روايه خلطة غرام
بسم الله
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
صامت، لقد طلب منها الانتظار لكى يصمت، وهل هى لديها الوقت الكافى لاستماع صمته، لا ابدا لذلك قررت هى التحدُث وكسر الصمت هذا قائله:-افندم، عاوز ايه، انت مندينى ومعطلنى عشان تسمعنى سكوتك.
شبل:-ما تستنى شويه الله، كنت عاوز اقولك اناا.
ڤيڤا:-ها انت ايه؟!
شبل:-انا اسف، حقيقي مقصدتش اكون قليل الذوق معاكى، بعتذرلك مره تانيه.
ڤيڤا:-ولا يهمك، انا كمان كنت غلطانه فى طريقة التعامل، انا اسفه.
ودون مقدمات هو مد يده لها قائلاً:-طب ايه صحاب.
لم تصادق شباب من قبل ولكن بعد اعتذاره وبعد انقاظها من السجن لما لا تصادقه لذلك مدت يدها ووضعتها فى يده قائله:-طبعا صحاب.
كهرباء... شعرت وكأنها لمست سلك عارى وليست يد شاب شعرت بان يدها من الصحيح تواجدها هنا بين يده ولكن كذبت ذلك الشعور وسحبت يدها سريعاً وكانت سترحل ولكنه منعها للمره الثالثه وهو يقول:-ممكن تقعدى شويه عاوزك فى موضوع مهم.
ڤيڤا بعتراض:-مش هينفع دلوقتي، لازم اروح لاختى.
شبل:-اختك مع مديرها فهد فى مكتبه، اكيد بيجهزو شغل للثفقه الجديده، مينفعش تقطعى تركزهم، ممكن نتكلم لحد ما يخلصو.
وافقت وذهبت تجلس على احدى الكراسى المقابله للمكتب وهو جلس على الكرسى المقابل لها، ثُم بدأ الحديث.
شبل:-بصى بصراحه انا بحب بنوته معايا فى جامعه طب بس المشكله انها خجوله جدا وجديه جدا.
ڤيڤا باستغراب:-طيب وانت بتحكيلي ليه، وانا مالى ياعم.
شبل:-ما انا عاوزك بقا تتصرفى معاها.
ڤيڤا:-اتصرف معاها ازاى، تؤ قول عاوز ايه علطول.
شبل:-بصراحه عاوزك تدردحيها.
ڤيڤا:-نعممممم، ادردحها ليه ياحبيبي شايفنى قدامك ايه رقاصه.
شبل هو يبرر:-لا والله انا مقصدش، بس انا شفت انك قلبك جامد كدا ومبتخفيش من حاجه، فحبيت انك تساعدني وانا هبقى مبسوط جدا لو وافقتى.
ڤيڤا بتفكير:-طيب وخطيبتك دى هتقبل انى اغير فى شخصيتها ولا هترفض. ودا هيبقى حقها.
شبل بلهفه:-لا اطمنى انت صحبتى واكيد هتبقى صحبتها، ارجوكي ساعدينى، واتأكدى انى بحترمك وانك شخصيه كويسه جدا وألا مكنتش طلبت منك تخلى خطيبتى زيك.
ڤيڤا بجنونها المعتاد:-موافقه.
شبل بسعاده شديده:-بجد، بتتكلمي بجد.
ڤيڤا:-ايوا بتكلم بجد انا موافقه، هساعدك.
شبل بإمتنان:-شكرا شكرا بجد يا... .
ڤيڤا:-ڤيڤا، ڤيڤا البحيرى.
شبل:-اسمك جديد وجميل، انا شبل الهوارى.
ڤيڤا:-شكرا، عن اذنك هروح لقمر.
ثُم ذهبت وتركته جالس يُفكر هل مافعله صحيح؟!
هل حبيبته ستتقبل ڤيڤا؟!
هل ڤيڤا ستتعامل بطريقه جيده؟!
ومن يعلم ما سيحدُث غير الخالق!!!!
||||||||||||||||||||||||||||||||
دخلت القصر بعد ان جمعت ملابسها وقابلت احدى الخدم وقد اشارت لها على غرفتها وطلبت منها ان تستريح تلك الليله وسيبدأ عملها من الغد، دخلت وتركت شنطتها بجانب الباب وجلست على السرير تتذكر حديث احسان معها.
(فلاش باك)
احسان:-بصى بقا يستى، حبيب عدوى يبقى حبيبى.
غرام:-يعني ايه.
احسان:-تؤ فتحي مخك معايا، بصى انتى تصحبى كل اللى فى القصر من اول الخدم اللى جوه لحد لو فى جناينى او حرس برا القصر.
غرام:-كل دول طيب وانا اعمل كده ليه.
احسان:-عشان تعرفي معلومات عنه يقولولك بيحب ايه او بيكره ايه، عشان لو فكر يعمل حاجه، تعرفي تضايقيه ازاى.
غرام:-تصدقى فكره انا هعمل كدا.
احسان بتحذير:-بس لازم تبانى انك استسلمتى للامر الواقع، اه احسن يفهم ان الاسفين دى كلها جايه منك.
غرام بابتسامة:-مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه يا سنسن.
احسان:-بس بس يابت دا انتي اختي.
غرام بإمتنان:-ربنا يخليكي ليا يارب.
احسان:-ويخليكي ليا يارب.
ثُم احتضنه بعضهم واحسان قلقه علة غرام وغرام قد الاطمئنان سكن قلبها ولو قليلاً.
(عوده من الفلاش باك)
غرام بابتسامة واعين لامعه:-طيب يا ليث لو عاوز تلعب يبقى نلعب وربنا يستر عليك بقا من كيد النسا.
||||||||||||||||||||||||||||||||
دقات قلب عاليه الصوت... عروق بارزه... المكان متوتر بشحنات من التوتر... خوف... عصبيه مفرطه... استغراب... هجوم... مشاعر كثيره داخل كل منهما... ولكن الشئ المشترك الوحيد بينهم الان هو... الصمت... ولكنه لم يدوم كثيراً بل قاطعته هى والدموع تتساقط من اعيونها:-هو فى ايه يا فهد بيه، حضرتك عاوز ايه؟!
مازال صامت... فهو يشعُر انه اذا تحدث سيجرحها بحديثه... ومازال مغُلق اعينه... فهو يشعُر انه فتحهم لن يتحكم بنفسه وسيضربها بالكف كعقاب لها... يشعُر انه امام طفله... طفلته... التى اخطأت ويجب معاقبتها ولكن بأي حق
... من هو ليفعل ذلك ولما... ولكنه هذا لا يُهم هو فقط الان يشعُر بنيران تحرق قلبه وجسده بأكمله وكلما تذكر ما شاهده
تزداد النيران بداخله لقد احس ان النيران تلك ستطولها لتحرقها معه، وقطع صمته والتوتر والخوف شئ واحد صوت رنين هاتفه.
كان سيغلق الخط ولكن ما منعه انه وجد المتصل هو اخيه اسد فرد عليه.
فهد:-الوو، نعم يا اسد.
اسد بعصبيه:-ايه اللى انت هببته مع ابن عمك شبل دا، انت اتجننت بتتخانق معاه.
فهد:-هو لحق اشتكالك، دا شغل العيال الصغيره دا.
اسد:-والله ما عيل غيرك، اسمعنى بقا دلوقتي هتروح تعتذره، ومش كدا وبس دا انت هتنفذ طلبه كمان.
فهد بضيق:-وهو الباشا طلب ايه؟!
اسد:-طلب انه ياخد السكرتيره اللى عندك ليه تشتغل معاه هو.
فهد برفض قاطع:-لاء يا اسد انا مش موافق كله الا كدا.
اسد:-انت شكلك اتجننت فعلاً، بتقول لاخوك الكبير لاء.
فهد بأعتذار واحترام:-والله مقصد يا اسد بس...
اسد:-مفيش بس، هتعمل اللى قولتلك عليه.
فهد:-ارجوك يا اسد، البنت دى خلاص فهمت الشغل عندى، وبتسمع الكلام، وشاطره فى الشغل، مش لسه هجيب واحده جديده وتتعلم من اول وجديد.
اسد وقد اقتنع:-طيب موافق انها تفضل تشتغل معاك، بس لازم تروح تصالح ابن عمك، دا لحمك ودمك، وبعدين بكفيانه اعداء من برانه هنربى عداوه وكره وسط اهلنا كمان يافهد.
فهد:-حاضر هروح اصالحه واحب على راسه كمان.
اسد:-ماشى روح شوف شغلك، السلام عليكم.
فهد:-وعليكم السلام.
وبعد ان اغلق المكالمه التفت لها والنيران تزداد اكثر واكثر نيران يجهل سبابها وهذا ما نطق به سألها:-ليه؟!
قمر بنحيب:-هو ايه اللى ليه؟!
فهد:-شبل طلبك تشتغلي عنده ليه، فى ايه بينك وبينه ايه؟!
قمر:-يعني ايه فى بيني وبينه ايه، تقصد ايه يعني؟!
فهد:-اقصد اللى فهمتي دا شبل مبيجاش الشركه ومش هماه، بس بقاله كذا يوم مجيه كتر، وكمان قرر يشتغل في الشركه لا وطلبك سكرتيره، ليه هاا ردى ليه.
قمر:-وانا مالي بس.
فهد:-يعني ايه وانتي مالك ردى بقولك فى ايه بينكم.
لا تعرف من اين لها بتلك القدره والقوه لتصرخ فى وجهه:-وانت مالك؟!
فهد:-يعني فى بينكم حاجه.
قمر وهى تستدير لتُغادر المكتب:-شئ ميخصكش.
ولكنه ركض باتجهها واغلق الباب ثم جذبها وثبتها على الحيط الخلفى لهم واحكم عليها جيداً ثُم اقترب من اذنها يهمس قائلاً:-لاء يخصنى، انتى ملكى، ملك فهد الهوارى، مش مسمحولك تحبى، ولا تعجبى، ولا حتى تنجذبى لحد انت فاهمه.
قمر بدموع وقد ارتعبت منه وجسدها بدأ فى الارتعاش:-انت مجنون، ابعد عني انا مش هشتغل معاك تانى.
فهد وقد ابتعد لانه لاحظ خوفها الواضح:-مش هتشتغلى تاني وهو بمزاجك.
قمر:-اه بمزاجي.
فهد:-لاء مش بمزاجك فى شرط جزائى يا قمر، هتدفعيه.
قمر قد نسيت موضوع الشرط الجزائى مُطلقاً:-شرط جزائى دا ايه؟!
فهد بأبتسامه:-من الواضح انك مقتريش عقد العمل قبل ما تمضى، روحي على مكتبك يا قمر ورحى اعصابك بكره نتكلم.
كانت سترحل ولكنه جذبها من يديها لتصبح امامه مباشر وما يفصل بينهم شئ ثُم مال عليها وقال:-انا اسف، بس انا اسف عشان خبطتك فى الحيطه، مش عشان الكلام اللى قولته لانى مبسوط انى قولته وحاسس اني مرتاح بعد ما قولته، لانه كان المفروض انه يتقال ومن اول يوم ليكى هنا.
ثُم ودون اى مقدمات مال عليها وقبلها من خدها قائلاً:-انتى ملكى ياقمر، قصدي ياقمرى.
وتركها وفور ان تركها ركضت للخارج وهو انفجر ضاحكاً على خجلها.
فور خروجها اصتدمت بشخص ما ولكن ميزته فوراً تلك اختها، ركضت اليها وارتمت فى احضانها، واخذت تُطبطب على اكتافها ڤيڤا قائله:-فى ايه يا قمر،هو مديرك عملك حاجه.
قمر ولاول مره بحياتها تكذُب على تؤامها:-لاء معمليش حاجه،انتى وحشتينى بس.
ڤيڤا:-طيب أولا انى بتكدبى لان قلبى وجعنى عليكي،ثانيا انا مش هسألك تانى واتغضت عليكي لما تحبي تتكلمى معايا انا موجوده.
قمر:-طيب ممكن تجى معايا المكتب بتعاعى تقعدي معايا شويه.
ڤيڤا:-طيب يلا بينا.
سبقتها ڤيڤا وهى مازالت مكانها تنظر لباب مكتبه ولا تعرف لما ابتسمت بخجل ووضعت يدها على خدها مكان قبلته،اخرجها من سرحانها صوت شقيقتها:-ما يلاا ياقمر.
قمر:-حاضر حاضر جايه اهوو.
||||||||||||||||||||||||||||||||
جلست تتذكر ذلك اليوم الذى كسر قلبها وجعلها تُريد الابتعاد قدر المستطاع.
(فلاش باك)
كانت جالسه على احدى الكراسى فى صالون شقتها تختار
من احدث صيحات لفساتين العرائس عبر احدى الكتلوجات ولكن صوت رساله واتس جذبت انتباهاا تركت الكتالوج وذهبت تسمك بهاتفها لتفتحها فهى من حبيبها وزوجها اسد فتحتها لقد ارسل لها مقطع ڤيديو فتحته بفضول وياليت الزمن توقف ويالت الهاتف احترق بين يديها ولك تفتحه فتحته وكان محتواه كالاتى:-
ابتدأ الڤيديو بأن اسد نائم على سرير عارى الصدر والجزؤ الاسد حاوطه ببطانيه خفيفه، وبعد مرور بعض الوقت ظهرت فتاه ترتمى على السرير بجانب اسد وهى ترتدى قميص نوم اسود اللون لايمكننى قول انه يظهر اكثر مما يخفى لانه لايخفى شئ وبدأت تلك الفتاه تتحدث وهى تُمرر يديها على جسد اسد وتداعب خصلاته قائله:-بصى ياحلوه اسدى مرتاح فى حضنى ازاى، يحرام وقال انتى مفكره بيحبك دا انتى غلبانه بشكل دا انتى امك قبل ما تموت وصته يتجوزك عشان متترميش فى الشارع اصلك ابوكى كان بتاع قومار وضيع كل فلوسكو واسد كان بيصرف عليكم شفقه يعني، تصدقي ولا ليكى عليا حلفان قبل ما ينام كان بيحكيلى هو قد ايه مش طايقك ومش طايق الجوازه وحاسس انه ادبس، بصى انا قلت انصحك لوجهه الله كدا ابعدي عنه قبل مايسبق ويعملها هو ماشى ياقطه معطلكيش بقا باى باى.
وانتهى المقطع وقد انتهى معه كل شئ ابتسامتها، حبها، لسعادتها بالزواج كل شئ تحطم وكأنها تنتقم امسكت بهاتفها والقته عرض الحائط لعلها تستريح ثُم سقطت على الارض وه. تبكي وتصرخ:-ليه يا اسد، لييييييه ليه تعمل فيا كده، ليه دمرتنى كدا انا عمرى ماأذيتك، دا انت اللى علقتنى بيك كنت دايما تقولى انت ملكى ولما تكبري هتجوزك مبقتش اشوف حد غيرك طب ليه، لييييييه.
وظلت تصرخ حتى سقطتت مغمى عليها، ولولا زيارة ڤيڤا لها ذلك اليوم لم يكُن احد يدرى بها.
وفى اليوم التالى عندما ذهب لها المنزل واخبره احدى الجيران انه مرضت واخذتها صديقتها على المشفى واعطه له العنوان ذهب لها سريعا قلبه يسبق ارجُله وفور وصله صعد لها يركض لغرفتها ودخل وهو ينظر لها بقلبه ولكن ماذا حدث اتلك صغيرته، ام قد بلدلت بغيرها، لا بالتأكيد لو غيرها لم يكُن ليدُق قلبه لها اذا ما تلك النظره البارده من اين اكتسبتها ومتى؟!
جلس على الكرسي امام سريرها وكان سيسألها عن صحتها وماذا حدث ولكنها سبقته بالحديث متسأله:-بابا كان قمراتى وضيع فلوسنا؟!
صدمه من اين عرفت فهو فعل كل جهده ليخبأ عنها من قال لها ولكنها قطعت تفكير قائله:-لو سمحت رد عليا انا خلاص عرفت.
اسد:-ايوه والدك خسر كل فلوسه قبل وفاته.
فريده:-وانت اللى كنت بتصرف عليا وعلي مامتى.
اسد:-ايوه.
فريده ببرود جديد عليها:-وماما قبل ماتموت وصتك تتجوزنى.
اسد وقد برزت اعينه فكيف عرفت هذا الشئ كان بينه وبين خالته من اين عرفت:-مين قالك الكلام دا.
فريده:-مش مهم، جاوب.
اسد وقد اراد ان يريحها لانها متعبه فجاوبها:-ايوه هي فعلاً طلبت منى كدا.
فريده:-طلقني يا اسد.
اسد بصدمه وقد كذب اذنه:-ايه،بتقولي ايه.
فريده:-زى ماسمعت بقولك طلقنى.
اسد وقد جن جنونه تماماً:-لاء دا انتى اتجننتي انتى بتقولى ايه، انتى مراتى وحببتى يا فريده ليه بتقولي كده، ايه اللى اتغير، فجأة كدا عاوزه تطلقى طب ليه.
فريده بقلب انثى مجروحه:-مش عاوزه اعيش معاك، ايه انت القذاره وصلت بيك لانك تعيش مع واحده مش بطيقك.
اسد وقد اعماه غضبه ورفع يده وصفعها:-اخرسى.
صفعه... منذ متى وهو يرفع يده على صغيرته... ولكنها استفزته حقاً تُريد الابتعاد تُريد تركه وماذا يفعل بقلبه العاشق والمُتعلق بها كطفل مُتعلق بوالدته... ندم كثيراً كان من المفترض ان يفهم ماذا حدث وليس يصفعها.
اسد بندم نابع عن عشقه لصغيرته:-انا اسف يا فريده، انا مش عارف عملت كده ازاى، سامحيني انا عمرى ما ضربتك فى حياتى انا اسف.
صراخت فى وجهه وقد تعبت فهذا ليس المتوقع منه فهو حبيبها وزوجها وصديقها وابيها وكل شئ هو حياتها كان متوقع منه ان يحتويها كان من المفترض ان يقول لها انه لم يكن عارى بين احضان امرأه، لو كان كذب عليها كانت ستُصدق اكيد فهو اسدها لا يكذب عليها مطلقاً.
صرخت صرخه وجع قائله:-اطلع برا، برررررا مش عاوزه اشوفك تاني بررررا برا حياتى كلها بررا.
خرج سريعاً ليريحها واغلق الباب خلفه بعد ان قال لها:-هخرج دلوقتي يا فريده بس مش هقدر ابعد عنك ابدا لازم تبقى فهمه دا كويس.
خرج وتركها وسط صراخها واحزانها.
(عوده من الفلاش باك)
تبكي بحرقه على ذلك اليوم والمقطع اللعين الذى هدم حياتها، لما لايعود الزمن لتلك اللحظه التى كانت تختار فيها فستان عرسها وكان تم زفافهم وأكملو حياتهم بسعاده، ومنذ ذلك اليوم وهى تطلب الطلاق دوماً، وهو ماذا يفعل هو يدعمها يُساندها دائماً يبعد عنها اى أذى من الممكن ان يطولها، حتى انه اشترى القناه التى تعمل بها لكى تتصرف بحريه وهى تُذيع برنامجها، كان دائماً درع خفى وحامى لها لتصبح الان المذيعه الوقحه.
ظلت تُردد:-ليه ليه يا اسد ليه؟!
سمعت طُرقات على باب المنزل قامت لتفتح بعد ان مسحت دموعها وجمعت تلك الهاله الجليديه مره اخري.
وقفت امام الطارق قائله:-نعم، انت مين؟!
..../انا!!!!
||||||||||||||||||||||||||||||||
كانت نائمه تسرق من النوم ساعات سعيده، ولكن صوت هاتفها اللعين زعجها فى نومها مدة يدها لتفتح لترُد على المتصل المزعج قائله بصوت ناعس:-الوو، مين.
المتصل:-الوو يا ڤيڤا، صباح الخير.
ڤيڤا:-يعمنا اهوو صباح وبعد شويه هيبقى مساء، انت مين.
المتصل:-انا شبل مسجلتيش رقمى ليه.
ڤيڤا ولم تُدرج انها قد ردت على الهاتف من الاساس:-طب ياعم شبل متروح بقا تشوفلك قفص ولا كل لحمه ولا العب فى سيرك عاوز منى ايه.
شبل بصراخ:-العب فى سيرك، ڤيڤا فوقى.
ڤيڤا وهى تقوم مفزوعه من على الفراش:-اااايه فى اااايه، ايه اللى حصل؟!
شبل:-يابنتى انتى نسيتى، انا عاوزك تقبلى حببتى وانا خارج معاه كمان شويه، يلا اجهزى هستناكى فى كافيه(...)
تمام هتعرفى تيجى.
ڤيڤا:-تؤ، طب هلبس واجى حاضر.
واغلقت الهاتف لتنظر بجوارها على السرير لملاكها، اختها وتؤامها تجذب الغطاء عليها جيدا وتقبلها اعلى رأسها.
ثُم تُجهز نفسها. تذهب للكافيه ليقابلها شبل على الباب قائلاً:-وأخيراً جيتى.
ڤيڤا بأنزعاج:-بس بقا عشان انا على اخرى وانت مصحينى من اعزها نومه وممكن ادخل انام جوه أصلاً.
شبل بضحك:-هههههههه طيب يلاا عشان منتأخرش عليها، يلااا.
ودخلو للكافيه ليعرفها على فتاه جالسه على طاوله لوحده مرتديه بنطال واسع للغايه وشعرها على هيئه ضفيره للخلف ومرتديه نظاره لتصحيح النظر وقميص كبير مغلق لاخره.
ولكن مع ذلك ملامحها لا تغيب عن ڤيڤا لذلك فور ان رأتها جحضت اعينها وقالت:-ينهاري، هى دى حببتك؟!
||||||||||||||||||||||||||||||||
ايه رأيكم فى خطته غرام؟! 😇😅😉
ايه رأيكم فى غيره فهد على قمر؟! 😍🥺❤
ايه رأيكم فى ذكريات فريده وتفتكرو اسد مظلوم ولااااا؟! 🤔🤫
تفتكرو ڤيڤا اتخضت ليه كدا؟! 🤔😳
تفتكرو مين اللى راح لفريده واسد؟! 🤔🤷🏻♀️🤫
ايه رأيكم فى روايه خلطة غرام؟! 😉☺️
اسفه على تأخير البارت بس فونى فصل شحن وانا بكتب 🥺🤦🏻♀️
اهم حاجه متنسوش انى بحبكم يا سكراتى 💘💘💘
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|***اه يبنات عاوزه اقولك نصيحه متمضوش على شرط ||جزائيه ياجماعه اديكو شايفين بطلتنا متمرمطين ازاى اهو |
🤣🤣🤣🤣
أنت تقرأ
❣️خلطة غرام ❣️
Romanceكانت هى دائماً المميزه التى تقع كل الانظار عليها ويتحدثون عن تميزها بإعجاب وهى كانت دائماً تسعى لكى تحافظ على تميزها ذلك ولكن... كل شئ تغير حين ظهوره فى حياتها جرح كبريائها وسخر منها وهى قد اقسمت انت ترد له الصاع اثنين وتذهب كالعصفورة الصغيرة ولكنها...