روايه خلطة غرام
بسم الله
💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐
صدمه... اكانت هى المخطأه الوحيده طوال تلك الفتره ظلمته ... ولكن لحظه فهى كانت ترى الصوره من جهاتها هى فقط المقطع الذى ارستله مريم كشف لها حقيقه ذلك الحديث الوقح الذى قاله لها عندما تذوق طعامها فى المطعم فهذا كان محتوى مقطع الڤيديو .
"كانت مريم تصور نفسها ڤيديو وهى تتحدث قائله:-بصى بقا يا غرام انا حبيت افهمك اللى حصل اليوم اياه اللى اطردتى فيه اصل الراجل دا كان معاه حق بصراحه الاكل كان يقرف الكلب"
ووسط حديثها قالت غرام بإنفعا:-يقرف الكلب مهو عشان كده قرفو الكلب دا.
"انتى عارفه انى بحب الولا امجد بتاع مراقبت الكاميرات فى الفندق وفى مره طلبت منه يخدى معاه اوضه المرقبه اتفرج عليها وعلى الشاشات وفى اليوم دا هو كان بيشوف اللى حصلفى الكاميرات الشهر اللى فات واللى منهم اليوم دا ولما اتفرجنا على المطبخ بتاع المطعم شفت حاجه غريبه لما كنتى انتى بتخلصى الاكل جات البت سوسن اللى كانت بتغير منك وقامت مدلدقعه حاجه فى الاكل وانا بعتلك الفيديو اللى عملت فيه كدا"
اوقفت المقطع لترى المقطع الاخر الذى ارستله مريم وكانت على حق تلك العقربه على هيئة انثى والتى هى "سوسن"ذات الغيره الحارقه والنفس السيئه والقلب الاسود كانت تضع لها ماده سائله فى الطعام الذى تذوقه ليث هى السبب فى طردها عندما انتهى المقطع رجعت مره اخري لمقطع مريم وهى تقول.
"وجهتها بالڤيديو دا وهى من خوفها قالتلى انا سمعت ان الراجل اللى جاى دا صاحب الاوتيل وقامت راحت عند العطار وجابت تركيبه تخلى الاكل طعمه يقرف ودلدقتها فى الاكل عشان تزحلقك من المطعم وشرم كلها انا قلت اقولك يحببتى عشان تشوفى هتتصرفى ازاى بقاااا،سلام"
حمقاء كانت من المفترض ان تسمع رأيه كامل وتعلم لما قال ذلك هى تسرعت... واذا ما حدث قد حدث ماذا تفعل له... لا بيدها ان تفعل وان تعتذر فهى اخطأت فى حقه وهو كان يقول رأيه بصراحه اذا ستعتذر فهى المخطأه... خرجت من غرفتها وسألت احدى الخدم عن مكان تواجده وعرفت انه فى الحديقه يتناول فنجان قهوته ذهبت وهى تُفكر هل سيعذرها؟!، هل سيتفهم موقفها؟!، هل سيحرجها؟! كل تلك الاسئله كانت تدور فى عقلها... ذهبت ووقفت امامه سمعته يقول لها:-افندم، معتقدش انى طلبتك.
غرام:-لا حضرتك مطلبتنيش، انا جايه عشان عاوزه اا...
ولم تُكمل حديثها كانت مثل الاطفال الذين لا يعترفو بأخاطهم وعندما طال صمتها قال لها:-انتى ايه ماتكملى.
غرام:-انا اسفه، على كل الكلام السخيف اللى قولته الفتره اللى فاتت.
ثم مدت له هاتفها ليشهاد المقطعين ويتفهم موقفها، وبعد ان شاهدهم قال لها:-اممم يعنى انا كنت شايف ان الاكل طعمه وحش وعشان كدا قولت رأيى وانتى متقبلتيش عشان انتى شايفه انك عملتى الاكل علة احسن صوره فأحنا الاتنين غلطنا فى بعض وفى الاخر البنت دى طلعت السبب.
غرام:-بالظبط كده، بس والنبي متطردش سوسن هى غلبانه بس الشيطان شاطر وانا متأكده انها ندمت ولو الوقت رجع بيها مش هتفكر كدا.
قال لها ليث:-طيب موافق انى متطردهاش بس على شرط.
غرام:-شرط ايه؟!
ليث:-تطبخى نفس الاكل تانى بطريقه اليوم دا عاوز ادقها.
غرام وهى توافق بحماس:-طبعا طبعا، دى هتعجبك اوى.
ثُم وبدون اى حديث اخر ركضت باتجهاه المطبخ لتطهى تلك الاكله مره اخرى... وبعد ساعه تقريباً كانت قد انتهت منها لتأخذها وتذهب بها للحديقه مكان جلوسه وبعد ان تذوقها قال لها:-امممم، تحفه يا غرام النهارده
تقييمك10/10.
غرام بسعاده:-شكرا يا فندم.
ليث:-هترجعى شغلك فى شرم يا غرام.
غرام وهى لاتعلم لما ابتسامتها قد تلاشت بس حضرتك انا حابه اكون هنا ارجوك.
ليث:-ليه هو الشغل فى شرم كان فيه مشاكل، ولا خايفه البنت دى تبوظ شغلك مره تانيه.
غرام:-لالا ابدا بس انا هنا جيت لاهلى وناسى وصحابى ومش عاوزه اسيبهم تانى.
ليث:-خلاص علي راحتك.
استأذنت غرام لكى تذهب للنوم وعندما تخطته ببضع الخطوات قال لها:-غرام تقدرى تاخدى بكره اجازه عشان بعد بكره عندنا حفله ودا هياخد منك مجهود كبير.
غرام بابتسامة:-شكرا يا فندم.
ثُم ذهب غرفتها وهى سعيده حقاً سعاده لا تعرف ما مصدرها هل هذا لمجرد ان ظهر الحق وانه تذوق طعامها وعلم انه جميل للغايه ام هناك سبب اخر هناك مشاعر دقت القلب ولكنها رفضت مسبقاً ان تفتح لها فبهدوء دخلت المشاعر هذه من اسفل باب قلبها لتستكين بالداخل وكانت بحاجه لموقف كهذا لتتحرك من مكانها وتملئ القلب بأكمله ولكنها مازالت وللأسف تجهلها ولكن هل ستعرف هناك مشاعر بداخلها وهل ستعرف لمن تلك المشاعر وهل ستتعدد المواقف التى تُحرك تلك المشاعر مراراً وتكراراً!!!!!!
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
دقات قلبها اصبحت اعلى دقات طبول الحرب هل سيقتلها حقاً اهو يكرهها لتلك الدرجه لدرجه الموت وبين تفكيرها وخوفها ونطقها الشهداتين ضحك... ماذا فعل الان... ضحك؟!... اجن هذا الاسد انا حقاً لم اعد فاهمه واعتقد ان حالى حال فريده أيضاً... اذاً فلنصمت ربما نفهم لما يضحك اسد.
اسد وسط ضحكاتها العاليه والتى بدأت وتعالت بسرعه:-انتى صدقتى بالسهوله دى ههههههههههههه.
ومثلما بدأت ضحكاته بسرعه وقفت وانتهت بسرعه أيضاً وبقى ينظر لها ثُم اتجهه اليها ليكون امامها مباشر ثُم وبدون اى مقدمات سقط على ركبتيه امامها وهو يحتضن خصرها وبسرعه فائقه أيضاً اصبح يبكى ويشهق ويهتز بطريقه جنونيه، وصوت شهقاته تتعالى بسرعه شديده وهى لم يكن منها سوى ان تسقط هى الاخرى امامه وهى تحتضنه فمهما فعل ومهما اذها وجرحهها هى لن تستطع التفريط به فهو لم يتركها طوال حياتها دائماً بجانبها بروحه قبل جسده...ابتعد عن احضانها وهو يضع فى يدها المُسدس ويوجهه ناحية صدره قائلاً لها:-اقتلينى يافريده يلاا القتل ارحم من انى اطلقك ارحم من انك تتجوزى حد غيرى ارحم من انك تخلفى طفل واخد ملامحك وملامح حد غيرى ارحم من انى افكر فيكى وياترى انتى فى حضنه ولا مستنيه يرجع بتفكرى فيه ولا واقفه تطبخيله، اقتلينى يا فريده وانا هكون مبسوط انى اخر حد شفته انتى اقتلينى.
وظل يُردد تلك الكلمه بلا توقف وكأنها الكلمه الوحيده التى حفظها فى قاموس اللغه العربيه.
اسد برجاء:-اقتلينى، اقتلينى، اقتلينى، اقتلينى.
وهى لم تكن تعرف كيف توقفه وللحظه فكرت ثُم نفذت سريعاً وهى تضع شفتيها على شفتيه كاتمه صوت تلك الكلمه التى حقاً كرهتها... هى لم تُقبله فهى لا تُجيد التقبيل فقط شفاتيها فوق شفتيه ساكنه ثابته... وبعد بعض الوقت عندما ادرج هو الوضع اتسعت ابتسامته على فعلت صغيرته الجاهله فى فنون الحب... واتخذ هو تلك المهمه ليقبلها بقوه متناسى كل ما حدث وسقط المُسدس بينهم ليشد على احتضانها بيديه الاثنين وهو يكاد يُدخلها فى جسده وهى ماذا تفعل؟! هى لاتفعل شئ فقط بارزة الاعين تحت تأثير الصدمه... او تحت تأثير القُبله وفجأة سقطت بين يده من خجلها وانقطاع انفاسها حملها سريعاً و وضعها على الاريكه ليمسك كوب الماء على المنضدة ويسقط بعد القطرات غلى وجهها وهو يضربها على وجهها ضربات خفيفه لتُفيق وبعد قليل افاقت وبقيت تنظر له وعندما تذكرت كل شئ وتحديداً عند تلك القُبله بكت كثيراً وهى تقول له بصوت طفولى متقطع:-انت، انت ازاى كده، عيب، وماما قالت ان دا عيب وحرام، انت خلتنى ازعل ماما، وربنا غضبان علينا دلوقتي، انت وحش يا اسد.
اسد بضحك:-هههههه وحش؟!
فريده بطفوليه ارجعته لذكرياتهم:-ايوه وحش وشرير كمان.
اسد:-طيب انا اسف بس انتى مراتى يافريده.
فريده:-ولو هو عشان مراتك تعمل كده يعنى.
اسد بسخريه:-لاء عندك حق ميصحش برضو.
فريده وهى تضربه على صدره:-ابعد كدا وكمان ليك نفس تهزر بعد عملتك المهببه دى.
اسد بخبث وهو يقترب منها:-خلاص تعالى هصالحك.
فريده وهى تشعُر بالخطر من ذلك الاقتراب:-اسد احترم نفسك وابعد احسنلك.
اسد:-احسنلى؟!، امممم هتعملي ايه يعني؟!
فريده:-هعمل، اااه، هعمل.
ثُم وعندما لم تجد اجابه ركضت باتجاه غرفتها واغلقت الباب من الداخل ليركض هو خلفها فى محاوله منه لامساكها ولكنه لم يلحقها ليقول وهو يدق على الباب:-انتى الخسرانه على فكره دا انا كنت هصالحك.
لم ترُد عليه وذهبت لسريرها لتنام عليه وهى تُفكر اتنازلت عن فكره انفصالهم... واى جرأه تلك التى جعلتها تُقبله... والاهم ما كل تلك التقلبات السريعه التى حدثت لزوجها!!!
وفى الخارج دخل غرفته وهو يفكر كيف كان بذالك الضعف هو لم ينسى ما حدث له ولكنه كان يمزح معها لكى تنسى هى ما حدث امسك بهاتفه وضغط عليه عدة مرات ثُم وضعه على اذنه الوو ايوه ياا دكتوره سوزان انا محتاج اقبلك!!!
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
جالسه على سريرها تُفكر به لما يشغل عقلها تلك الفتره... ليس مهم المهم انهم معاً... ولكن هناك شئ جديد هى لم تعد تشعر بالشفقه على عندما يذكر لها رقة وخجل "زيزى"بل اصبحت تغير حقاً اصبحت تشعر بالكره والغيظ اتجاهها وهى التى بعمرها لم تشعر بالغيره على احد او من احد، قطع صوت تفكيرها رنين الهاتف امسكته بحماس وهى ترى اسمه الذى سجلته به"شبوله"ضغطت على الهاتف للموافقه على المكالمه لتسمعه يقول:-ايه يا ڤيڤا مسمعتلكيش حس النهارده.
ڤيڤا:-معلش بقا اصلى لسه صاحيه.
شبل:-تمام، طيب ماتيجي نخرج.
ڤيڤا بأسف:-معلش والله ماهقدر النهارده، اصلى خارجه مع صحابي.
شبل:-طيب مفيش مشكله.
ڤيڤا بحماس:-طب ما تيجى انت تخرج معانا دول طيبين ودمهم خفيف هتحبهم اوى والله.
شبل:-ايوه بس هما ميعرفونيش ولا انا اعرفهم.
ڤيڤا:-يعم يعنى انا اللى اتولدت اعرفهم،تعالى بس ولو لقيت الجو تقيل ومعجبكش امشي.
شبل:-طيب الساعه كام؟!، وفين؟!
ڤيڤا:-الساعه 2الضهر، وفى جنينه(---).
شبل:-تمام.
فى تمام الساعه الثانيه ضهراً كانو جالسين على الخضره فى احدى الحدائق فى شكل دائره لتبدأ ڤيڤا بتعريفهم على بعض قائله:-دا شبل يجماعه.
ثُم بدأت ان تشير لكل شخص قائله اسمه:-دى نهى، ودا كريم، ودى سلمى، وأخيراً ادهم.
ومن بعد ذلك ظلو يتعرفون على بعض ويتحدثون فى اشياء كثيره وفى وسط احديثهم الفكاهى قال ادهم بنبره اشبه بنبره الرجاء:-ما تغنى حاجه يا ڤيڤا.
لتقول لها سلمي مشجعه:-ايوه والنبي يا ڤيڤا يلاا غنى حاجه.
ڤيڤا:-لا مش قادره والله يجماعه معلش مره ثانيه.
مال عليها شبل وقال:-انتى بتغنى؟!
ڤيڤا:-اه يعنى اغانى كوميدي كده على قدى.
شبل:-طيب ممكن تغنى عاوز اسمع صوتك.
ڤيڤا:-اوكش.
ثُم التفتت لاصدقائها قائله:-طيب تحبه تسعمو ايه؟!
قال كريم بسرعه وحماس:-اغنيه زى العاده.
هزت رأسها موافقه لتبدأ فى الغناء.
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤
زى العاده مروح بيتنا شفت البنت الحلوه جارتنا قولت انا بسس قالت هووس بابا يحس ويخرب بيتنا...زى العاده مروح بيتنا شفت البنت الحلوه جارتنا قولت انا بسس قالت هووس بابا يحس ويخرب بيتنا...قولتلها دا انا علشانك احارب كل الدنيا لكل سنينى وان كنتى خايفه من ابوكى دا ميقدرش يبص فى عينى... قولتلها دا انا علشانك احارب كل الدنيا لكل سنينى وان كنتى خايفه من ابوكى دا ميقدرش يبص فى عينى... فجأة لقيتها بصه ورايا بصيت ولقيت ابوها قصادي... فجأة لقيتها بصه ورايا بصيت ولقيت ابوها قصادي... علم بكفوفه على قفايا وانه يسبنى دا لاء مش راضي... دا بعزق قمتى هز كرامتى شلووت واحد كان القاضي... دا بعزق قمتى هز كرامتى شلووت واحد كان القاضي... تاني يوم كنت مروح بيتنا شفت البنت الحلوه جارتنا قالت بييس قولت انا هووس بابا يحس ويخرب بيتنا.
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤
بعد ان انتهت من الغناء سمعو اصوات التصقيف الحاره... ليست من أصدقاءها بل من الجمهور اللطيف الذين تجمعون ليستمعو لڤيڤا... نظرت له وكأنها تأخذ رأيه فى الاغنيه وصوتها ولكنه ليس معهم فهو كان يُفكر فى نظرات ذلك الهائم، فهو لن تغيب عنه تلك النظرات فالتفت وقال لڤيڤا:-ڤيڤا انا هقوم امشي.
قالت له بتسأل:-ليه بس؟! فى حاجه ضايقتك؟!
شبل:-لاء بس تعبان شويه.
ڤيڤا بابتسامة:-طب استني هاجي معاك.
ثُم تحدثت لاصدقاءها قائله :-احنا هنمشي بقا يجاعه، باى.
ثُم ودعوهم ورحلو، وهم فى انتظار الحافله التى اصرت على ركوبها مجنونتنا قال لها:-هو فى حاجه بينك وبين اللى اسمه ادهم.
ڤيڤا:-لاء، بتسأل ليه.
شبل:-عادي اصله نظراته كدا بتقول ان فيه حاجه بصصلك من ساعه ماروحنا، عنيه منزلتش من عليكى، بيبصلك بهيمان كدا وانتى بتغنى وكأنك شيرين.
ڤيڤا:-اه اصله بيحبنى.
شبل بصوت مرتفع:-بجد، امممم طب ما تجوزتوش ليه بقاا.
ڤيڤا:-فى ايه يابنى وطى صوتك هتلم علينا خلق الله، وبعدين هو فعلا عاوز يتجوزنى دا اتقدملى تسع مرات لغايه دلوقتي.
شبل:-وانتى موافقتيش ليه بقاا.
ڤيڤا:-عشان مبقتنعش بمثل خدى اللى يحبك ومتخديش اللى بتحبيه، لازم اللى اتجوزه يكون بيحبنى بجد وانا اكون بحبه كمان بجد، انا لو كنت اتجوزت ادهم كان زمانه مطلقين، عشان انا مش هقدر اضغط على نفسي عشان ارضيه، وفى نفس الوقت مش هقدر اخدعه بالحب وانا قلبى لسه ملكى ممتلكهوش انا اللى هتجوزه لازم يبقى مالك قلبى.
شبل:-امممم طب ايه مواصفات فارس احلامك.
ڤيڤا:-ياااه حاجات كتير، يكون بيصلى مبيشربش سجاير صحابه محترمين مش صحاب سوء يكون رومانسي وبعضلات وغنى ويكون لما يشوف بنت ولو عامله فى نفسها البدع يبص فى الارض و...
قاطع احلامها الورديه شبل وهو يقول:-ايييه كل دا ما تفصليه احسن دا بدل ما تقولى مش مهم اى حاجه المهم يكون بيتقى ربنا فياا.
ڤيڤا:-فى ايه ياعم اسمه فارس احلامى احلامى انت هتناقشنى فى الاحلام، وبعدين بقا من حقى اختار كدا وانقى برحتى لان ساعتك كراجل بتتجوز واحد واتنين وتلاته واربعه وبطلق براحتك كمان ودا غير انك بتخون كراجل يعني وبتبصبص لدى ودى انما انا كست بقا هتجوز راجل واحد وهلبس فيه بقيت حياتى يبقى اختاره ولا لاء.
شبل:-لاء عندك حق، تختارى طبعا.
قالت ڤيڤا:-طب بس بقا الاتوبيس جه اهوو.
نظر للذى تنظر اليه ڤيڤا ليجد الحافله ممتلئ وهناك من ممسكين بالباب من قوه الدفع هو حقا ليس به مكان ليركبون من الاساس فنظر لها وقال:-انتى بتهزرى عاوزانى اركب هنا بجد دا مليان على اخره والناس بظه منه.
ڤيڤا:-بظه فين بس يعم ما المكان شرح وبرح اهو ويسيع من الحبايب الف، وبعدين هو انت كل اما تخرج معايا هتقولى عوزانى اكل هنا، عوزانى انا اركب هنا، بقولك ايه بقا يا ابن بارم ديلو انت انا دى حياتى ودول صحابى ودى الامكان اللى برحها وباكل فيها ودى الموصلات اللى بركبها هى دى ڤيڤا عجبك يبن الحلال كان بها مش عجبك يبقى متوجعليش دماغى بقا عن اذنك.
ثُم وبمنتهى السرعه قفزت فى داخل الحافله وللغرابه انها اخفت من امامه يعنى ذلك انها دخلت وهو يرى هذا شئ انتحارى فبين هولاء الاشخاص يُعتبر الهواء معدوم ولكنه ركض وراء الحافله التى بدأت فى التحرك ف ڤيڤا اصبح جزء من يومه لا يقدر على خساراتها وهناك من لاحظه ركضه هذا ليطرقو عدة طرقات على باب الحافله ليتوقف السائق وبالفعل فعل ذلك ليمدو يدهم لشبل ويجذبونه بداخل الحافله يبحث بنظره على ڤيڤا التى كانت تنتظره بالداخل وهى متأكده انه سيأتى بالتأكيد دخل بعد ان شكر الاشخاص المساعدين له وقال لها وهو يشعر بالخنقه:-هو دا اللى شرح وبرح.
ڤيڤا بضحك على منظره:-اه هههههه ماله ماهو شرح اهوو.
لم يرد عليها وانما ضحك وهى أيضاً شاركته الضحكه مثل ما حدث المره السابقه وكأن الضحك معدى يعديهم معاً!!!
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
فى مكتبه كان جالس وهو يحاول ترتيب الحديث المناسب عندما تأتى يقوله لها ولكن ماذا يفعل ماذا يقول ما المناسب لقوله حقاً لايعلم طرق الباب وهو كان يعلم انها هى فهو اصبح يميز طرقها مثل صوتها ورائحتها وضحكتها وخطواتها وتوترها وخجلها... ماذا فهد اهذا وقته تتركها فى الانتظار وانت بالداخل سارح فى تفصيلها ذلك لا يصح لذلك قال لها اذن بالدخول:-ادخل.
فُتح الباب ودخلت هى بطلتها التى توقعه فى عشقها مراراً وتكراراّ تماشت باتجاه المكتب وهى تمد له ملف وتقول:-اتفضل حضرتك دا ملف الصفقه اللى حضرتك طلبته.
قال لها:-شكرا.
قمر:-طيب حضرتك عاوز حاجه تاني؟!
ماذا اتريد الرحيل بعد ان رتب وأخيراً ماسيقوله لا لان يحدث... قال لها:-اه عاوزك فى موضوع، ممكن تقدى وتسمعينى.
قمر بتوتر وارتباك:-ليه انت عاوز ايه بالظبط.
فهد:-لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم، يابنتى والله ماعايز حاجه، هتكلم هو الكلام حُرم.
قمر:-طيب.
وجلست امامه ليقول لها:-بصى بصراحه كدا انا من ساعه ما جيتى وانا معجب بيكي جدا ومهتم بيكى فأنا بصراحه كده يعنى عاوز اطلب ايدك.
وقفت سريعاً وهى تقول برفض قاطع:-لا انا مش موافقه!!!
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
جالسه فى احدى النوادى وحدها تُفكر بذلك الزواج الذى قلبها وعقلها اتحدو ليرفضه معاً... ومع ذلك مازالت تضغطت على نفسها امسكت هاتفها لتطلب خطيبها ليث... وبعد محاولات عديده وأخيراً رد عليها:-الوو، مين معايا.
هو مصمم على ان يمرضها بالسكته القلبيه لما لا يُسجل رقمها... ضغطت على نفسها وقالت له:-انا علا خطيبتك.
ليث:-اهلا يا علا، اممم ازيك؟!
علا:-الحمدلله، تمام، كنت عايزاك فى مشوار.
ليث:-مشوار ايه دا؟!
علا:-انت مش عندك حفله بعد بكره طيب انا رايحه اجيب فستان بليز تعالى معايا.
ليث:-الحقيقه مش فاضي، وبعدين انا معنديش دماغ لدلع البنات وهختار دا لاء مبحبش اللون ده وابصر ومدرج.
علا بحزن:-خلاص براحتك، انا اسفه لو ازعجتك.
ليث:-لا مفيش مشكله، بااى.
ودون انتظار رد اغلق المكالمه فى وجهها، لترجع هى لافكارها ومتى ستشعر بالسعاده ومتى!!!
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
ايه رأيكم فى اللى حصل بين غرام وليث؟!
ايه رأيكم فى اللى حصل بين اسد وفريده؟!
ايه رأيكم فى اللى بين شبل و ڤيڤا؟!
تفتكرو قمر مش موافقه ليه على طلب الزواج اللى طلبه فهد؟!
تفتكرو علا هتحس بالسعادة قريب؟!
ايه رأيكم فى خلطه غرام؟!
البارت دا يجى15000كلمه.
اهم حاجه متنسوش ان فرح بتحبكم كلكم ❤💖😍😘💝❣️💗
أنت تقرأ
❣️خلطة غرام ❣️
Romanceكانت هى دائماً المميزه التى تقع كل الانظار عليها ويتحدثون عن تميزها بإعجاب وهى كانت دائماً تسعى لكى تحافظ على تميزها ذلك ولكن... كل شئ تغير حين ظهوره فى حياتها جرح كبريائها وسخر منها وهى قد اقسمت انت ترد له الصاع اثنين وتذهب كالعصفورة الصغيرة ولكنها...