مع اشراق يوم جديد و بداية جديدة .... فقد كانت الساعه السابعه و النصف صباحا ....ها قد نجد بطلتنا تقف بمطبخ بيتها الصغير و ترتدي أحدي منامتها الطفولية زو الرسومات الكرتونيه و تعد طعام الإفطار لها و لوالدتها ....و قد كانت تدندن بعض الالحان الشهيرة .....
يارا :بتعدي في حته
أنا قلبي بيتكسر مية حته
وأفضل في مكاني إن شاء الله
لسته الصبح بفكر فيك
تقابلني في سكة قصادي تفوت
أبقى أنا على تكه ومش مظبوط
حد يقولي أعمل إيه يحكمني عليه
ليه يا حبيبي من يوم ما قابلتك
وإنت في كوم والدنيا في كوم
ليه عمري اللي فات والماضي قابلك
كان فاضي وملوش ولا أي لزوم
عملت لي إيه يوصلني لي اللي أنا فيه
الله الله يجزيك.....فكانت تلك الصغيرة المرحه تتميز بصوتها العذب و كانت تتمايل أثناء غنائها ....
و بعد أن انتهت من إعداد واجبة الافطار توجهت حيث غرفة والدتها لتوقظها...
لتدخل الي الغرفة و تجلس بجانب امها النائمه و تبدأ بايقاظها عن طريق نكز كتفها ....
يارا: ماما اصحي يا حبيبتي انا حضرت الفطار خلاص
ام يارا: تمام يا قلبي شويه بس انا قدامي يوم طويل النهاردة
يارا : اشمعنا يعني
ام يارا : هروح اخد يا ستي الفاكهة من الجمله و بعدين هروح افرش فالحته بتاعتي و يعالم هرجع امتي النهاردة....
يارا: طيب هسيبك شويه كمان و اكون انا حضرت الشاي
لتومئ والدتها و تعود للنوم....
لتخرج يارا الي الخارج لتتوجه ببطئ الي المطبخ و تبدأ بإعداد الشاي ....و بعد أن انتهت وضعته اعلي طاولة الطعام و توجهت الي صورة ابيها المعلقه اعلي الجدار الكبير بغرفة المعيشه لتقف امامها .....
يارا: انا ممكن ابقي مش فاكراك ولا فاكرة اي حاجه حلوة انت عملتها ليا غير اللي ماما حكيته ليا ....بس اللي انا شيفاه أن وجودك كان فرق كبير فحياتنا ....سمعت عن حبك لماما و ليا و ازاي كنت زوج صالح و اب فاضل ....احنا اتبهدلنا من بعد ما انت مشيت ....انا عارفه أن اكيد في حكمه فكدا ....بس يارب اي هي حكمتك ف أننا نتعب التعب داانهمرت دموعها مع انتهاء كلماتها ....و كذلك والدتها فكانت تقف خلفها منذ بداية حديثها ....لتقترب منها و تعانقها ...
يارا : ماما انتي هنا من امتي؟!
ام يارا : من بدري و سمعت كل حاجه قولتيها
لتعانقها يارا بشده ....
ام يارا: عارفه....حكمت ربنا هتبقي كبيرة و عوضه لينا هيبقي حلو اوووي و هتشوفي ....
يارا: انا واثقه فكدا يماما
لتربت امها علي اعلي رأسها من ثم يجلسون لتناول طعامهم ......
------------
بمكان اخر باحدي افخم الأبنية السكنية .....
كان هناك من ينام بعمق شديد ليجد من يربت علي كتفه برفق ....ليفتح عينيه ببعض الازعاج ليلقي نظرة على ذاك المتطفل ليجدها مربيته ....
سليم : صباح الخير يا دادا وفاء
وفاء: صباح النور على عيونك يحبيبي ....يلا اصحي بقي عشان متتاخرش
سليم : حاضر يحبيبتي ...هو فين زينه
وفاء : راحت النادي يحبيبي
سليم : تمام مسالتش بقي عن حاجه كده ولا كده
وفاء: هههههه لا سألت ....بتقولك هننقل الڤيلا الجديدة امتي ؟
سليم: عيب عليكي يا دادا دي انا حافظها .... على العموم مهندس الديكور كلمني امبارح و خلاص مش فاضل غير الحاجات الاخيره بعدها هينقله الاثاث و يظبطوه فالاوض و بعدها ننقل ....
