في كل لحظاتي المظلمة انتِ الضوء الوحيد 💫
يقف خلف الستارة مكتف اليدين مع ابتسامةٍ شريرة
ذلك الشاب ذو البشرة البيضاء والشعر الأسود كسوادِ الليل الذي يلامس شحمة أذنيه
والعينتين السوداودتين و جسده الممشوق
اقترب واعتدل بوقفته قائلاً هذه أنتِ إذاً..قالت له يونا بغضب من انت !هل تعرفني ؟
اقترب من وجهها أكثر وامسك أسفل ذقنها ناظراً لعينيها العسليتين قائلاً جميلة مثيرة..
ابعتدت وجهها بغضب مبتعدتاً عنه إياك لمسي ليبتسم هو بإعجاب ...
ثم إمسك ساعدها بقوة و ازاح السوار الذي اعطته تيريزا ليونا ليرى الوحمة قائلاً إذاً أنتِ هي الفراشة الضائعة..مخلصة الآندورز
صرخت يونا بعد أن ازدادت سرعة نبضات قلبها من قربه منها ابتعد لست لا فراشة ولا..ثم فُتحت أبواب الغرفة وبلمح البصر تشكل أرثر ماداً سكينه الرفعية على عنق الشاب ..لاحظت يونا إخضرار إحدى عيني أرثر بشكلٍ ملفت ..
تحرك الشاب ليمشي بضع خطوات ولكن اوقفه صوت ارثر قائلاً إن تحركتَ ميلاً واحداً لن اتردد لحظةً في قتلك..
ضحك الشاب باستهزاء وهل تظنُ أن عبداً مثلك يستطيع قتلي .. ليضيف آخراً بهدوء احمقثم سُمِعَ صوت خطوات تمشي بهدوء ثم تدخل إلى الغرفة ..لقد كان آرون في غاية الهدوء يمشي واضعاً يديه في جيبي بنطاله ..
اقترب من يونا مبتسماٍ ممسكاً إياها من معصمها ثم سحبها إلى خلفه قائلاً وليام ..لم ارك منذُ مدة..عساه خيراً؟ ثم اشار لأرثر بأن يبعد سكينه عن المدعو وليامابتسم وليام برضا اهلاً حضرةالدوق آرون ..فقط آتيت لأخذُ هذه الفتاة الجميلة وانطلق في سبيلي بسلام ..
قهقه آرون قائلاً لن تستطيع فعل ذلك لأن هذه الفتاة ملكي...
نظرت إليه يونا وافلتت يدها بغضب لست مُلكاً لأحد..اقترب منها وليام ثم امسك يدها وقبلها أمام اعين ذلك الغاضب الذي يقدح غضباً وقال تعالي معي أنستي ..أعدك أنكِ ستكونين راضية دائماً
سحب آرون سيفه محاولاً إخفاء غضبه الواضح على ملامحه.. خوفاً من ضياع مخلصة الأندورز منه قائلاً إن لم تخرج سأضطر لإخراجك بنفسي آيها الأميرُ وليام..
نظرت إليه يونا قائلة في نفسها ياإلهي إنه أمير ..ليقترب منها أرثر قائلا أمير ولكنه منفي عن العائلة الملكية ..
نظرت له فزعة وهي تفتح عينيها على وسعهما اتقرأ افكاري الخاصة ..!
ابتسم لها قائلاً بهدوء احياناً..ليقطع وليام حديثهما قائلاً سأعود من أجلك جميلتي انهى جملته غامزاً ثم خرج قفزاً من النافذة بعد أن تحول إلى فرسٍ أسود ..
أنت تقرأ
The lost butterfly
Fantasyلا نعلم ما يخبئ القدر لنا من مفاجأت ..قد تتغير حياتك بلمحةِ بصر ..ابقى متيقظاً.. أمسكت "إيفا" "يونا" من معصمها ساحبتاً إياها إلى الغابة .. ظلَّت تمشي بخطوات سريعه إلى وسط الغابه ..بعد أن رأهما "روبير" و قام باللحاق بهما .. دفعت "إيفا" "يونا" بين الأ...