الفصل الأول

10.1K 205 25
                                    

#الفصل_ الاول
#ملحمة العشق
#الجبابرة 3
الأبناء
يزن الحديدي ولاده
أمير _ مليكة _ نجمة
كنان الحديدي ولاده
آسر _ روح
إلياس الحديدي ولاده
عدي _ لؤلؤة _ ياقوت
فارس الحديدي و لاده
قمر و نورسين 
يزيد الحديدي ولاده
يزن و سيلا
أحرف من نور علمناها لكل الوجود ..... وعشق فريد كنا ملوكه لسنين .... توجونا ملوك له وجبابرة له .... و اليوم التاريخ يعيد .... عشق لم يسبقه أحد غيرنا ..... ونحن علمناه التوحيد ... أيا امرأة ملكت قلبي و ملكته ... انتظري حبا لم يخلق لغيرنا بالتأكيد .....
في قصر زرناه كثيرا و نعيد زيارته و لكن تلك المرة بحال مختلف بقوة أضعاف قوة الجبابرة و عشقا يفوق عشقهم وضحكة أصبح قصرهم مسكنها وفرحه أصبحت كالطيور تحلق فوقهم و أجنحه الطيور ترفرف في قلوبهم حياة جديدة لهم
في غرفة داخل غرف ذلك القصر الواسع نعلمها جيدا وع يقين أن الساكن الوحيد لها الشغف و الحب حينما يكون ذلك البارد ذو القلب الثلجي هو ساكنها تقف تلك الجميلة تهندم من ثيابها أمام المرأة بينما هو لا يفعل شيئا سوء مطالعتها بشغف و عشق سكن الفؤاد و كيف لا يسكنه و هي من رودت قلبه و كانت ككتلة من الحرارة و الدفء الذي أذاب جليد قلبه و حطم صخوره نظرت لمرأتها وجدته يطالعه بحب نظرت له بأعين عاشقة مماثلة لنظرته كيف لا و هو كان لها السند الأب و الأخ وكل شيء لها هو كان الراحة بعد مشقه و عناء لم يكتف بنظراته التي تجعل بندقيته تلمع أكثر و أكثر ليتقدم نحوها و عيناه تفيضان بكل المشاعر أخذ في التقدم منها رويدا رويدا حتي وقف خلفها أدارها ناحيته وتتطلع لعيناها بعمق كسباح ماهر يغوص داخل أعماق عيناها يجدف بين أبحر عشقها لتقول :_
أنت بتبصلي كدا ليه يا يزن
يزن و هو يطالع عيناها و يمسد علي شعرها الذي كسته خصلات بيضاء زادتها جمال ليقول :_
بشوف الملكة اللي خدت قلبي و خلتني عاشق ليها اللي رغم العمر ده كله حبها عمره ما قل في قلبي أبدا بالعكس حبها زي نهر كبير المطر يخليه يزيد أكتر و أكتر
ايلين و هي تميل بوجهها تتطلع له بحب قائلة :_
و أنت سلطان قلبي يا يزن أنا حاسة أنك بقيت ليا شبه البيت الحرام
يزن و هو يبتسم علي تشبيهها له ليقول و هو يضمها إليه في عناق عاشق ليقول :_
لا يا لي أنتِ اللي زي البيت الحرام الواحد لو راحله وسجد قدامه بيكون ليه مشتاق أحنا اتخلقنا  وحبه في قلوبنا زي حبك لو جتله كل يوم راكع و ساجد عمري اشتياقي ليه ما يقل أبدا لا ومش كدا بس لازم يكون متطهر و أنتِ حبك الطهر لقلبي
عجز كل الكلام أن يوصف شعورها لتضمه إليها بحب و تقول بسعادة :_
ربنا يبارك لي فيك يا رب 
يزن ببسمة لم تخلق الا لها قائلا :_
تمام يا قلبي ألبسي حجابك عشان ننزل نفطر
اكملت ارتداء حجابها الفيروزي ليليق علي فستانها الأبيض كروحها و عانقت يداه يداها و تقدما معا للأسفل
في جناح آخر داخل ذلك القصر نعم أنه يسوده العشق أيضا و لكن ليس ذلك فحسب و أنما يسوده الخوف و القلق أيضا تقف تلك الجميلة بحجابها الأسود يبدو عليها الحزن و لكن لما ربما السبب أنه هناك خوفا ينهش قلبها و يمزق روحها تمزيقا تتطلع للحديقة أمامها و تضع يدها علي قلبها و كأنها تهدده كطفل رضيع و لكنه دون جدوة أبدا و لكنها فجأة شعرت بتيار دافئ وسط ليل عاصف شديد البرودة وجدت دقاتها تتعالي أكثر و أكثر و قلبها يخبره أنه من سكن القلب لتلتفت له لتجده يطالعها بنظراته العاشقة حد الجنون و الغيورة بطريقة فتاكة و لكنها محببة ليري ملامح القلق المرسومة علي وجهها ليقول بمرح :_
ما بها مولاتي لما تبدو حزينة
طالعته بنظرة مختنقة و العبرات تلمع في عيناها و لكنها لا تتحدث وتضع يدها علي قلبها أكثر و أكثر ليقول بخوف فذلك الشعاع الذهبي الذي ينير حياته تلك القوة التي يكتسبها منه تبدو اليوم مختنقة و كأن أحدهم يلف حبلا حل رقبتها ليقول بخوف :_
مالك يا نوري فيكِ أيه وليه زعلانه كدا ووشك أصفر
نورسين و هي تهز برأسها بعنف لتقول بخوف :_
متروحش الشغل يا آسر متروحش عشان خاطري أنا قلبي مقبوض و خايفة  و حاسة أن فيه حد بيقبض علي روحي
آسر و هو يقول لها بنبرة قوية لا تحمل الخوف ولا الانكسار قائلا:_
الخوف متخلقش لنا يا نوري الخوف مش لولاد الحديدي احنا نقدر نواجه الموت بجبروته بقوتنا و حبنا و بعدين هو أنتِ مش شايفني راجل
نورسين وهي تهز رأسها بعنف قائلة:_
لا عاش و لا كان اللي يقول كدا بس أنا خايفة بسبب شغلك
آسر ببسمة حب وود أردف :_
لا متخافيش و بعدين أنتِ مش مبسوطة عشان بعمل الحاجة اللي بحبها
نورسين ببسمة و عشق يفيض تطالعه و تردف بمحبة :_
لا أكيد مبسوطة بس من حقي أخاف علي خطيبي
آسر ببسمة و محبة لم تكن الا لها قال :_
لا من حقك بس حاجة كمان بس متخلقش اللي يخوفك و يكسرك و أنا عايش دلوقتي هسيبك عشان شغلي
ومد يده ليسلم عليها و يرحل من أمامها و يأخذ قلبها وروحها معه لتصبح كجثة هامدة لتصبح بلا حياة فيها لتقول بدعاء :_
أستودعك عند الذي لا تضيع  ودائعه ...يا رب أن سبته أمانه عندك فأحفظها و أرعاها بعطفك
  في غرفة لم تتوج بتاج العشق و لكن توجت بتاج المحبة توجت بتاج لا ينكسر أبدا كالجبل الصامد و الراسخ نعم أنهما خلقا من رحم واحد في وقت و احد و قلبهما ينبض معا و لأجل بعضها الأخر يجلس علي حافة فراشها و هو يمسك علي خصلاتها الذهبية بحنان و محبة لا يوجد مثلها و كأنه أمه و طفلته ليقول بصوت محب :_
مليكة هانم مش راضية تتكرم و تعطف علينا وتصحي
مليكة تنهض و هي تبتسم بحب قائلة :_
لا مليكة صحت أهي بس كانت سهرانه بتذاكر يا حضرة المهندس العظيم
أمير و هو يبتسم لها بحب ليقول :_
تمام يا حضرة الدكتورة اتفضلي قومي يلا عشان تفطري و أوصل جنابك الجامعة
مليكة و هي تنظر له بتساؤل قالت :_
ممكن أعرف ليه سيادتك بتحب توصلني
أمير بمرواغة قال :_
ممكن أعرف هو ده مزعل أميرتي
مليكة و هي تتطالعه ببسمة و قالت :_
عمره ما يزعلني محبتك ليا و خوفك عليا يا أحسن أخ في الدنيا
أمير بحب أردف :_
تمام يلا ألبسي عشان ننزل سوا زي كل يوم
أومات له مليكة و ذهبت للمرحاض أغتسلت و ارتدت ملابسها و من ثم تؤضات و قالت :_
أنا لبست هصلي بس و ننزل تمام
حرك أمير رأسه بإيجاب و قال :_
تمام
و بالفعل أنتظرها حتي أنتهت و ساروا معا للأسفل و لكن علي السلم وجد القمر و نبض قلبه تهبض السلم بطفوله لتقول مليكة بمرح لصديقته الصغيرة :_
القمر طلع الصبح و منور الدنيا
قمر طالعتها بنظرة خجولة و قالت :_
بس بقا يا ملكتي
أم ذلك الأمير الذي يقف لينكس رأسه أسفل مراعيا حرمتها نعم أنها من أسرت روحه منذ الصغر تلك التي ملكت قلبا يشبه القدس في عذريتها فهو لم يرفع عيناه فيها خوفا من فتنتها المهلكة له لا محالة ليقول و رأسه منكسة قائلا:_
تمام يلا بنات ننزل عشان أوصلكم للكلية
حركت الفتاتان رأسهما بإيجاب و هبط معهما للأسفل و كأنه طائر و له جناحان يساعده علي الطيران و هن بالفعل أجنحته
****************************************************************
في مكان لم يبعد عن ذلك القصر أبدا و أنما هو غرفة قابعة داخله نعم أنه غرفة ذلك ال يزن النسخة المصغرة من عمه و ابن عمه يزن يقف أمام المرأة يهندم من ثيابه ليهبط للأسفل و عينناه الرمادية اللامعة ببريق خاص لا أحد يعرفه سوي صديقه و عمه نعم يا سادة أنه ذلك الغامض  أنتهي من ارتداء ملابسه و هبط للأسفل بخطواته القوية
*****************************************************************
في جناح كنان وسنا
تجلس سنا علي فراشها و فكرها شريد و كأنها تسبح في عالم آخر عالم منفصل عن ذلك العالم الذي يحييون و الخوف ينهش في قلبها و جواهر ثمينة تجمعت داخل عيناها و لكن لم ترحمها و تهبط ولكنها قررت أن تبقي أسيرة عيناها ليتقدم منها ذلك العاشق و يجلس جوارها يعانق كفها في عناق طويلا ليقول :_
مالك يا سنا عينك فيها دموع ليه
سنا و هي تتطالعه بنظرة  تتداخلت فيها المشاعر لتقول :_
حاسة أني خايفه و فيه حاجة حلوة هتحصل غير كدا روح اللي سفرت و بعدت و مش راضية ترجع أنا عايزاة أعرف هو أنا ليه مكتوب علي قلبي العذاب يا كنان قولي ليه أنا عمري ما أذيت حد ليه وجع قلبي في ولادي
كنان و هو يعانق روحها بكلماته ليقول:_
صدقيني ده كله قدر و الحمد لله علي كل اللي بيحصل أوعي تنسي أن حصلنا زمان أكتر من ده و صبرنا و شوفي حبنا اللي كان محكوم عليه بالموت أيه اللي فيه دلوقتي أنتِ بقيتي روحي اللي مقدرش أستغني عنها أم روح بنتنا هترجع يا عمري و هربي اللي زعلها عشان يفكر يعمل اللي عمله تاني و مينساش أن مش بنت الحديدي اللي يكسرها راجل أبدا ، أم بالنسبه لخوفك ده ملوش داعي يا عمري و أن شاء الله كله هيكون خير بأذن الله
طالعته سنا بنظرات ممتنه و هو حاوط كتفها و قال :_
يلا بقا ننزل نفطر و عشان اروح الشغل و الا يزن هيعلقنا كلنا رغم أنه كبر بس قوته مقلتش أبدا
ابتسمت لزوجها بنظرات محبه و هبطا معا للاسفل
في جناح إلياس و فارس يقف ذلك المجنون أمام  أمه و أبيه ليلقي كلمته قائلا :_
بابا ماما قولوا لعمو يزن أنا عايز اتجوز مليكة
إلياس بسخرية قال :_
لا و الله طيب متقلي أقوله كمان دلوقتي
عدي ببسمة قال :-
ده اللي هيحصل أنت هتقوله و احنا بنفطر
إلياس بذهول قال :_
اقسم بالله أنت اتهبلت أيد بنت مين اللي تنطلب الصبح ليكمل أنت كويس يا حبيبي متأكد أن معندكش حرارة
عدي بزهق قال :_
أقسم بالله كويس بس البت مش عارف أكلمها ولا أقولها ازيك من غير رابط بعتب عليها مرة قالت ما هو أنا لو غالية في عينك مش هتقف تكلمني لوحدنا و خايف حد يشفنا صحيح أننا ولاد عم و أخوات بس بتكون زي الحرامي و نفسي أعرفها هي إزاي غالية عندي و ملكة قلبي يا بابا نفسي أقول للعالم دي اللي قلبي و روحي و عقلي اختروها و أحسنوا اختيارها
طالع إلياس ابنه بنظرات فخر علي تربية ولده و المحببة لقلبه ليقول ببسمة :_
حاضر يا عدي هطلبهالك بس مش دلوقتي يا اهبل يون يعلقنا
اوما عدي لأبيه ببسمة و هبطا معا للاسفل
في مكان اخر بعيد الكل البعد عن قصر الجبابرة و لكنه لا يختلف في المحبة عنه أبدا فالعشق هو التاج نفسه و هم ايضا من اسري ملحمة العشق في غرفة كبيرة جدا يوجد بها الكثير من الصورة للعذراء مريم و القساسين يجلس علي سريره و يسند جذعه العلوي علي الفراش و لكن عقله ذهب ف مكان  اخر مكان لا وجود لبشر فيه و أنما هو أخذ يحلق بنبض قلبه لمجنون في السماء و يفتح الافاق أمام عشقه المجنون و نجمته الغالية التي لا يعرف هل سيكون القدر معه و يتوجها ملكة علي عرش قلبه أم أنه وقع أسير للحرب و لا يمكنه تحرير أسره ؛أخرج صورة من درج جانبه تتطلع لها بشغف و عشق يضاهي ما بقلبه ليقول بحب :_
نجمتي حبيتي اللي حبها زي السما بعيد و مستحيل بشر يطوله بس أنا اتخلقت عشان اعمل المستحيل في حبك وعد مني لأخلي قصتنا تتدرس زي عنتر و عبلة
و لكن في تلك الاثناء دلف رجل للغرفة وقد كسا الشيب رأسه قائلا:_
ايه يا مينا سرحان في ايه
مينا و هو يبتسم لوالده قال :_
ولا حاجة يا بابا
مايكل و هو يربت علي ساقه قال :_
هعمل نفسي مش فاهم بس المفروض تقوم تلبس دلوقتي ولا نسيت اجتماعنا مع عمك يزن
مينا ببسمة اردف قائلا :_
لا يا بابا متخافش منستش عشر دقايق و هكون جهزت
مايكل أردف بهدوء:_
تمام هستتناك تحت و حاجة كمان متنساش تجيب أمك و أختك من المطار بالليل
مينا و هو ينهض عن الفراش قال:_
أوك
*****************************************************************
في قصر الحديدي في غرفة الطعام تلك الغرفة التي يجتمع فيها الجميع ليكونوا كالجيش الحصين الذي يسري الرهبة و الخوف في نفوس الكثير يترأس يزنن طاولة الطعام وجواره معشوقة الروح ليسأل بصوت عالي قائلا :_
فين باقي الاولاد
ايلين ببسمة ودودة له قالت :_
نايمين يا يزن خلصوا مذاكرة علي الفجر عشان امتحانات الثانوية قربت
نظر لها ببسمة عاشقة و اكتفي بتحريك رأسه ليقول كنان له :_
فارس و يزيد خلصوا الشغل في امريكا و راجعين علي اخر النهار أن شاء الله
يزن و هو ينظر له ويسأل بهدوء :_
جهزت للاجتماع الثانوي لشركة مايكل يا كنان
كنان بهدوء و جدية قال :_
متقلقش ي يزن كل حاجة جهزت كويس أوووي
نظر له يزن و قال :_
تمام يا كنان
و صمت الجميع لفترة ليست طويلة ليقطع صوت الصمت صوت و لده و أميره قائلا :_
بابا أنا هوصل مليكة و قمر للكلية هرجع علي الشركة الرئيسة و لا شركة المعمار
نظر يزن إليهم و قال للجميع :_
لا الكل يكون موجود النهاردة في المقر
حرك الجميع رؤوسهم و انتهوا من الأفطار و اتجه الجميع للمقر و لكن ذلك الاسر لم يذهب معهم و لكنه ذهب لمقر المخابرات لتكون تلك رحلة ستنهي أحلامه
في مكان بعيد ربما لم يخلق الا لشياطين الأنس لتدمر حياة الكثير يقف ذلك الرجل الذي لم يتجاوز عمره الخامسة و الأربعين و عيناه تقدحان بشرارت الغضب الذي يهلك الجميع يقف يتطلع أمامه بشرود ليأتي رجلا يقول له :_
هو دلوقتي خرج من بيته نعمل معاه ايه
الرجل بمكر و كره شديد قال :_
اضربوه بالنار بس من غير ما يموت عايز الأصابة في مكان تخليه يكره اليوم اللي اتخلق  فيه فهمت
حرك الرجل رأسه بنعم و قال بكره شديد :_
دلوقتي اللعب الجد بدأ يا ولاد الحديدي بتقولوا علي نفسكم  جبابرة شوفوا هتقفوا في وشي إزاي أم أدمركم واحد و احد
ونظر إلي الفراغ أمامه و عيناه تلمعان بشر و طغيان يشبه طغيان ماروت
أمام المقر لشركات الحديدي يدخل يزن الحديدي و خلفه يزن الصغير و كنان و عمر و عدي إلي داخل الشركة كعصبة تسري في نفسك الرهبة فهم يشبهوا جبل لا ينكسر أبدا رغم الظروف التي يمروا وسيمروا بها هم واجهوا الأسوء من قبل و الآن مهم يحدث لن يكسرهم أي شئيا دلف كل واحد للعمل علي مكتبه منتظرين موعد الاجتماع
******************************************************************
أمام مبني المخابرات هبط آسر من سيارته و  أخذ لتقدم في خطوات قوية وواثقه خطوات لا تليق سوي بآسر الحديدي ذلك السجان لكل طغيان و لكن هل يمكنه أسر الطغيان حينما يكون هو الهدف منه صوت طلقه خرجت من مكانها لتستقر قرب قلبه و طلقه اخري أصابت قدمه لتكون تلك النهاية كما يظنها البعض و لكنها ربما تكون بداية جديدة و لكن ذلك الآسر هل يكون هو بالفعل الآسر لألمه أم سيكون هو الأسير هل تلك ستكون النهاية له أم أنها البداية
رأيكم البداية حلوة صح 
خلص الفصل
#بقلمي
#أميرة_القلم
#شيماء_محمد _عبدالخالق

ملحمة العشق (الجزء الثالث من الجبابرة)بقلم اميرة القلم شيماء محمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن