البارت الرابع

7.3K 322 171
                                    


سلام 💙


"فأجُدني حيثُ أجِدُك ، انا الضَياعُ وأنت الطَريق "







الساعه ٦ مساءً ، بيت عمر ..

من لما دخل عمر البيت وصعد بوجهة لغرفته ولحد هذا الوقت ما طلع منها وضل دافن نفسه بين الاغطية و ولا مقرر يطلع يشوف عائلته ، الموقف مديروح من باله
مقهور لانه ضعيف ما قدر يدافع على نفسه ، مقهور من بُنية جسمه ومن حتى شكله ! لان دائمًا يعرضه لمثل هايه المواقف..
التفكير اكل عقله يعني لو ما اجة محمد ايش كان صار والمدرسه شبه فارغه !؟ حزين لانه زعل محمد عليه وما قبل حتى يباوع ب وجهة وخايف عليه لا الضربة اذت عينه حيل ومن الفشلة حتى ما يقدر يدق عليه او يبعثله رساله لان يحس نفسه السبب بكلشي ..

اتذكر شلون محمد بعد ايده من راد يلمسه و تجمعت الدموع بعينه لان مر بموقف صعب وفوقها محمد زودها عليه ..
" عموري حبيبي گوم اكل ، شبيك اليوم مختفي حتى ما سولفت وياية شصار بيومك ولا سولفتلي على اساتذتكم !"
امه اللي دقت الباب وهو بعد البطانية من وجهة وحاول يعدل بحة صوته ما يريد يبين كان يبكي " ما بيه شي ماما بس راسي مصدع واريد انام "
" زين افتح الباب يا روح ماما غير اجيبلك دوه شي !" امه اللي ضلت مُصره
" ما يحتاج هسه انام شويه واصير زين" جاوبها عمر ورجع دفن نفسه بين الاغطية
" اوف من عنادك بس" امه تذمرت على عناد ابنها وراحت

فتح عمر تلفونه وشاف اخر ضهور لمحمد وطلع ما گاعد
اتنهد وهو يشوف برسائلهم مالت الصبح والرسائل اللي باعثهم اله من طلع من وقت
يعرف محمد اكثر انسان يحبه ويخاف عليه ، ويحس قلبه ينفجر لان صارت هسه هيج علاقتهم ! ما متعود محمد يتركه ساعات بدون ما يحچي وياه
نزلت الدموع من عينه لأن يحس محتاج حضن محمد حيل حالياً
ضَل يتقلب الى ان نام والدموع صانعه خط على خدوده ..

عند ام عمر بالمطبخ ...
دخل حيدر ولقى امه تطبخ وسألها " ما گعد عمر ؟!"
"لا ما گعد يگول راسه يوجعه وما اله خلق مبين " جاوبت امه وهي تخلي الاكل بالمواعين على ميز الطعام ..
" يمه يمكن اسافر فتره لفرنسا عندنا شغل هناك والشركه بعثتني ولازم اروح "  علي قال ل امه وتنهد لان تذكر شغلة ...
" شگد تطول يعني هناك ؟ اني مو هُم يجوز تطلع عندي خفارات بالمستشفى الاسبوع الجاي"
بحكم انو ام عمر طبيبه وعندها التزامات بالمستشفى..

ابوهم متوفي ، والابن الكبير متزوج وطالع بالخارج هو وعائلته .. لذلك باقي بالبيت بس حيدر وعمر وامهم

" مااطول بالزايد عشرة ايام ، وبعدين عمر مو طفل حتى تخافين عليه ! يكدر يدير باله على نفسه و على البيت "
تنهدت امه " يصير خير "


STRONG LOVEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن