💗البارت السابع 💗

353 11 0
                                    


💖روايه خلطة غرام💖
💖بسم الله 💖
**************
مازالت تحت تأثير الصدمه هل حقاً ذلك الوسيم هو مديرها الجديد... ماذا وسيم... هل اتيتِ لهنا لتتغازلى به ياقمر... لا والله لن يحدث قطع ذلك الصمت صوته قائلاً :-اتفضلى يا انسه اقعدي.
قمر بخوف وهى ترجع خطوات عديده للخلف:-اقعد ليه انت عاوز منى ايه بالظبط.
فهد بدهشه حقيقه فهو لم يفعل لها شئ ولا يعلم ما سبب هذا الخوف:-هكون عاوز منك ايه يعنى، هسالك كام سؤال عن شهداتك وهكذا.
قمر وهى مازالت متوتره:-مش لازم اقعد يعنى انا كويسه اهو.
فهد:- خلاص براحتك خليكى واقفه انا مالى.
ثم اعتدل بجلسته وهو يسألها:-ايه بيناتك ومؤهلاتك؟!
قمر:-انا قمر البحيرى، عندى 22سنه، متخرجه من كليه تجاره.
فهد:-امممم، طيب اشتغلتى فين قبل كدا؟!
قمر بتوتر واضح:-دى اول مره اشتغل.
فهد:-تمام، تقدرى تشتغلى تحت ضغوطات ومصاعب.
قمر وهى مستغربه لتتحدث ويظهر حديثها مُزحه وهى لم تكن تقصد ذلك:-ضغوطات ومصاعب ايه انتو بتمدو الموظفين هنا.
لم يتمالك نفسه عن الضحك بصوت مرتفع جداً فمظهرها المستعجب والبلاهه الواضحه على وجهها وحديثها المُسرع والتلقائى جعلهُ تكاد تنقطع انفاسه من الضحك.
ماذا اتريدون ان احدثكم عن قمر لا هى لم تشاركه الضحك ولكن ليس بسبب خوفها او توترها ولكن لسبب اخر وهو انها سارحه فى ضحكته والابتسامه البشوشه التى زادته وسامه فوق وسامته، لاحظ هو سرحنها به فسيطر على ضحكته وتحدث ومازالت الابتسامه متمسكه بشفتيه:- يلا ياقمر على شغلك.
قمر وهى ثابته على وضعها:-هاا.
فهد بإبتسامة خبيثه:-هاا ايه بس، لو حبه تقعدى معنديش مشكله خالص على فكره.
قمر وقد فاقت ووعيه على حالتها:-انت تقصد ايه هاا تقصد ايه.
فهد:-يستى هو انا كل اما افتح بوقى هتقوليلى عايز ايه وتقصد ايه مينفعش كده احنا مطولين مع بعض يعنى فكى شويه بلاش التنشنه دى.
قمر بهجوم شرس:-اهو انا كدا بقا ان كان عاجب.
فهد وقد تحول تمام دعونا لا نضخم الوصف هو فقط اصبح اسم على مسما اصبح فهد.
فهد بعصبيه:-لاء بقولك ايه اعرفى تتكلمى مع مديرك كويس انتى اللى بتشتغلى عندى يا انسه مش انا، بس الغلط عندى عشان انا اللى اديتك المساحه دى انا غلطان انى حاولت افك الجو عشان متبقيش مخنوقه ومتكتفه من اول يوم، يلا يا انسه على شغلك.
قمر وهى مصدومه من تحوله المفاجئ فهما منذ اول لقاء وهو فكاهى ومرح ولطيف ماذا حدث اذا:-حاضر.
ثم هربت من امامه للخارج سريعاً.
قمر وهى تغُلق الباب:-دا ايه دا هو فى حد ممكن يتحول كدا برضو.
ثم ذهبت على المكتب لتكمل التعرف علـى العمل من السكرتيره القديمه.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
تجلس فى قسم الشرطه ببرود ولا مبالاه فهى قد تعودت على هذه الكوارث التى تحدث معها دائماً بل ومن كثرتها اكتسبت مناعه ضد الخوف او التوتر تميل على العسكري الجالس بجوارها والذى يجمع بينهم كلبش
ڤيڤا:-بقولك ايه يا شويش الهى ربنا يعلى مراتبك متخلينى اعمل مكالمه.
العسكري:-لاء واكتمى بقا صدعتينى.
ڤيڤا:-اخص عليك يا شويش كرم هو احنا مش خلاص بقينا صحاب ياكرمله.
العسكري:-لاء وبقولك اسكتى بقا مش هنتساير احنا محناش قعدين فى كافيه انتى فى اسم يختى ومقبوض عليكى فى قصيه اداب.
ماذا هل ستيأس وستصمت الاجابه باختصار لا فلم تكن ڤيڤا ان فعلتها ولكنها لم تتحدث هذه المره بل مدت يدها فى جيب بنطالها لتأخذ علبه السجائر هى لم تدخن ابدا ولكنها تترك السجائر معها تحسبا لمواقف كهذه.
ڤيڤا:-خد يكرمله مد ايدك متتكسفش.
اخذ منها السجاره وهى همت انت تلحقُه بالولاعه التى بداخل علبه السجائر.
ڤيڤا:-ولع يكرمله.
ثم قالت له:-هو ايه يعني اللى هيحصل هاا، ولا حاجه دى حته مكالمه يتيمه هتنقذنى بس وانا والله مش هطول.
العسكري بتنهيده وقد يأس من اسكات مجنونتنا:-اتفضل المحمول اهو بس اخلص.
كتبت سريعاً رقم هاتف المنزل لعل والدها يأتى لنقاذها....
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
تتماشى بخطوات سريعه لترُد على الهاتف الذى لا يصمت عن الرنين ترفع السماعه وتضعها على اذنها.
سهر:-الوو، مين؟!
ثم تحرك شفتيها يمينا ويسارا فى اعتراض:-اممم ايه ياست ڤيڤا عايزه ايه.
ڤيڤا:- بقولك ايه ياسهر ادى التلفون لبابا بسرعه عيزاه فى حاجه مهمه جدا.
سهر:-ابوكى مش هنا لسه مجاش من الشغل.
ڤيڤا:-يادى الوقعه السوده دا انا عيزاه فى مشكله حياه او موت.
سهر:-وغلاوتك ياڤيڤا لو كان هنا كنت قلتلك علطول.
ڤيڤا:-طيب والنبى اول اما ييجى اتصلى قليله يجلى اسم الدُقى.
سهر:-بس كدا عينيا، باى.
سهر بعد ما اغلقت:-تتك داهيه بت رد سجون واقسام.
يُخبط على كتفها ليسألها لماذاتُحدث نفسها.
البحيرى:- انتى بتكلمى نفسك ياسهر.
سهر:-لايخويا لا بكلم نفسي ولا حاجه كنت بدندن كدا بس.
البحيرى:-اومال مين اللي كان ع التلفون.
سهر:-التلفون ااه دى نمره غلط يخويا.
البحيرى:-اصلى بتهيألى سمعتك بتقولى ڤيڤا.
سهر:-لاسلامة السمع يخويا مقلتش ڤيڤا، وبعدين هى بنتك دى حد يعرفلها بتروح فين ولا بتعمل ايه.
البحيرى:-ملكيش دعوه بالعيال ياسهر.
سهر بضيق :-يخويا وانا مالى بيهم بناتك وانت حر فيهم.
انتظرته عندما دخل غرفتهم مره اخري لتجرى على هاتفها الخاص لتتصل بقمر وتخبرها ان تؤامها بالقسم فهى لن تفوت فرصه كهذه لتحرق دمها لانها تتبع ڤيڤا فى كل شئ.
سهر:-الوو، ايوه ياقمر ياحببتى.
قمر:-عايزه ايه ياسهر انتى عارفه انى فى الشغل.
سهر بخبث لا يليق الا بها:-اه عارفه بس حبيت اعرفك ان اختك ست ڤيڤا فى قسم الدُقى محبوسه هناك اكيد انا مردتش اقول لابوكي عشان ميتعبش منى فأنتى بقا عرفتى تعمللها حاجه يبقى كويس معرفتيش يبقى سيبيها تتربى هناك انا كده عملت اللى عليه اللهم بلغت اللهم فاشهد، باى ياقمر.
ثم اغلقت الهاتف سريعاً بعد ما سكبت دلو من الصدمات على رأس المسكينه قمر.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
تقف مثبته فى الارض وقدمها لاتستطع حملها ماذا قالت زوجه والدها للتو اختها شقيقتها تؤامها ونصف روحها الاخر فى القسم فى مأزق ماذا تفعل كيف تتصرف لتنقذ منقذتها الحنونه سندها وشق قلبها ڤيڤا شعرت ان العالم يضيق عليها التنفس صعب والثبات امر مستحيل استسلمت كلعاده استسلمت ولكن هذه المره استسلمت للظلام ولكن اخر ما شعرت به يد قوه تلتقطها من السقوط.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
طرقات على باب منزلها تقوم من مكانها امام التلفاز وتترك الفيلم لتتجه لفتح الباب وتعرف من الطارق فور فتحها للباب قد ظهرت الصدمه على وجهها:-انتى!!!
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
تفتكرو ڤيڤا هيحصلها ايه؟!
مين اللى شال قمر دا؟!
مين اللى غرام انصدمت لما شافتها كدا؟!
ايه رأيكم فى الروايه؟!

❣️خلطة غرام ❣️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن