البارت السابع عشر

4.4K 175 230
                                    


مساء الخير حلويات ♥️
شلونكم يابة ؟ اتمنى إنّو الكل بخير

استمتعوا ولا تنسون الأغنية :)

_______________________________

لو أَني ألقي عليَك أضلُعي المُجهدَه
و أوسّدُ خدَّي على راحتيكْ




- بعد مرور شهرين ..


واقف يراقب جهاز نبضات قلب المريض الراقد ب سرير المستشفى و بيده دفتر الملاحظات ، دقايق و دخلت ياسمين بهدوء و اقتربت و هي حاملة جنطتها و طاوية الصدرية على ذراعها
" راح يبقى اكرم هنا لا يضل بالك ... هم يلا نخلص تقارير السكري بمستشفى **** "

هز راسه امير ب ايماء وهو يطلع التلفون من جيبه و يفتح المكالمه
" الو مهند .... اي تمام تمام كملنا وهسه نازلين للگراج .. انت انتظرنا عند السيارة و احنا جايين "

غلق المكالمه و ناضر ياسمين اللي كانت مبتسمه ببلاهة بادلها الابتسامه وهو يسأل " خيرج ؟"

" والله عشت و شفتكم متصالحين بدون ما تطولونها "
همهم الاخر لما فهم مقصد كلامها وهو يقول

" ما الي خلگ حتى اخذ موقف من واحد .. ما صدگت عدت بخير "

فعليًا امير من بعد الحادثة لما رجع للمستشفى و اعتذر منه الاخر انه تلفونه كان عطلان بوقتها .. ما كان اله خلق حتى يعاتبه و يزعل

ما صدق انه قدر يتخلص من هذه الكارثه و ما عاد يربطه بيهم شي
ولا مضطر انه يواجه فادي و مزاجه المتقلب والغامض يوميًا ...
ولو انه نوعًا ما منقهر لأن ما قدر يحقق شيء بجانب صحته
بس اللي عيشه بيه ذيچ الليلة كانت كافية لردع عواطفه تجاهة ..

بيوم اللي وصل الحارس اله عقد البيت مع ضرف ورقي ، فهم انه كلها كانت خطة حتى البيت فادي اللي اشتراه !! لهذا فهم ليش انباع بسهولة بوقتها

نوعًا ما اراح كبريائه لما شاف الحق ظهر و الكل عرف منو الفاعل الحقيقي .... لكن استهزاءه الاخر بيه و اذيته اله و لعائلته ما تركله مجال لأي مسامحة .

" وين بالك " هزه مهند بخفة لما شافه طول الطريق متكىء براسه على الجامه و باله مو عندهم

" لا هيچ ماكو شي ."

______________________________

بالمدرسه ، الجو كان ربيع و الهواء لطيف لا بارد و لا حار ..
جالسين بكراسيهم و كل واحد عينه بتلفونه

STRONG LOVEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن