ملحمة العشق (الجزء الثالث من الجبابرة)بقلم اميرة القلم شيماء محمد

إقتباس

#إقتبااااااااااااااس

#ملحمة_العشق

سكون غريب حل علي المكان مثل سكون الجسد حينما يحين وقت الموت ، حينما لا تسمع صوت أحدهم يتحدث و لكن فجأة تجد صوت دقات تتقافز بين الأضلع لتعلن عن انهيار شديد ، نعم أنه ما يحدث هنا سكون مثل هذا و لكنه مختلف تماما ، صمت و هدوء يحمل بين طياته الكثير من المفاجآت ، رغم ذلك الظلام الذي اجتمع معه هدوء مريب ، لكن هناك بقعة ضوء أنارت تلك المنصة و يقف عليه رجل حارب الكثير و أهمهم حارب نفسه ، يقف و علي ثغره بسمة لا يمكن أن تحدد معناها و لا تعرف سببها ، و عيناه لامعة وسط ليل مظلم و كان هو النجم الذي سينير عتمتها ، قبض علي الميكرفون بين راحت يده ووضعه قرب فمه ليعلن عن مفاجأة أم ستكون سبب ليحيا قلبه أم لا تطلع بوجوه الجميع ليجد التساؤلات علي وجوههم كقرص الجوناء أول النهار ليبتسم أكثر و أكثر خاصة حينما يتطلع لإحدى النجوم التي تركت السماء و سكنت علي الأرض لتخرج تنهديه حارة من بين شفتيه ليقرر رحمة فضولهم قائلا و هو ينظر ليزن قائلا:_

أظن و فيت بعهدي يا عمي

لينظر له يزن و علي ثغره بسمة هادئة فبات يعلم ما سيقوله ليكمل قائلا :_

أنا أعلنت إسلامي

هناك أعين اتسعت بصدمة و مفاجأة كذلك و لكن هناك قريب يقف في جانب يبتسم ليوجه نظره نحو يزن الجامدة قائلا :_

أنا لما أسلمت عشان خاطر نفسي ، لأن ده الصح حبيت النور اللي حسيت بيه في قلبي من وقتها ، حبيت روحي ، حبيت كل حاجة حوليا حتي حبيت نفسي ، فرحت أن ربنا هادني ، ليفجر صدمته أمام الجميع قائلا :_

أنا ما اسلمتش عشان اتجوز نجمة الحديدي ، بس ورغم ده كله نفسي تكون جنتي علي الأرض و تكون معايا في الجنة

قابل للتعديل