واحد بيسأل صاحبه انت مش خايف وإنت بتدى الفلوس للفقراء إن الأزمة تطول .. وإنت يمكن تحتاج لها..؟
توقعت أن يكون الرد : ما نقص مال من صدقة ..
أو أنفق يُنفق عليك ..لكن الاجابة كانت جديدة علي .. فقال بكل ثقة :
المُنفقون كالشهداء .. "لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"فقمت و بحثت فى القرآن عن صحة هذه المعلومة ...
لقيت إنّ لا خوف عليهم ولا هم يحزنون جاءت فعلاً في حق الشهداء والمُنفقينجاءت مرتين في_حق_المُنفقين في سورة البقرة. (الآية 262) ..
﴿ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى ۙ لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾و(الآية 274) ..
﴿ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾وجاءت في حق الشهداء في (الآية 169-170) من سورة آل عمران :
﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾وكانت أول مرة أنتبه للتشبيه ..
فلو أنت خايف .. خايف الازمة تطول .. خايف المال ما يكفي .. خايف من المرض ...؟!
.... أنفق .. فيكون لا خوف عليك ولا حزن..... فتأملوا وتدبروا .
لا تنسو التصويت والتعليق ان اعجبكم البارت