بدايه ام نهايه

70 4 0
                                    

ولد عمر بين عامي 1997 و 1999 ، لم يستطع احد ان يجزم ، فوالده السكير ﻻ ينفك يسأله عن اسمه .

فقد كان لموت والدته اثرا مدوي عليه.

علي عقله وقلبه الذين تناثرا كاشﻻء امرأته في العدوان علي غزه .

بداية القصه حين تعرف والد عمر علي والدته.

في احدي مدارس غزه .

كانو  خير اصدقاء الطفوله

فكانا يسهران ، يلعبان وحتي يبيتان معا !

انقطعت العﻻقه بينهم في المرحله التوجيهية

وتقابلا مره اخري في الأردن

وحينها تحولت مشاعرهما من ثلج الطفوله الي شعله ﻻ تنطفئ من حب و اشتياق .

بعدها بمده قصيره تزواجا فكان عمر.

الذي بدت عليه القوه ، الذكاء و الوسامه الشديده

فكان له عينان امه

وشده أبيه وعطفه في ذات الحين .

وحينها كان قرار العوده الي الوطن

فلسطين الابيه

فعمل الاب بمرتب زهيد

وظروف صعبه و وقت طويل

وﻻكنه لم يهتم فقد كان خير عاشق لذالك الوطن الابي

عاشا في سعاده

حتي يوم

كان الاب في العمل منهمك منذ ساعات

والفتي في مدرسته

والام في المنزل تطهو الطعام قبل ان يعود الطفل ووالده. 

واذ بطائرات الاحتﻻل

تبداء بقذف مروع لمنازل ذالك الحي

رأي الاب الطائرات من بعيد

سمع الصوت

راي دخانا كثيفاً  يصدر من شارعه

جري حتي انقطع نفسه

واذ بلحظه مرت مرور سلحفاه تحمل العالم علي صدفتها

راي المنزل مهدم .

لم يدرك ان عيناه تسقط من الدموع فيضانا

وجلس علي الانقاض وتحتها اشﻻء زوجته .

لم يدرك الفتي سبب اختفاء أمه

وحزن ابيه القاتل

حيث انها كانت ذالك الصباح

توقظه علي صوتها الرقيق حيث اعتادت ان تغني له

وافطرته حتي انها قبلته قبل ان يذهب للمدرسه

فاين ذهبت واين اختفت

ولاكنه كان مدركا ان جزء منه قد انتزع عمداً

فكان صامتا

وﻻكن دموعه كانت تنطق بما يعجز عن نطقه لسانه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 24, 2014 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن