ch 12:what ame I?

894 43 17
                                    

استيقض تاي والالم يفتك بكل جسده والدماء تحته
نظر حوله ليكتشف مكانه وجد انه لا يزال في الصاله التي تعرض فيها للاغتصاب علة يد كوك ورفاقه

انفجر بعدها بالبكاء وهو ستذكر كيف كان كوك يضحك عليه والرجال يفرغون شهوتهم به
هو تذكر انه لا يزال مجرد ضحيه اختطفه كوك مع ذالك هو ضن ان كوك احبه واعترافه جعله يرتاح لكن مافعله سابقا لا يغتفر وتاي الان يتوعد انه سينتقم منه شر انتقام

حاول الوقوف عدة مرات لكن يقع دائما استسلم وسمح لدموعه وشهقاته العاليه بالخروج معلنه على حزن وضيق صاحبها

بينما في الجهة الاخرى يقبع جسد ذاك النائم بكل اريحيه بعد مافعل فعلته مع حبيب قلبه كما يدعي

استيقض ودعك عينيه ليتمدد ويمسك راسه بالم فقد افرط بالشرب وهو لا يتذكر شيئا من احداث البارحه

نهض بعدها وتوجه للحمام لياخذ دشا باردا منشطا ثم خرج وهو يجفف شعره ولا يرتدي الا سروالا
جال بنظره في الغرفه يبحث عن جسد الاصغر لكن قطب حاجبيه حين لم يجده
خرج للشرفه ونفس الحال في الغرفه
اخذته رجليه بعدها يتجول في الجناح باحثا عنه حتى وجده في الصاله والدماء تغطيه وهو عار تماما

فتح عينيه على وسعهما حال رايته ليتجه مباشرة نحوه وحمله ببطئ خوفا ان يؤذيه لكن ردة فعل الاصغر جعلته يفلته بالخطأ

فتاي فور ان لمح من حمله حتى قفز من الهوف مما ادى لوقوعه بقوة على الارض ليإن بالم وتزداد دموعه وهو ينظر للاكبر بحدق
كوك:مابك من فعل بك هذا؟.
تاي:تشه وتسال من فعل.

رفع كوك حاجبه بعدم فهم ليصرخ عليه تاي
تاي:انت ورفاقك العهرة من فعلتم بي هذا.
فتح الاكبر عينيه على وسعهما واحداث ليله البارحه بدات بالتدفق كالشلال لينظر للاصغر بتحطم ثم امسكه وحمله بصمت والاصغر لم يكن له القدر لتحريك شبر لذا اكتفى بالتشبث برقبته

تاي:لما فعلت هذا.
بعد صمت طويل من الطرفين نطق تاي اخيرا كاسرا اياه لينظر كوك نحوه بصمت ثم يتنهد
كوك:كنت ثملا بشدة.
تاي:عذر اسوء من ذنب.

اكتفى كوك بالصمت ولم يضف كلمه اخرى ليتنهد تاي هو الاخر وينظر نحو كوك
تاي:اخبرني ماذا انا بالنسبه لك.
نظر له المعني باستفهام ليبادله الاصغر النظرات بترقب وحزن
تاي:اجب ماذا انا عندك...هل انا مجرد ضحيه عاهر.

لم يجبه كوك بل وقف خارجا ليطلق تاي 'تشه'ساخره ثم يعض شفته مانعا لشهقاته من الصدور
*في مكان اخر*

كان ذاك الجسد متكئ على الجسر امامه وهو يفكر
يفكر في ماضيه ومن يكون وكيف انتهى به الحال هنا
اقتربت منه صاحبه الشعر الاسود وهي تتكتف ممسكتا بجاكيتها
ليتي:

fast and loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن