-23-

1.4K 54 1
                                    

🥀 فقصر الشافعي 🥀

الجو مغيم مع بعض قطرات المطر اللي كتصب رغم أننا ففصل الصيف ، واقفين طوموبيلات كثاار حدا لقصر و لبيبان كاملين محلولين  ، گاع اللي ساقو لخبار جاو كايجريو ، حيث الحاج كان مول الدار لكبيرة و القلب لحنين ، كانو عندو معارف كثار و صمعتو كايتضرب بيها لمثال ، القرآن مطلوق فالدار و ريحة العود فاايحة ، و الحزن مخيم عليهم  ، العائلة كاملة تجمعات بكبيرها و صغيرها و بقريبها و بعيدها ، الرجال واقفين عند الباب كاملين الملامح ديالهوم حزينة ، و كايستقبلو فالناس اللي جايين باش يعزيوهم ، و النسا گالسين لداخل فالصالة كايتباكاو ، و لفوق فبيت الحاج كانت الجثة ديالو محطوطة فوق ناموسيتو و الصندوق محطوط حداها ، غسلوه و كفنوه و حطوه فلبيت على ما يوصل وقت صلاة الضهر ، گالسة جنبو كوثر معنقاتو من كرشو ، دموعها ساردين على خدها و كاتشوف لبعيد ، و گالسة حداها ليلى اللي حتى هي دموعها شلال، الموت ديالو كانت صدمة ليهم كاملين، وصل وقت الصلاة و دخلو الرجال و لفقيه عند الحاج باش يديوه ، شدت ليلى فكوثر اللي مابغاتش طلقلهم من الحاج ، بعدتها عاد هزوه فهد و جاد و علاء و حطوه فالصندوق ، و موراها زادو عاونهوم الرجال عاد هزوه فالصندوق مهودينو و كوثر و ليلى تابعينهم كيبكيو ، نزلو و لقاو كلشي الناس مجموعين كايتسناوهم فجو مهيب و لبكا د نسا كايتسمع منين و منين ، كاين اللي نيشان مصدوم و بقا فيه الحاج و كاين اللي جا تما غير على حساب باش يبان ، خرجوه فالصندوق على برا و داروه فسيارة نقل الأموات و تبعوهم گاع الرجال اللي جاو للعزو باش يصليو عليه و يدفنوه ...
كلهم واقفين اقامو صلاة الجنازة التي لا سجود و لا ركوع فيها ، و دعاو ليه بالرحمة و المغفرة و الثبات عند السؤال ، و توجهو للمقبرة يدفنوه ، دارو بوصيتو و دفنوه حدا قبر الحاجة ..

🥀 تسريع الأحداث 🥀

سبع ايام كلها و العزو قايم ، و العزاية گاع ماوقفوش ، جاو الناس حتى من الخارج ، دازت تسع ايام و تفرقو الناس و بقاو غير صحاب الدار، و منين كاتخوى الدار هنا عاد فين كاتحس نيشان بمرارة الفراق رجع واحد الصمت رهيب كيعم المكان و جو كئيب خيم على القصر ، قليل فين كايتجمعو العائلة و حتى ايلا تجمعو كلها يگلس يخمم فقنت ، يا حسرى على عائلة الحاج اللي كان يتضرب بيها المثال ، و لكن الله يحسن عوانهم الجرح باقي جديد و هذا هو الحال فاش كاينقص شي حد و تبقى بلاصتو خاوية ..
تنهدات و سدت القرآن باستو حطاتو جنبها و هزت راسها فصفية اللي كانت واقفة عند راسها ..

صفية : عيطتيلي أختي كوثر .. ؟

كوثر : اه بغيتك تعيطي لگاع العائلة ، هاد النهار بغيتهم كاملين يتجمعو على الطبلة و ما ينقص حتى شي واحد  ..

صفية : واخا أختي أنا غانمشي نعلمهم ..

كوثر : مبانلكش فهد هاد الصباح ..

القرار العائلي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن