في مكان ما
"كم انت محظوظ كاتشان اتمنى لو احظى بقوة مثلك " ليقول الولد الذي امامه بحماس وابتسامة كبيرة على وجهه , "لا يمكنك لان لو
مهما حصلت على قوة سوف ابقى اقوى منك يا ديكو " .
بعد مرور 10 سنوات
استيقظت بشكل طبيعي ك كل يوم نهضت من سريري و فعلت روتيني اليومي نزلت من على السلم لأسمع صوت امي وهي تقول :
اوه , صباح الخير ايزوكو عزيزي هيا تعال لنأكل .. لأرد عليها بأبتسامة على وجهي وخدين ورديَن : صباح الخير امي .. لأقترب من طاولة
الطعام واجلس على مقعدي واكمل افطاري وثم أأخذ حقيبتي واذهب للمدرسة .
في طريقي للمدرسة كنت افكر " هل سيتنمرون علي مجددا انا خائف اريد فقط ان اعيش حياتي بسلام " كان غارق في افكاره الى ان
اتى 3 اشخاص وقطعا تفكيره العميق ليرفع رأسه لينصدم ويرى انه صديق طفولته واصدقائه الاثنين ليقول بتردد وخوف : ص-
صباح الخير ك-كاتشان , ليدفعه و يسقط ميدوريا على الارض ليقول كاتشان : احمق وكيف يأتيني الخير وانا اراك كل يوم امامي
ليوجه ميدوريا نظره للارض ليدير باكوغو وجهه ومشى عدة خطوات لكنه توقف عندما سمع شهقات وبكاء ليرجع نظره لميدوريا
ويراه يبكي ليشعر قليلا بالندم وقال في نفسه " ها لماذا انا اشعر بهذا الشعور انه ديكو مجردة لعين واحمق ... لماذا ؟" .
ليقول احد اصدقاء باكوغو : لماذا توقفت باكوغو هل هناك شيء .. ليوجه باكوغو نظره الى صديقه ويقول : لا ليس هناك شي
فلنذهب سوف يرن الجرس .
بعد عدة دقائق قام ميدوريا من مكانه ومسح دموعه ويذهب ليدخل المدرسة ويرى الطلاب تتهامس ليسمع ما يقولون ..
شخص : احمق بلا فائدة .
شخص 2 : بلا قوة .
ليتجاهل ميدوريا هذه الهمسات ويبقي نظره للاسفل الى ان وصل الى صفه ليدخل ويذهب لمقعده مباشرةً ليجلس وينتظر الجرس
ليرن ... واخيرا رن واتى المعلم وشرح الدرس والان انه وقت الغداء كان ميدوريا يذهب الى السطح كل غداء لانه لا يريد ان يذهب
الى الكافتيريا لماذا لانه وقتها سوف يسخرون منه ليقف عند السياج ( والله ما اعرف كلمة سياج بالفصحة هههه اسفة ) ويرى المنظر
الجميل كانت السماء زرقاء والعصافير تزقزق والغيوم كبيرة الحجم وبيضاء جميلة , كان ميدوريا كل وقت يرى هذا المنظر يأخذ
نفس عميق ويبدأ بغناء اغنيته المفضلة ( هذي صورة للمنظر ....... اعتقد ههههه)
عندما كان ميدوريا يغني كان لا يعلم ان هناك شخص يراقبه ويسمعه .
\katsuki pov\
اييييخ ما هذا الملل انا دائما مع هذين الاحمقين وانا لا ارى ميدوريا ...طبيعي هو دائما يختفي وقت الغداء ليقوم باكوغو من مكانه
ليقول احدهم : ماذا الى اين انت ذاهب ؟ ليقول باكوغو : لقد مللت سوف اذهب الى السطح , ذهب باكوغو وعندما اراد فتح باب السطح
سمع غناء ليقترب اكثر ويميز صوت الشخص الذي يغني انه ..... انه ديكو !؟ لينبض قلب باكوغو بقوة ويحمر وجهه ليقول باكوغو
في نفسه " ما ه- هذا لماذا قلبي ينبض هكذا لا تقول اني.... لا لا مستحيل اهدأ ايها الاحمق اهدأ !! " ليسمع باكوغو صوت رن الجرس
ليركض للحمام بسرعة ويغلق الباب على نفسه .
لهنا خلصنا اتمنى عجبتكم الرواية واسفة اذا البارت قصير و اذا ما افتهمتوا شي سئلوني اوكي .
جانا