#لم_أسمعهم

1 0 0
                                    

#رواية_لم_أسمعهم
#تأليفي
ألكسندر : أبلغ ما يقارب ال29 عاما لا زلت وحيد وبعيد عن كل ما يحيط بي أتجول في أرجاء منزلي البسيط أستمع للهدوء وتضارب دقات الساعة ،أحتسي كوب قهوتي المعتادة في كل صباح ..
أقرأ الصحف ، وأستمع للموسيقار "أفرام روسو " أعتقد أن روتيني اليومي كان البعض يعتقده ممل جدا ولكن كنت أسعد كثيرا بكل تفصيل يملأ يومي ..
لأنني كنت استثنائي كثيرا لا أشبه أحدا.. الجميع يسعى جاهدا حول التطور بينما أنا كنت أسعى حول عالمي هذه هي دنياي .
صباح جميل يطل على روسيا 12\8\1956م
ألكسندر يعمل في جامعة موسكو يعتبر دكتور لمادة الفلسفة
ألكسندر كان لديه فوبيا من التصافح باليد وأفكاره كانت غير شبيهة بأفكار العالم المحيط به ..
أليكسي : صباح الخير  أستاذ ألكسندر قد أنهيت الوظيفة التي طلبتها تفضل .
ألكسندر: دعني أرى .. أحسنت أحسنت بني فلتجمع وظائف زملائك ...
أليكسي : حسنا
مدير جامعة موسكو كان قاسيا كثيرا ويدعى ب"أرون" كان يعاقب الطلاب أثناء تأخرهم وأمور كثيرة ... كان يسعى دوما لمعاقبتهم ...
أرون :يوليا هذه المرة العاشرة التي تتأخري بها عن محاضراتك ولهذا السبب سيتم فصلك مؤقتا
يوليا : ولكن أنا أعتذر لم أتعمد التأخر استاذ أرجوك
أرون : ألم تيأسي من الاعتذار
وعندما اشتد الحديث بينهما الكسندر كان يعبر أمام الباب
كانت تبكي يوليا بشدة وعندما رأت الكسندر ركضت ممسكة يداه بقوة قائلة : د.الكسندر ساعدني اتوسل اليك
الكسندر:.....#يتبع
#من_تأليفي
#marya_hudaib

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 05, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لم أسمعهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن