكونيش معايا.
فريده بحده:-وهو انا كنت اشتكتلك، وبعدين انا ورايا شغل هعمل ايه فى البرنامج؟!
اسد:-القناه اللى انتى بتذيعى برنامجك فيها حصل فيها عُطل فنى وللاسف القناه هتقفل اسبوع ودا الوقت اللى هنقضيه هنا.
فريده:-انت السبب فى العُطل دا صح.
اسد:-اكيد.
فريده:-تمام.
ثم ذهبت معه دون ان تتحدث مره اخرى.
================================ومازالت اثار الصدمه مسيطره على وجههم ولكن سرعان ماتلاشت عند حديثه وابتسامته المليئه بالخبث والسعادة معا:-اهلا اهلا جيتلى برجلك كدا من غير ما ادور عليكى خالص ايه وقعتى ولا الهواء رماكى ياكناريه عصرك وأوانك.
غرام وهى تلعن حظها التعيس للغايه:-لاءلاءلاءلاءلاء انا مش هشتغل عندك أبداً.
ليث بإنتهاز للفرصه:-حقك هو حد يقدر يقول غير كدا، بس هو انتي معاكي مليون جنيه تمن الشرط الجزائى.
غرام بعصبيه مفرطه:-اه ياحيوان يامستغل الفرص.
ايمكننى ان اصارحكم... انا خائفه على غرام بشده فهيأت الليث الان لا تنم على خير... هو الان ليث يستعد للانقضاض  على فريسته ليلتهمها وهى...من هى مجرد عصفوره صغيره وضعيفه أيضاً... من هى لتتحدى الليث... ولكن هى من فعلت ذلك بنفسها... وجنت على نفسها مراكش... اذا فلتستحمل ما سيفعله.
اقترب منها اقتراب خطر وهو مُمسك بذراعها ويضغط عليه ويتحدث معاها بعصبيه... عُذرا كنت اقصد زئير وليس تكلُم.
ليث:-احترمي نفسك يابت انتى احسنلك شكلك ماوردش عليكى ربع ساعه ربايه قبل كده، بس وماله انا هربيكى.
غرام بقوه وثقه:-مش هتقدر تجبرنى اشتغل عندك.
ليث بسخريه:-لا والله وانتى جايبه الثقه الرهيبه دى منين بقا هاا معاكى مليون جنيه، اصلك مقدمكيش غير اختيارين الاول انك تشتغلى هنا غصب عنك والتانى انك تدفعى المليون جنيه، وانا بقا قدامي تلات اختيارات الاول انى استحملك غصب عنى واعصر على نفسى لمون الدنيا بحالو والتاني انك تدينى الشرط الجزائى وتغورى واخلص منك والتالت ودا الاختيار المقرب الى قلبى انى ادخلك السجن ان امتنعتى عن الشغل ومدفعتيش الشرط الجزائى.
غرام بصدمه وقد خمدت قواه:-السجن!!!
الليث وقد رأه نظره ضعف واستغلها لصالحه:-اه السجن وانا بعد قلت ادبك وغرورك دول مش هتصعبى عليا للحظه واحده.
ثم استرسل حديثه:-انا هسيبك شويه كدا تفكرى مع نفسك دا حقك برضو واختارى برحتك يا الشغل، يا الفلوس، يا السجن، وانا عن نفسى هكون مبسوط جدا لو اختارتى الاختيار الاول ومبسوط جداً جداً لو اختارتى الاختيار التاني ومبسوط جداً جداً جداً الا ما لانهايه اذا اختارتى الاختيار الاخير، عن إذنك.
ثم نفض دراعها وخرج وتركها بين افكارها جلست على اقرب كرسى رأته عينيها وهى تكاد ان تبكي ما هذا الحظ الملعون لما دائما حظها يُعاندها وكأنهم اعداء هى فكرت انها لن تُقابله مره اخري ولكن حظها اخذها هكذا من التفكير بما فعلته به والسُخريه عليه وسط صديقاتها الا طريقه مره اخري لتصبح هى منبع السُخريه.
ماذا تفعل اتعمل لديه لكى يُعذبها ام تترُك نفسها للسجن ولكن من اين ستجلب مبلغ مليون جنيه من اين ستُدبره هى نعم هى ميسُرة الحال ولكن مستحيل ان تجمع مليون جنيه... وبعد طول تفكير لمعت عينيها بالمعت انتصار جميعنا نعرفها اتتذكرون هذه اللمعه انا اتذكرها وبشده فأخر مره لمعت اعيُنها هكذا كانت تُخطط لتدمير جناح الليث... فكرت لما لاتعمل هنا بالاخير العقد ستنتهى صلحيته بعد سنه بالظبط اذا فالتعملها وربما هى من تُكرهه فى الحياه وتجعله يتمنى ذهبها و من المُمكن ان تجعلُه يعطيها هو الشرط الجزائى ليتخلص منها قطع افكارها الشريره دخوله مره اخري الا الصالون وهو يُحدثها.
ليث:-ها فكرتى؟!
غرام:-ايوه، انا موافقه انى اشتغل هنا لمُده سنه.
ليث باستغراب فهو كام يتوقع العناد وليس الموافقه:-موافقه بالسرعه دى، امممم طيب انتى عارفه ان من ضمن الشروط انك تُقيمى هنا السنه دى.
غرام بتأكيد مستفز:-اه المحامى قالى وانا كنت لسه هستأذم حضرتك اروح اجيب هدومى واجى.
ليث:-طبعا اتفضلى.
================================
جالسه على مكتبها كالعاده ولكن هُناك رائحة عطر قوه جذبت انتبهها فتاه جميله للغايه تتجه ناحيتها اجعلونى اوصفها لكم فتاه ذات ملامح اجنبيه بشعر برتقالى اللون وطويله القامه ومع ذلك ترتدى حذاء بكعب عالى لتظهر كالزرافه وبالنسبه لملابسها فى ترتدى قميص نوم... ماذا... ااه عُذرا لقد اخطأت النظر هذا ليس قميص نوم وللعجب قد اتضح انه فستان احمر اللون طوله حسنا هو اسفل مؤخراتها بشئ بسيط للغايه وبالنسبه للجزء العلوى من الفستان فهو ذات فتحت صدر كبيره جدا وعارى الضهر بأكمله لذلك اعذُرونى عندما ظننت قطعه القماش تلك قميص نوم.
وقفت امام قمر وهى تتحدث بطريقه رقيقه وناعمه:-عيونى جوه.
قمر:-جوه فين معيونك فى وشك اهو انتي مش حاسه بيهم.
الفتاه بمياعه ليس لها داعى:-يا بنأدمه عيونى عيونى فهد.
قمر وهى تتحدث بداخلها:-ااه يحنين ع الوسط يا استك.
ثم رفعت رأسها لتُقابل الفتاه مره اخري وتتحدث:-اه عيونك جوا عايزه ايه بقا.
الفتاه:-ادخُله طبعا.
قمر بضيق من طريقتها:-فى معاد سابق.
الفتاه بغرور:-انا كامليا الاسيوطي ازاى تسألينى عن معاد سابق يابتاعه انتى.
قمر وقد ترغرغت الدموع بعينيها وفكها اصبح يرتجف:-احترمي نفسك عيب كدا.
لم تعيرها اى اهميه وهى تذهب من امامها متجهه لمكتب فهد وقمر تجرى ورأها محاوله منعها من اقتحام المكتب ولكنها دخلت رأته وهو يرفع نظره لهم فأسرعت بالتبرير:-انا حاولت امنعها والله.
كاميليا:-تخيل جايه ادخُلك بتقولى لازم ميعاد وبتحاول تمنعنى.
فهد:-انتى ازاى تعملى كدا انتى مجنونه.
شعرت بالانتصار انتصار لم يدُم طويلاً وهو يقول:-انتى هنا سكرتيره مش بلطجى واقفه تمنعى الناس.
قمر:-انت بتكلمني انا.
كاميليا:-اومال انا.
فهد وهو يضع يده على خصرها:-معلش ياروحي لسه جديده متعرفكيش.
ثم التفت لقمر:-يلا اطلعى برا وابعتلنا عصير مانجو فرش.
قمر وهى تشعُر بخيبة امل:-حاضر.
ثم خرجت وهى تغلق الباب رأته وهو يحضن تلك الفتاه ويُقبلها بكت...بكت كثيراً لا تعرف ذلك البُكاء بسبب كسفُه لها ام لسبب اخر هى لاتعلمه من كثرت البُكاء تعثرت بشئ ما كادت تسقط ولكنها وجدت من يُساعدها!!!!
================================
كانت نائمه بهدوء على سريرها ترتاح بعد يوم شاق كانت نهايته السجن... ومن وسط نومها انتفضت جسدها جلست على السرير وهى تشعُر بوغزه فى قلبها وما قالت سوى كلمه واحده:-قمر.
وقفت سريعاً تُضئ الغرفه واتجهت الى خزانتها تخرج ثيابها... لبست سريعاً ثُم اخذت مفاتيح المنزل وخرجت تركُض ذاهبه لاختها وقبل ان تفتح باب المنزل سمعت صوت تلك اللعينه زوجة والدها "سهر":-رايحه فين يا معدوله.
التفتت لها قائله:-رايحه جُهنم الحمره، تيجى معايا يا نوم بدرى.
سهر بعصبيه:-بطلى بقا نوم بدرى اللى بتقولهالى دى اسمى سهر، وبعدين تُشكرة يختى روحي لوحدك انا مش عاوزه.
ڤيڤا:-ليه بس دا اكتر مكان يناسبك.
ثم نظرت لها بقرف وفتحت الباب وذهبت.
سهر فى سرها:-اتقفل فى وشك باب الرحمه.
الهوارى من الداخل:-سهر تعالى ياحببتي.
سهر وقد تحولت تماما واصبحت رومانسيه رقيقه:-ايوا ياروحي جايه اهوو.
================================
بعد وصولهم البيت الذى سيُقمون به لمده الاسبوع تركها وءهب ليجلب الطعام... وقفت فى الشُرفه لتتنفس بعض الهواء ولكنها سمعت شجار فتاتين من النافذه.
الفتاه الاولى وهى مُمسكه بشعر الاخرى:-والله لكون جطعالك لسانك الطويل دهو ياجليله الخشه.
الفتاه التانيه وهى تُحاول ابعادها عنها:-بعدى عنى يا مخبله فى نفُخك.
الفتاه الاولى:-انا مخبله يامضروبه فى جلبك طب والله لوريكى عاد.
ثُم بدأ شجارهم يصبح اعنف واقسى وعند تلك النقطه تدخلت فريده لتُهدء بينهم.
فريده بعد ان نزلت من المنزل:-فى ايه انتو الاتنين اهدو كدا متتخنقوش.
الفتاه الثانيه:-وااه وانت مالك انتى.
الفتاه الاولى:-عتتكلمى اكده مع الاكبر منيكى ياجليله الربايه كيف.
الفتاه الثانيه:-طيب والله لكون رايحه جايله لاومى تشتكى لاومك عنيكى وتعلمك الربايه.
ثُم ركضت سريعاً وكانت الاولى ستلحقها ولكن فريده منعتها قائله:- خلاص خليكى انتى الاحسن.
ثُم جذبتها من يدها قائله:-تعالى معايا.
وحتى لا تخاف منها  الفتاه لم تأخُذها للمنزل ولكن جلسو على السُلم امام المنزل وتبدأ فريده بالتحدث معها.
فريده:-انتى اسمك ايه ياحلوه؟!
الفتاه:-اسمى هدى.
فريده:-اسمك جميل ياهدى، عندك كام سنه؟!
هدى:-18سنه.
فريده بفضول:-امممم، وكنتى بتتخنقى ليه بقا ياهدى مع البنت التانيه دى.
هدى:-دى جليله الحياا، بتجول كلام عفش على واحده جربتى.
فريده:-وهى عشان قالت كلام معجبكيش على واحده فى عيلتك تضربيها.
هدى بتأكيد قوى لا يليق سوى بفتاه صعيديه اصيله:-طبعاً انا اللى يتحددت عن ناسى نُص كلمه او يضايجهُم اكل جلبهُ بسنانى.
فريده بتشجيع:-جدعه، يارتنى عندي حد اخاف عليه واكل بسنانى اللى يقربله، المُهم انا اسمى فريده وعايزه ابقى صحبتك مُمكن؟!
هدى بترحيب:-طبعاً مُمكن.
فريده:-طيب قوليلي بقا نفسك تبقي ايه؟!
هدى:-بصى ياستى انا بحب الرجص بكل انواعه وبحب التمثيل كومان، بس نفسى ابجى مذيعه كبيره اكده.
فريده:-اممم طيب واللى يسعدك يبقي مذيعه.
هدى:-دا انا احبه جوى جوى.
فريده بمرح:-طيب حبينى جوى جوى بقا.انا بوعدك انى هساعدك عشان تحققى حلمك.
هدى:-بجد؟!
فريده طبعاً دا وعد.
ثُم احتضانتها وهي غافله عن من يراقبهم من بعيد ويبتسم فى خبث وهو ينظر لفريده او لنكن اوضح...ينظر لجسد فريده!!!
================================
*شخصيه هدى واحده من اللى متابعين روايتى ومعانا فى الجروب انا وعدتها بشخصيه وادينى وافيت بوعدي اهو وكل اللي انا وعداهم بشخصيات فا قريب كل واحده هتاخد شخصيه ❤
*اسفه على التأخير بس كنت بكتبلكم بارت طويل زى ما انتم عايزين البارت دا اكتر من10500كلمه اللى هتقولى البارت قصير هزعل منها ❤
*عاوزه اسالكم ياسكرتى هو البارتين بتوع بكره لزمنكم اوى يعنى 🥺❤
================================
ايه رأيكم فى شخصيه هدى؟!
ايه رأيكم فى علاقة اسد وفريده؟!
ايه رأيكم فى اللى حصل بين ليث وغرام؟!
ايه رأيكم فى اللى حصل بين فهد قمر؟!
ايه توقعاتكم للى جاى؟!
ايه رأيكم فى الروايه؟!
تعليقات كتير وليكات شجعونى كدا ❤🥺
واللى اهم من كل دا متنسوش انى بحبكم اوى يابسكوتاتى 😍

❣️خلطة غرام ❣️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن