STRONG LOVE

البارت الثاني عشر

- هلاووو يا حلوين 🤍☃️
شلوونهم الربع ؟؟ .... اشتاقيتلكم كلش ترا :(

- شكرا على الانتضار وعلى كُل كلامكم اللطيف ..

- بارت طويل جداً جداً استمتعوا  بيه بهالليل الهادىء مع كوب اي مشروب دافىء 🌿🤍 
تجاهلو الاخطاء ان وجدت ..و أيضًا لا تنسون الاغنيه الفوگ :)

____________________________

نافقتُ حينَ تساءلوا عن حُبَّنا
اظهرتُ كرهكَ و الفؤادُ متيّمُ

____________________________

فرنسا ، الساعة الخامسة صباحًا

جوزيف اللي كان جالس على الكرسي الانتضار وهو يفرك بوجهة وعيونه بتعب و اجهاد من اثر الصدمه ، بقرب  كرسي خالته اللي غفت من التعب و اتكأت براسها على الجدار اللي خلفها ، جوزيف ما غمضتله عين ، عقله ما مستوعب كيف فجأة تحولت لحظات سعادته الى دمار وحزن .. و اي حزن ؟ ابوه اللي ما يقدر يوم بدونه واللي يشتكي اذا طلع برحلة عمل اكثر من يومين .. الان مستلقي على سرير غرفه الانعاش و يصارع الموت لوحده ! ..

مسح دموعه وعيونه المُنهكة وهو يقنع نفسه ما لازم يفكر ب افكار سيئه و يجلب الشؤوم والحظ السيء لنفسه ولعائلته  ..

اجة حيدر وهو جايب بيده غطاء ثقيل ل الصغير اخذه من احد الغرف .. برودة الجو اشتدت رغم تفعيل التدفئة المركزيه بالمستشفى.. جوزيف سابقًا رفض رفض قاطع انه يتحرك من مكانه و يروح يستريح .. اصلا جن جنونه لما عرف كانوا ضامين الموضوع عنه

اقترب حيدر و حط الغطاء على اكتاف جوزيف اللي جزع بخفة ما كان حاس ب قربه ، جلس قربه لما تأكد انه الغطاء حوى كل جسمه

" كيف سأكمل حياتي ان غادر ابي الى الابد ؟ "
التفت حيدر لسؤاله الهادىء و بملامحه الذبلانة، فارغه ، كأنه قنبلة موقوته

حاط  وجه الصغير شاحب اللون ب كفين ايده الخشنه
" لا تفكر بهذا الشكل السوداوي لن يحصل له شيء ، لن يتركك ابيك .. حازم انسان قوي و اجتاز الكثير من الصعاب و سيجتاز هذا ايضا "

" لا استطيع العيش من دونه اذا اذا حصل له شي"
تكلم و عيونه رجعت تصب دموعها

" ابيك يحتاج اليك ان تكون قويًا الان .. انضر يجب عليك الا تهرع امك ف هي بحالة سيئة ، نجت بصعوبة أساسًا ... ارجوك تماسك كن قويا من اجلهم"
تكلم وهو يمسح على خدوده ويهدء بيه ويخبره انه كل شيء راح يمر بخير ..