💘البارت الحادى عشر 💘

363 12 0
                                    


رواية خلطة غرام
بسم الله
🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻
كان جالس امامها وهى تُثرثر كثيراً فى كلام غير مهم ابدأ ولكنه عقله ليس هنا بل خارج هذا الباب يُفكر فى التى احرجها منذ قليل هو لا يُحب "كاميليا "هى مُجرد فتاه جميله وسط الفتيات الذين يعرفهن ولكنه اراد احراج" قمر" مثل مافعلت هى فى اول حديث بينهم ... ولكنه يشعُر بالذنب يشعُر انه يريد مصالحتها... حسناً حسناً... كلمه اعتذر ليست صعبه فليقولها وينتهى كل شئ... اعتدل فى جلسته وهو يستعد للوقوف قائلاً لكامليا:-بعد اذنك يا كامى، هخرج اعمل حاجه واجى بسرعه مش هتأخر... باى.
ثُم خرج قبل ان يعطيها فرصه للرد وفور ان خرج واغلق الباب خلفه تسمرت ارجُله فى الارض ... حسناً المنظر الذى شاهده كالتالى... قمر بين احضان ابن عمه الصغير... شبل... انزعاج هذه الكلمه توصف مايشعُر به الان هو مُنزعج...الصوره التى امامه الان مُزعجه... الصوره ينقصها شئٍ ما ليس من المفترض تواجد شبل هنا ليس من المفترض تواجد قمر فى احضان شبل... هناك شئ يفسد جمال الصوره... وهو ليس مُضطر ان ينزعج ولذلك ركض باتجاههم وانتشلها من يده قائلاً:-ايه اللى انتو عاملينو دا... ماتحترمو نفسكم.
قمر لا ترد فهى بالاساس تبكى واعصابها متوتره... ولكن شبل هو من رد عليه:-ايه يا فهد متنقى ملفظك واتكلم كويس.
فهد:-اتصرف انت كويس.
شبل:-الله، وانا عملت ايه.
فهد بنفاذ صبر:-هو انا لسه هبررلك.
ثُم سحبها من يدها على المكتب الخاص به ولكن عندما دخل وجد كاميليا بالداخل... لقد نساها تمام ولكنه الان ليس بمزاج يناسب الجلوس معها والاستماع للثرثره الزائده تلك لذلك قال لها:-معلش يا كاميليا نتقابل بعدين عشان عندي شغل دلوقتي.
كاميليا بصدمه:-انت بتطردنى يافهد.
بضيق:-افهمى اللي تفهميه يا كاميليا، ويلاا امشى.
اخذت شنطتها ورحلت رافعه رائسها بغرور ليس مُناسب بعد احرجها وهى ترمُق المسكينه قمر بنظرات ناريه، بعد خروجها التفت فهد لقمر قائلاً:-٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
جالسين على طاولة الطعام يتاولون طعامهم ولكنه لاحظ انها تُريد اخباره بشئٍ ما لذلك ترك الملعقه من يده وارجع ضهره للخلف قائلاً لها بتسأُل:-عاوزه تقولى ايه يافريده.
فريده:-لاء مش عاوزه اقول حاجه.
اسد بثقه:-فريده، اللى مربى قرد عارف لعبه.
فريده:-انا قرد.
اسد بمزاح:-لا انتى قرده، انتى ملكة جمال القرود.
فريده وهى قد انزعجت ونهضت:-لاء كلك ذوق بصراحه.
قام خلفها وجذبها لاحدى الاريكيهات وجلس بجانبها.
اسد وهى يُكرر عليها السؤال:-عاوزه  تقولى ايه يافريده.
فريده:-بص انا عاوزاك تساعدني اقنع صاحب القناه انه يعمل برنامج لبنوته اسمها هدى.
اسد:-مين هدي دى.
فريده:-صاحبتى.
اسد:-اممم،تعرفى عنوان بيتها.
فريده ببلاهه:-لاء.
اسد:-طيب تعرفي اسمها بالكامل.
فريده ببلاهه:-لاء.
اسد:-اومال ايه صحبتى وعاوزه تعمللها برنامج.
فريده:-معرفش بقا، اتصرف.
اسد:-حاضر يافريده هعملك اللى انتى عاوزه.
فريده بفرح ارجعتها للطفوله عندما كان يوافق لها على طلب كانت تحتضنه بسعاده طفله والان فعلت ذلك ارتمت فى احضانه بسعاده قائله:-شكرا يا اسدى.
لحظات سعادة رجع فيها لايام طفولتهم ومراهقتهم ولكن السعادة للأسف لا يطول وقتها انتفضت بين اذرُعه المحيطه بها مبتعده عنه لم يفهم لما تفعل ذلك به وهذا ما نطق به لسانه:-ليه، ليه بتعملي كده يافريده؟!
لم تجاوبه بل نظرت له نفس النظرات التى تلومه فيها على ذنب هو لا يعرف متى ارتكبه وكيف!!!
ابتعدت عنه ودخلت غرفتها وانفجرت فى البكاء وكأن ذلك الحُضن الحنون الدافئ قد ذوب ذلك القناعه الجليدى الذى ترتديه دائماً جلست على سريرهت وهى مازالت تبكى وتذكرت ماذا فعل لها ماسبب طلبها للطلاق تتذكر ذلك السهم النارى الذى اصاب قلبها ليكسره...وهل مايُكسر من المُمكن اصلاحه مره اخري... صعب حقيقى صعب رجعت بذاكرتها ذلك اليوم الذى تمنت ان تفقد الذاكره لكى تنساه:-!!!!!!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ذهبت الى شقتها لتجمع ملابسها وتذهب لقصر ذلك البغيض ولكن وقفت تنظر للشقه المُقابله لشقتها ثُم ذهبت وطرقت الباب... فتحت لها امرأه جميله ثُم ابتسمت مُرحبه بها قائله:-اهلاً وسهلاً يا غرام ادخلى يقلبى تعالي.
غرام بتسأل:-جوزك هنا؟!
المرأه بابتسامة بشوشه:-لاء يحببتى فى الشُغل تعالى ادخلى.
(احسان،32،متزوجه وانجبت مريم وابراهيم،ربه منزل،وهى بئر اسرار(غرام،قمر،ڤيڤا،فريده)تعاملهم كأخواتها وهن يسعدهن التحدث معها).
احسان وهى تجلس وتضع كاسات الشاى الساخن على المنضدة قالت لغرام:-يعنى الراجل اللى هتشتغلي عنده هو هو اللى بهدلتيه كدا فى شرم.
غرام بضيق:-ايوا يا نونا هو هو.
احسان بتفكير:-طيب وهتعملى معاه ايه؟!
غرام:-اوووف، مش عارفه بقا انا خايفه اوى يااحسان.
احسان:-افندم، وانا من امتى واحده من بناتى بتخاف اسمعى بقا انتى هتقومى دلوقتي وهتروح وهتعملي شغلك وملكيش دعوه بيه.
غرام:-وهو انتى فاكره انه هسيبنى فى حالى كدا.
احسان بابتسامة:-فى الحاله دى بقى يحببتى تتصرف حسب الخطه 209.
غرام بابتسامة واسعه واعين ملتمعه ببريق نعرفه جميعاً:-دا احنا شكلنا هنتسلى اوى الفتره اللى جايه.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
متجهه للشركه بخطوات سريعه قدر المستطاع تكاد تركض قلبها يؤلمها على تؤامها متأكده بها شئ يُزعجها متأكده من انها تبكى الآن... قطعه من روحها تتألم... وصلت واخيراً دخلت وهى تركض حتى انها لم ترُد على موظفه الاستقبال التى كانت تُنادى عليها:-يا انسه، انتى رايحه فين، ياانسه مينفعش كده.
لم تستمع لها لم يكن بها عقل من الاساس اوقفت الساعىذ لتسأله:-لوسمحت مكتب الانسه قمر البحيرى منين؟!
الساعى:-الدور الرابع بعد المكتب الاول بعد ماتكسرى يمين.
ڤيڤا وهى تُكمل ركضها:-شكراً شكراً.
ركض ولم تركب الاسنسير فهو كان مشغول... ركضت على السُلم للدور الرابع... وعندما وصلت كانت وللاسف نست تمام اين تذهب؟... الى اى اتجاه؟... اتتجه لليمين ام لليسار؟... استخدمت الطريقه الاصح دائماً... لُعبه الحادى بادى... هى دائماً الافضل... واللُعبه اشارت لها على اليسار... اتجهت لليسار سريعاً ودون استأذان دخلت سريعاً... ولكن مهلاً الجالس على المكتب هنا وقد رفع رأسه لها ليست قمر... بل هو ذلك المتعجرف الذى اخرجها من القسم... ماذا يفعل فى مكتب شقيقتها؟... ودون اعتذار أيضاً التفتت وكادت ان تُغادر المكتب ولكن منعها حديثه:-ولتانى مُقابله على التولى بتسبتيلى وبجداره انك قليله الذوق.
ڤيڤا بهجوم:-متحترم نفسك يا بنأدم انت.
ثُم التفتت وهى تُريد المغادر ولكن هو لم يسمع لها قائلاً:-استنى عندك.
وقف من مجلسه وذهب لها وقف امامها وقال:-!!!!!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
*شخصيه احسان معانا هنا فى الجروب انا نفذت وعدى ليها بأنها ليها شخصيه معايا، وكل بنوته وعدتها بشخصيه تتأكد انى بنفذ وعدى.
*محدش يقولى البارت قصير، لانى عرفه بس دا بسبب تفاعلكم اللى بيقل، وبعد كدا هيكون بارت كل يوم مش بارتين.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ايه رأيكم فى شخصيه احسان؟!
ايه رأيكم فى علاقة اسد وفريده؟!
ايه توقعاتكم حولين اللى غرام هتعمله حسب الخطه 209؟!
ايه توقعاتكم للى هيحصل بين فهد وقمر؟!
ايه للى هيحصل بين شبل وڤيڤا؟!
*بحبكم ياسكراتى ❤❤❤

❣️خلطة غرام ❣️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن