-21-

2.3K 71 8
                                    

  فين جات تكمل طريقها و هي تساطح مع فهد ، طلعت فيه عينيها لحمرين بكثرة لبكى ، غير شافت فيه و هو يجمع بتسامتو و عقد حواجبو ..

- مالكي ؟ علاش كنتي كتبكي ؟

كوثر هبطت  دغيا عينيها و بعدت عليه : لا لا ما كنتش كانبكي يمكن غير حيث فيا النعاس..

فهد طلعلها راسها و نطق بصوت رجولي حنين : شوفي فيا

طلعت زمرديتها و شافت فيه كأنه منومها مغناطسيا ..

فهد عاود نطق بصوت متحشرج : علاش كنتي كتبكي ؟

كوثر نطقت بصوت منفاعل باش تخبي ثورتها : أنا قلتلك ما كنتش كانبكي واش ما كاتفهمش ، بعد خليني نفوت ..

فهد قرب عندها و لصقها مع الباب و هبط حتى لعند عنقها و همسلها : و انا قلتلك كنتي كتبكيي ...

كوثر طلعت معاها الصهدة و بقات تطلب غير يبعد عليها ، قلبها دقاتو تسارعو و حست بضغضغات فأسفل بطنها : فهد عفااك بعد غايشوفنا شي حد ..

فهد زاد قرب جسمو عند جسمها حتى ولاو ملاصقين و شاف فعينيها و طلعلها راسها حتى تفيكساو عينيهم عاد هضر : نتي مراتي ماتنسايهاش ..

كوثر قلبها كون لقى كون خرج من قفصها الصدري بكثرة دقاتو المتسارعة ، بقاو ثواني على داك الحال و هي تهضر كوثر محاولة تسايرو : اه أنا كنت كنبكي ، حيث هضرنا أنا و جدي على جدة ، و توحشتها على داكشي بكيت ...

فهد حط يدو على خدها : صافي غدا نديك عندها ، غير تهلايلي فهاد العوينات (باسها فعويناتها بزوج ) ..

كوثر صافي شداتها السخفة ، كانت دايرة ماتسمحلوش بسهولة ، ساعة غيضربلها كلشي فالزيرو ، مكاتقدرش تقاوم قربو ليها .. طلعت فيه عينيها و ثغرها مزين بابتسامة ساحرة : شكرا ، يلاه دابا خليني نفوت نجيب پيجامتي ..

باسها فخذها و مشا للبيت اللي وجدوهلهم مخليها موراه شادة فقلبها  و كتنفس بسرعة : لا أكوثر ما خاصكش تضعافي ..

هبطت و مشات لبيتها جبدت پيجامة فالأخضر ملكي بالحرير   مكونة بسروال و لفوقاني ديالو غير سباتي ، حايدت حوايجها و لبستهم دغيا ، مشات للمرايا طلقت شعرها و دارت روتينها الليلي حتى سلات عاد رشت پارفانها و خرجت غادية عند ليلى هو اللول .. مشات عندها لبيتها لقاتها مشبحة فوق الناموسية و هازة تيليفونها فيدها .. نقزت عليها و هي تدور لاخرى عطاتلها وسادة للوجه ..

ليلى : منقزة عليا هنا كيف القرد ، متعرفيش تدخلي كيف الناس ..

كوثر : لأ مكانعرفش .. وريني تسان كيفاش كيدخلو الناس ..

القرار العائلي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن