❣️خلطة غرام ❣️

💕البارت الثامن 💕

روايه خلطة غرام
بسم الله
☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️
يد قويه دفيئه انتشلتها من الظلام تشعر بخبطات رقيقه على وجهها وبقطرات مياه تتساقط على وجهها لتفيقها استيقظت وهى تشعر بصداع رهيب لتجد نفسها مُمدده على احدى الأركيهات الموجوده بمكتب لم تراه من قبل اذا فهو ليس مكتب "فهد" ترفع رأسها لترى بوضوح اكثر لتجد امامها شاب وسيم بملابس شبابيه ويرتدى نظاره من السهل معرفه انها لتصحيح النظر انتفضت من مكانها بسرعه لتقف ولكن شعرت بالدوار يهاجمها مره اخري لتجلس سريعاً ثم وجدت ذلك الشاب يمد يده لها بكوب ماء اخذته وارتشفت منه قليلا ثم سألته:-هو ايه اللي حصل، وانت مين.
الشاب بهدوء:-اللى حصل انك اغمى عليكى، وانا شبل الهوارى.
قمر وقد تذكرت سبب اغمائها ومكالمتها مع سهر ومعرفتها بحبس شقيقتها وعند هذه النقطه انفجرت فى البكاء وسقطت فى بحر من الشهقات المتكرره مظهرها هذا جعله يشعر بالشفقه اتجاهها ليقول مواسيها:-فى ايه بس اهدى كدا انتى ايه مشكلتك وانا هساعدك، اوعدك.
قمر بصوت ضعيف بين شهقاتها:-اختى فى القسم.
شبل بتفهم:-طيب هى فى القسم ليه.
قمر:-معرفشى.
شبل:-طيب تعرفى حتى هى فى قسم ايه.
قمر بتذكر:-اه فى قسم الدُقى.
شبل:-طيب، ثانيه واحده وانا هتصرف.
ثم اخرج هاتفه من جيبه ليضغط عليه عدة مرات ثم يضعه على اذنه ليبدأ فى التحدث:-الوو، ايوا يامتر لو سمحت اسبقنى على قسم الدُقى.
ثم اغلق الهاتف والتفت لقمر ليحدثها:-يلا روحي اغسلى وشك كدا وفوقى عشان هنروح لاختك.
قمر بسعادة شديده وامتنان:-حاضر، شكرا شكرا جدا.
ثم ذهبت لتنفيذ ما طلبه منها.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
جلسو فى الصالون يتبادلون النظرات من منهم تنظر نظرة ندم ومن منهم تنظر نظرة معاتبه لتتحدث اخرين وتنهى حديث النظرات.
غرام:-اخر ما افتكرتى ان عندك صاحبه تزوريها ياهانم.
فريده بأسف:-عندك حق تزعلي، انا اسفه.
غرام:-اخص عليكى كدا يافريده كل دا غياب ايه هشحتك.
فريده:-والله ماكنت اقصد اغيب كدا،بس انا اول ماعرفت انك رجعتى جتلك علطول اهو،متزعليش بقا والنبى.
غرام بمشاكسه:-مقدرش ازعل منك دا انتى اللى فى القلب.
فريده:-بس يبكاشه،دايما واكله بعقلى حلاوه كدا.
غرام بضحك:-ههههههههه،والله مقدر،بس تعالي هنا قوليلى عامله ايه في البرنامج بتاعك؟!
فريده:-عادي،نفس اللى بيحصل كل حلقه مفيش جديد.
غرام:-طيب دا بخصوص البرنامج،وبالنسبه لاسد عاملين ايه مع بعض.
فريده:-مبشفوش ومش عاوزه اشوفه.
غرام بدفاع:-حرام عليكي يا ظالمه، دا طيب جدا وكمان كيوت.
فريده بسخريه:-طيب وكيوت والنبى انتى هبله،قال طيب قال، ولا هوكسبك لصفه بعد ما جبلك شغل فى الفندق دا.
غرام:-اخص عليكي انا برضو وش ذلك.
فريده بمزاح:-لاء انتى ذلك وش، وبعدين صح وانتى جيتى ازاى دا لسه بدري على اجازتك.
غرام بخبث واعين لامعه وقد تذكرت ما فعلته بالليث:-تعالى اما اقولك بس واحنا بنشرب حاجه يلاا.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
وصلو وأخيراً الى"قسم الدُقى " نزلت من السياره تجرى لكى ترى تؤامها ولكن يده تجذبها من ذراعها
شبل:- استنى هنا شويه وانا هجبهالك.
قمر بلهفه واعتراض على حديثه:-لاء عاوزه اشوفها دلوقتي.
شبل:-خليكي هنا احسن حد يقولك كلمه تضايقك ولا حاجه.
قمر باستسلام:-طيب،حاضر.
ثم تركها ليدخل هو للداخل مع المحامى.
بعد ان اتمم الاجراءات جميعها ذهبو ليجلبوها من الحجز.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
كان جالسه فى الحجز مع نساء كثيرات لم تكن خائفه او حتى قلقه من فكرت تواجدها فى حجز بل كانت جالسه تسمع قصص حياتهم لتكمل السبق الصحفى من منهم من تحكى لها مقابل السجائر ومن منهم من تحكى لها مقابل المال لم يتبقى غير رأستهم "سونيا" ذهبت لتجلس جانبها وهى تقول:-هاا بقا يا سونى يحببتى تخدى سجاره ولا فلوس خلينها تخلص.
سونيا باستغلال للموقف:-الاتنين.
ڤيڤا وهى تعطيها ما طلبت:-هاا بقا احكى، بقيتى ازاى كبيرت البنات دول.
سونيا بعد ان اشتعلت السجاره:-انا يستى اسمى اصلا عنايات امى كانت بتشغلنى فى البيوت لحد مافى مره شغلتنى عند راجل عربى الراجل دا بقا كان بيعشق رقاصه من شارع الهرم اسمها "شربات"وعشان لقانى حركه كدا وبسمع الكلام خدنى شغلنى عندها هديه يعنى المهم الرقاصه دى حبتنى اوى كانت بتعملنى زى اختها وكانت بتحكيلي كل اسرارها وبتعلمنى الرقص لحد ما فى مره صاحب الكباريه شفنى انا برقص فى اوضتها رقصى عجبه وعلانى عليها فضلت وراه لحد ماحبنى وخلانى الرقاصه الاولى فى الكباريه وطردها ولما زهقت من الرقص وحبيت اتستت فتحت البيت وشغلت البنات دول عندى واهو بكسب فيهم ثواب.
ڤيڤا بصدمه:-يخربيت وطينتك، دا انتى جبروت.
سونيا:-ليه يعني دا المثل بيقول ان جالك الطوفان حط ابنك تحت رجليك مابالك بقا لو جالك العز، وبعدين هى هتكون اغلى من امى يعني اللى معرفشعنها حاجهمن ساعة ما اشتغلت عند الراجل العربى دا.
كانت ستطرح عليها سؤال اخر ولكن صوت العسكرى وهو ينادى عليها:-انتى ياست ڤيڤا تعالي.
ڤيڤا:-عايز ايه يكرمله انا مقموصه منك ومخصماك.
العسكري:-مقموصه،ومخصمانى؟!
ڤيڤا بتأكيد:-ايوه عشان قولتلك خلينى خلينى معاك برا وصممت تدخلنى الحجز افرض كانو ضربونى هاا.
العسكري:-واديكى زى القرد اهو،يلا امشي قدامى،براءة يختى.
ڤيڤا وهى تقوم:-طيب جايه وراك اهو،باى ياسونيا باى يابنات.
سونياوالفتيات فى صوت واحد:-باى باى يا ڤيڤا.
ڤيڤا:-يلاا ياحبايبى فى جحيم الله.
لتخرج مع العسكري وتجد شخصين بانتظارها لم تعرفهم.
يتقدم شخص منها وهو يقول:-انا شبل الهوارى من طرف اختك قمر.
ڤيڤا:-اختى هى فين؟!
شبل:-هى برا مستنياكى، بس الاول عاوز اسالك انتى ازاى جيتى هنا؟!
ڤيڤا:-وانت مالك؟!
شبل بضيق:-يعني ايه مالى انا اللى طلعتك من الورطه اللى  كنتى فيها دى.
ڤيڤا:-يعني هو انت عشان طلعتنى يبقى من حقك تدخل نفسك فى اللى ملكش فيه.
شبل:-ايه البجاحه اللى انتى فيها دى، مش مكسوفه من نفسك، دا انا مطلعك من قضيه اداب، هو انتى جايه تطلعى بطاقه.
ڤيڤا:-والله محدش طلب مسعداتك القيمه، وبعدين انت مش جاى شايفنى شكل بتوع الاداب انا صحفيه محترمه، وعموما شكرا.
شبل:-لاء متشكرنيش انا عملت كدا عشان الغلبانه اللى بره دى لكن لو عليكي فانتى تستهلي الحبس طول عمرك يمكن تتأدبى.
ثم رحل بعد ان القى على مسامعها كلمات كلثم القاتل ركضت ورائه فهى لن تصمت على الاهانه أبداً ولكن اختها التى ما ان رأتها اخذتها فى احضانها وامطرت عليها بالكلمات المصحوبه باللوم والاسئله الكثيره عن سبب تواجدها هنا وفى ذلك الوقت كان قد رحل ولكن هناك شئ بداخلها يخبرها بأنها ستقابله مره اخري من الوارد ان يكون شعور كاذب فقط لانها تريد رد الاهانه، ويمكن شعور صادق نابع من احساس لم تميزه هل ستتقابل الاعين مره اخري؟!
ومن يعرف......!
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
كانت تجلس فى مطعم على البحر بإنتظاره فهما على موعد ولكنه تأخر كثيراً تمسك هاتفها لتطلبه ثم تضع الهاتف على اذنها لتستمع لصوته بعد الجرس.
ليث:-الوو، مين معايا؟!
صدمه ولكنها صدمه مضحكه تكاد تكون دعابه لطيفه او...... مزحه سخيفه ترد عليه وهى تحاول التحكم فى اعصابها والتحلى ببعض البرود:-اناعلا السمرى يا ليث خطبتك، مش مسجل رقمي ليه؟!
ليث ببرود:-معلش مخدتش بالي، انتى عاوزه ايه؟!
علا بتنهيده طويله:-هكون عاوزه ايه مش احنا فى بينا معاد النهارده.
ليث بتذكر:-ايوا صح، سورى ياعلا، حقيقي نسيت.
علا:-نسيت يعنى مش جاى ولا ايه؟!
ليث:-للاسف مش هقدر اجي النهارده مشغول، متزعليش بقاا نخرج بعدين.
علا وعينيها لمعت بها الدموع وبنبره حاولت اظهارها عاديه:-لا ولايهمك انا اصلا كنت متصله اعتذر عن المعاد، مش هقدر اقابلك النهارده انا كمان.
ليث:-طيب كويس، باى.
علا:-باى.
اغلقت الخط ودموعها تتساقط من اعينها فهى لاتطلب منه الحب فقط الاهتمام وان يعاملها بأحترام فقط هى أيضاً لاتحبه ولكنها تحترمه وتقدره اليس من حقها انت تُعامل بالمثل اليس من حقها ان يعطى نفسه فرصه للتعرف عليها مثل ماتتعامل هى معه اليس من حقها ان تجد شخص يحترمها وان تُكمل بقيه حياتها من شخص يُحبها ولاتشعُر معه انها نكره ليست موجوده الن تُقابل من يُحبها وتُحبه
او من الممكن ان تجدو وعن قريب ومن يعرف.....!
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
تفتكرو شبل وڤيڤا ممكن يتقبلو مره تانيه؟!
تفتكرو ايه العلاقه اللى بتجمع بين فريده واسد؟!
ايه رأيكم فى علا؟! وتفتكرو ممكن يقابل اللى تسرق قلبه ويسرق قلبها؟!
ايه رأيكم فى روايه خلطة غرام؟!