وفاء: ربنا يدينا خير المكان و يبعد عننا شره
ليقبل سليم يدها: يارب يدادا
لتخرج وفاء من الغرفه تاركه إياه ينهض ليبدل ملابسه و يخرج لتناول الإفطار....
سليم و هو يتناول طعامه: انا احتمال اتاخر بالليل فمتستنوش علي العشا
وفاء بانتباه: لي ي سليم هتروح فين
سليم : شغل يا دادا هيكون اي
وفاء: ماشي يا ابني ربنا يوفقك
سليم: امممم يارب ...انا همشي بقي
ليقف متجهآ لخارج البيت و من ثم من خارج البناية بأكملها .....
----------
بأحد افخم النوادي كانت تجري زينه بالمكان المخصص للجري و هي تستمع لموسيقي اجنبيه بأذنيها ......
لتقف قليلا لشرب الماء لتجد من يمسك بكتفها لتنظر الي الخلف و تجد أحدي صديقاتها الخبيثات.....
زينه: هاي شيري اخبارك ..؟
شيري: كويسه يا زينه ....مختفيه بقالك فترة
زينه : لا مفيش اصل كنت مشغوله شوية بديكوريشن الفيلا الجديدة
شيري: امممم عشان كده....طب هو احنا مش صحاب تكلميني اساعدك
زينه : هههههه اه طبعا ما انا عارفه انك عايزة تساعديني
شيري: هههههه علطول فاهماني كده يا زي زي
زينه لتسلية: اممم طب بصي يا شيري منصحكيش تقربي من سليم لان المعروف عنه أنه بيكره كل حاجه مؤنثه
شيري: ههههه غريبه امال انتي أخته ازاي.
زينه: و الله انتي قولتيها أخته يعني غصب عن الكل بيحبني و انا اللي عارفه كل حاجه عنه و بقولك مستحيل
شيري: طب ولو خليته يحبني
زينه: شيري هي و**** وصلت انك ممكن تفكري اني ممكن اتراهن معاكي على اخويا
شيري: ولي لا
زينه: ولي اه
شيري: هههه سكر يا زي زي علطول بتحبي تهزري....حبيبتي احنا مش بنلعب
زينه بمكر: طب بصي يا شيري انا عندي فكرة ظريفه خااالص
شيري: قولي
زينه: روحي لسليم الشركه.....انا عارفه انك جربتي طبعا و كتير بسبب أنه بيتنقل بين الفروع و المستشفيات ....بس لو عايزة روحي النهاردة هو ف الفرع الرئيسي بتاع مستشفي ###
شيري: امممم و لما اروح
زينه: لا انتي فاهمه غلط انتي اللي عايزة توقعيه فيكي ....فبالتالي انتي هتتصرفي.....يلا باي بيبي
شيري: باي سويتي
لتذهب زينه ضاحكه بسخرية على تلك المعتوها ....هل تظن حقآ أن ذاك الجاف المتبلد سيدق قلبه ....و أن دق هل ستظن أنه سيدق لها هي ...... بالتاكيد لا
---------------
في احد البيوت المتوسطه ....ببيت رفيقة دربها الوحيدة ....حياة
كانت تلك المشاكسه الهادئة كما تلقب تقف في غرفتها تتمايل على انغام بعض الموسيقي ....
أنت تقرأ
بائعة الفراولة
Humorهي بسيطه و رقيقه تعيش باحلامها الورديه ....تحلم بذاك الفارس الذي سوف يحملها اعلي جواده الابيض... هو ديكتاتوري متصنع ....بمعني مغرور و متكبر و الجفاء عنوانه ولاكنه يشتاق لذاك الدفء الموجود لدي كل أسرة فماذا سيحدث و كيف سيلتقيان