كاثرين 👆
كـانَـتْ بغيـابِها تأخُـذ أضـواء المَـدينة من قلبـي 🖤الضوء الخافت الصادر من الشموع كان قد انطفئ في أثناء حركة تيريزل وهي تمسك معصم يونا متفاجئة ماهذه الوحمة على يدك من أنتِ آيتها الفتاة ؟؟!.
أفلتت يونا يدها من تيريزا بغضب واستقامت تقدم سنورو أمام تيريزا ونفث الهواء ،بينما انتفضت إيفا لجانب يونا بخوف ....وماتيو انتفض كذلك مسانداً..
اسمعي آيتها الفتاة عليكِ إخباري من أنتِ على الفور ..فأنتِ في خطرٍ كبير....قالتها تيريزا بجديّةٍ كبيرة ..
ظلَّ أصدقائنا ساكنون في أمكنتهم من دون أن يفهموا حرفاً واحداً مما قالت هذه العجوز التي لعلها كم أخبرتهم صديقتها أنها خرفة ..
اندفعت يونا بغضب هيي أنتِ آيتها الخالة إن كنت لا تريدين مساعدتنا ..فحسناً شكراً لكِ في جميع الأحوال ..ولكن دعينا من تلفيق الكذب ..ثم همت بالخروج وخلفها الباقين..أسرعت تيريزا أمام باب المنزل ومدت يديها على طولهما حسناً اهدؤوا فلتسمعونني أولاً..أعدك أنني ساسأعدكم
نظرت إيفا و ماتيو إلى يونا ..لتتنهد يونا بتعب وتعود جالسة على الأريكة فهذه العجوز هي الأمل الأخير للعودة إلى فولتيرا ..أشعلت تيريزا الشموع وجلست على الكرسي مقابلتاً لهم وتنهدت هي الأخرى قائلة يبدو أنكِ حفيدةُ كلارا غالباً ..!
صمتت يونا قليلاً ثم قالت "نعم أن والدة جدتي والدةُ أمي تدعى كلارا ..حدثني أبي عنها في صغري .."
شبكت تيريزا أصابعها مع بعضها إذاً أنتِ من ورثتي مهارة كلارا !..عادت يونا بذاكرتها إلى الخلف فهي منذُ سقوطها إلى هذا العالم بدأت تلحظ أشياءاً غريبة تحدث معها وأضواءاً غريبة تتوهج من وحمتها..حتى أنها عندما هاجمتها الأفعى صدر ضوءٌ أبعد الأفعى عنها قليلا حتى استطاعت الهرب ..
أمسكت تيريزا معصم يونا بحنو و مسحت على الوحمة بأصابعها التي يتضح من ملمسها وتجاعيديها كم أتعبتها الأيام أنتِ فقط من يمكنك الدخول إلى قصر الجنيات وإحضار سيف آندورز العظيم ..هذا السيف الذي يمكن لصاحبه أن يحكم العالم ..
قالت يونا بعد صمتٍ لم يدم كثيراً ومالذي سأجنيه من ذلك ..لا أريد أن أحكم العالم ..أريد العودة إلى أبي و روبير وإلى قريتي.ابتسمت العجوز ابتسامةً زادة تجاعيد وجهها لايمكنك امتلاك السيف فقط يمكنكي الحصول عليه ..إذا جمعت السيف بغمده يمكنكي فتح البوابة ..ولا تنسي مطلقا أن على حامل السيف أن يكون نبيلاً..نبله أهم من السيف ذاته.
تنهدت يونا بعبوس كيف يمكنني أن أجد هذا السيف وغمده ..!؟
ابتسمت تيريزا بثقة اعرف من يتوق لإيجاد هذا السيف..وسط الغابة وبين أغصان الأشجار ..كان الصوت المسيطر هو صوت زغردة العصافير ..انكمشت عينيه مع ألسنة الشمس التي لامست بنيتيه ..
فتح عينيه بصعوبة ليجد رأساً يوضع على صدره والشعر يملئ وجهه وذقنه ..أحست هيونا أن وسادتها تتحرك ..لتفتح عيونها ببطئ وتجد نفسها غافية على صدر روبير.. ورببير ينظر لها و كان قد استيقظ لتوه على مايبدو ..ابتعدت عنه محمرة الوجنتين اووه أسفة لم انتبه أنني اغفو على صدرك
قال روبير مُغيظاً اووه نعم.. رأسكي ثقيل عبست بوجهه وهي تعدل شهرهها ليبتسم هو على غضبها اللطيف قائلاً صباح الخير ،..ردت بأبتسامةٍ ضاحكة صباح الخير روبير ..
نظر من حولهما إلى ماريتا وفيورلا اللتان مازلتا نائمتين
ولكن كاثرين كانت غير موجودة نظرا إلى بعضهما وسأل روبير كيف هي زعيمتهم وليست قزمة ..!
ليأتيه الرد من خلفه وهي آتية وتحمل بين يديها بعض الفاكهة وتبتسم له بشكل ملحوظ لأنني لست من نسلِ الأقزام ..
استيقظتا فيورلا وماريتا إثر أصواتهما ..لتكمل كاثرين ولديّ قوى نادرة أيضاً أسخرها لحمايتهم..
ابدى روبير اهتماماً بحديث كاثرين بينما انكمشت ملامح هيونا سأل روبير وكيف تمتلكين قوى ..
قهقهت كاثرين الا تعلم أن بعض سكان عالمنا وهم نادرون جدا يمتلكون قوى .. انطبعت علامات الذهول على تقاسيم وجه روبير وماهي قوتك؟..
أجابت كاثرين بلطف كبير الرياح والجليد.. ثم أمسكت حجراًمن الأرض وجمدته ..استقام روبير مذهولاً ..ضحكت كاثرين لذلك ولماذا كل هذا الذهول إلى هذا الحد ..!فخطيبتك لديها قوى أيضاً..
قال روبير متعجباً خطيبتي ..!
أشارت كاثرين برأسها لهيونا الجالسه على الأرض ليقول روبير اووه أنه ليست خطيبتي ..
كاثرين ومابال هذا الوشم المطبوع على رقبتك ..روبير بابتسامة أنه فقط بشكل شكلي..لكننا لسنا مخطوبين في الواقع ..إنها تساعدني لأجد صديقتي
ابتسمت كاثرين بسعادة أما روبير نظر لتلك القابعة على الأرض لتدير وجهها بأنزعاج ثم سألها ماهي قوتك هيونا..لماذا لم تخبريني..!
ظلت هيونا تطالعه بغضب لتجيبه كاثرين ذلك السلاح على ظهرها ..لا أحد في العالم يستطيع استخدامه وحمله غيرها..إنه أقوى سلاح بعد الأندورز ..استقامت هيونا وأمسكت روبير من يده لقد انتهى عملنا ..فلنتابع البحث لعلنا نجد يونا ..
همس لها روبير وهي تسحبه دعينا نودعهم على الأقل..
ليجد يداً أخرى تمسك يده الثانية ..استدار ليجدها كاثرين روببر ابقى..أنا وصديقاتي سنساعدك لإيجادها
شدته هيونا باتجاهها لا بل أنا من رافقته منذ البداية
ظلت الفتاتان تتجذابانها تارة نحو اليمين وتارةً نحو اليسار ..ليفلت روبير يديه من كلتاهما ويصرخ تووقفوووااا .. نظرتا إليه بتعجب ..ليأخذ نفساً عميقاً ثم ينظر في عيني هيونا مباشرةً..ويدير وجهه اتجاه كاثرين ..ليتوقف قلب هيونا المسكينه ..لكنه قال بنبل اعتذر لصراخي أولاً..وأقدر لطفك وموقفك الطيب لمساعدتي ..لكنني لا استطيع ترك هيونا ..فهي الأن جزءٌ مني ..وداعاً ثم نظر إلى فيورلا وماريتا المتعجبتين وداعاً آيتها الفتاتان ..اتمنى رؤيتكنَّ مجدداًظلت كاثرين ساكنه في مكانها تعتصر قبضتيها ..بينما أمسك روبير يد هيونا التي زغرد قلبها فرحاً وهي تنظر إلى يده التي غطت يدها بالكامل وانطلقا مجدداً للبحث عن يونا .
أما كاثرين كانت قد فقدت أعصابها بدأت تصرخ بقوة حتى خافت ماريتا وبدأت بالبكاء وانذهلت فيورلا لذلك فهي لم ترى كاثرين منذ عرفتها هكذا ابداً
لن تهربي بعيداً أنسة هيونا..روبير سيكون ملك هذا العالم وأنا ملكته قريباً جداً..فتحت النافذة وسط ذلك البيت المظلم إلا من ضوء الشموع..ليغلق أصدقائنا أعينهم من شدة الضوء ..اقتربت تيريزا من النافذة و مدت يدها ليقف على يدها طائرٌ كبير يشبه النسر ذو لونٍ أسود ماعدا رأسه الذي اكتساه لونٌ أبيض
همست له بضع كلمات غير مفهومة .. ليطير بالجو
جلست تيريزا بعد أن اغلقت النافذة سيصل من سياسعدكم وتكملون طريقكم معه قريباً..
روت لهم تيريزا عن البوابة والفرق بين العالمين و القوى التي يمتلكها بعض الأضخاص في هذا العالم .. وأيضاً عن كلارا وبطولتها ..وعن الظلم والاستبداد الذي يعيشه عالمهم وعن ملكهم الشرير الحقير وكيف لعنها ..
وفي آخر كلامها قامت وأعطت يونا سواراً حديدياً وقالت إذا رأوك أهل الدراية بوحمتك..إما سيقتلونك وإما سيسلمونكي إلى الملك ..ابقي وحمتك مخفية ..ثم طُرق الباب طرقات عديدة..توترت تيريزا كثيرا وحملت عصاتها معها إلى أن جائها الصوت الرجولي الذي قد مرَّ على مسامع يونا من قبل هذا أنا افتحي ..
ارخت عصاها وفتحت لباب ..ليظهر ذلك الشباب الوسيم ويظهر تابعه خلفه ..وقفت يونا قائلة بإستغراب هذا أنت ..!
وقال هو بإعجاب متكئً على كتف صديقه هذه أنتِ آيتها الفتاة المتسللة..!لهون وبيخلص هادالبارت شو رأيكم..!
وأكتر شخصية بتحبوها
لاتنسو الفوت والكومنت🙇♀️🙋♀️❤
أنت تقرأ
The lost butterfly
Fantasyلا نعلم ما يخبئ القدر لنا من مفاجأت ..قد تتغير حياتك بلمحةِ بصر ..ابقى متيقظاً.. أمسكت "إيفا" "يونا" من معصمها ساحبتاً إياها إلى الغابة .. ظلَّت تمشي بخطوات سريعه إلى وسط الغابه ..بعد أن رأهما "روبير" و قام باللحاق بهما .. دفعت "إيفا" "يونا" بين الأ...