اولا تذكير بسيط علشان محدش يتلخبط الفصلين اللي نزلوا كانت أحداثهم قبل مانديم يعرف بقتل ديفيد ياجماعة
وكانت حلقات خاصة بعيد الحب وناس كتير طلبت تكون عن شريف واسيل فكانت خاصة بالكابلز ده واللي هيكونوا من أبطال روايتى الجديدة وطبعا ده سر مابيننا 🤫
نرجع بقى للمهم باقى الاحداث اللى هتحصل النهاردة لسة نديم معملش حاجة 🤐
الفلانتين هيكون عند 3كابلز
عبد الرحمن& وروجيدا
نور &حياة
شريف&أسيل
لكن الفلانتين هيكون مختلف لكل كابلز حكاية ☺️
والفصل كبيرررر زى ماطلبتم ☺️
نبدأ الفصل بقى ونعرف إيه اللي هيحصل ☺️
الفصل 35 (والاخير)فى منزل نانسي كانت تجلس فى غرفتها تبكى من القهر والالم بعد مواجهتها مع والدها ووالدتها
((فلاش باك ))
والد نانسي ينادى عليها وهو فى قمة عصبيته : يانانسي انتى ياست هانم ....إنتى يامدام تعاليلي هنا حالا
نانسي بارتباك لوالدتها : ماله بابى يامامى بينادى بالطريقة دى ليه واضح ان فى حاجة .... انا خايفة انزله
والدة نانسي : لأ إجمدى كده وانزلى له وخليكي على موقفك وزى ماقولتيله لما سألك سليم طلقك ليه ....
زى مااتفقنا ....
نانسي : اوك يامامى حاضر وربنا يسترها بقى
وخرجت نانسي مسرعة نزلت على السلم وهى مرتبكة ولكنها حاولت ان تخفى ارتباكها امام والدها لتستعطفه تجاهها
أيوة يابابى فى إيه
صفعة قوية تلقتها نانسي على وجهها من والدها اسقطتها ارضا
شهقت والدتها وجرت عليها توقفها من على الارض وهى تقول : إنت ازاى تمد إيدك على البنت إنت اتجننت
والد نانسي : ايوة أمد إيدى عليها واكسر دماغها لانى لو كنت ضربتها زمان وعرفت اربيها مكانش حصل اللي حصل
إنما انا سيبتهالك تربيها لكن انتى ربيتيها على المظاهر الفارغة ربيتيها تكون بنت تافهة وسطحية تكون مادية قلبها جاحد
وقام بإمساك ابنته من ذراعها وضغط عليه وهو يهزها : قوليلى حرمتك من ايه علشان تصغرينى كده قصاد اهل جوزك ها
قوليلى قصرت معاكى فى إيه بالعكس كل طلباتك كانت مجابة ليه تعملى فينا وفى جوزك كده
إنتى .... إنتى تكذبى عليا وتفهمينى إنك اتطلقتى علشان ظبطتى جوزك وهو بيخونك
وبالصدفة اقابل حماكى واعاتبه على تصرفات ابنه اللي تكسف والراجل يحكيلى اللي انتى عملتيه
إنتى تتراهنى مع شوية بنات تافهة علي انك توقعى جوزك
إنتى بنتى اللي ربيتها تتصرف التصرفات الرخيصة دى
لأ ومش بس كده تروحى لعروسة اخوه وعاوزة تبوظى الجوازة ليه .....ها..... ليه تعملى كده
ليه الكره والحقد اللى جوا قلبك ده ...... كل الحقد اللى فى قلبك لاهل جوزك ليه
الراجل حكالى كل اللي عملتيه حتى لما عبد الرحمن اللي واجهك بغلطك بهدلتيه ليه .....ليه
والده نانسي : خلاص بقى .... هما ناس اى كلام وكويس انها اتطلقت ومافيش بينهم اولاد ...... كفاية انها استحملت عجز ابنهم
والد نانسي يضحك بسخرية واستهزاء من كلامها : عجز ابنهم ....للاسف إبنهم صاخ سليم العيب للاسف من بنتك
الراجل إشتراها وحافظ على مشاعرها وقال ان العيب منه علشان يحافظ عليها وعلى كرامتها وعلشان محدش يضايقها
والدة نانسي تنظر لابنتها بصدمة : إيه العيب منك إنتى ....
إنتى تخبى عليا حاجة خطيرة زى كده .....
تخلينى أقويكي عليهم علشان العيب من إبنهم ... وانتى العيب منك إنتى
نانسي بصراخ : كفاية .... كفاية بقى ايوة انا عملت كده ولو كنت أقدر كنت هعمل اكتر من كده ..... لكن عبد الرحمن السبب وانا مش هسيبه
والدها صفعها مرة اخرى : انتى ايه ياشيخة كتلة حقد وغل متجسدة فى صورة إنسانة ....
نانسي وهى تتحسس وجنتها مكان صفعة والدها لها : أيوة
لانهم من الاول رفضونى .... وكانوا بيحسسونى إنى ولا حاجة
والدها : انتى مصدقة اللي بتقوليه ..... إنتى كرهك لهم عمى عنيكي وقلبك ..... ماشوفتيش تغافل حماتك على غلطاتك .... واسلوبك الزبالة معاهم ..... ماشوفتيش حب جوزك ليكي ....
ياخسارة يابنتى .... انتى لو عيشتى عمرك كله لايمكن تلاقى حد كان يحبك ... ويستحملك زى سليم
لكن انتى بتفاهتك وسطحيتك وحقدك خسرتيه ولايمكن تعوضيه
سليم لما اللي حصل حصل وقع وجاله انهيار عصبي ....
نانسي بشماته : بجد يابابا .... هو دلوقتى تعبان بسببى
أبوها بنظرة احتقار لها : للاسف مش هتلحقى تشمتى فيه
سليم اتحسن وخرج من المستشفى .... وهيكمل حياته وانتى مش فيها
ياخسارة يانانسي .... ياخسارة يابنتى
بجد انا مشفق عليكي جدااا
(( نهاية الفلاش باك ))
نانسي وهى تمشي فى الغرفة ذهاباً وإياباً مش ممكن ....
انا مش لازم اسكت ..... لازم اتصرف ..... مش بالسهولة دى ياسليم هتخلص منى .......
وانت ياعبد الرحمن لازم تدفع التمن غالى اوى ولازم احرق قلب امك وابوك عليك ......
مش هسيبك ياعبد الرحمن
وفتحت دولابها اختارت فستان اسود وابدلت ثيابها واستغلت انشغال والدها بالحديث مع والدتها فى المكتب وتسللت الى غرفة نومهما وسرقت المسدس الخاص بوالدها
وخرجت من الفيلا دون ان يشعر والديها وقادت سيارتها مسرعة بالخروج من الحديقة قبل ان يلحق بها احدا من والديها
والدها فى مكتبه:مين اللى خرج دلوقتى معقول تكون بنتك
ونظر مسرعا من نافذة المكتب وتحدث لزوجته
بنتك خرجت على فين دلوقتى .....عاجبك تصرفاتها دى
البنت دى انا مش طايقها ولازم اعيد تربيتها من جديد
والدة نانسي : ارجوك كفاية عليها اللى هى فيه بلاش تقسي عليها اكتر من كده
والدها : انا عاوز مصلحتها عاوزها ترجع البنت الرقيقة اللى قلبها طيب بلاش الحقد والكره اللى جواها ده
والدتها : ايوة لكن من غير قسوة بنتك دلوقعى نفسيتها تعبانة ومحتاجة حد يحتويها ..... الموضوع لازم يتعالج بحكمة
والدها بحدة : صحيح انتى كنتى بتحرضيها على جوزها واهله .... ده بدل ماتعقليها وتوعيها إيه الصح وايه الغلط للاسف إنتى كمان شريكتها فى المصيبة دى
عموما ... انا المفروض هسافر فى شغل رحلة لمدة شهرين
اعملى حسابك انتى وهى هتيجوا معايا ... انا ماقدرش اسيبها واسافر
والدة نانسي : حاضر اللي تشوفه واهو بالمرة نعرضها على دكاترة برة ونشوف مشكلة الخلفة دى حلها ايه
والد نانسي : خلاص رتبوا اموركم على كده
....................
فى منزل امجد الدمنهورى
وصل عبد الرحمن وروجيدا الي المنزل
عبد الرحمن مرحبا بروجيدا وهو يفتح باب المنزل :
إتفضلى يادكتور اعتبرى نفسك فى بيتك وانا اخوكى ومتقلقيش انا كلمت بابا وماما وهما عارفين بوجودك هنا
روجيدا بإحراج : ايوة لكن دلوقتى مامتك تقول عليا إيه
عبد الرحمن : إطمني ياروجيدا ماما واثقة فى ولادها كويس جدااا وعارفة إنتى مين ماتقلقيش هى بتعتبرك بنتها
وسيادة اللواء طالما قال موافق علي حاجة محدش يقدر يردله كلمة
ضحكة روجيدا على دعابة عبد الرحمن
عبد الرحمن : ايوة كده ياشيخة اضحكى محدش واخد منها حاجة ...
واشار علي غرفته قائلا : بصى ياستى دى اوضتى ....ودى اوضة بابا وماما
واوضتين هناك واحدة ل سليم اخويا والتانية لنور يعنى عندك 3اوض فاضين اللي تعجبك خديها
روجيدا بحرج : بلاش اوضة عمو وطنط احتراما لخصوصيتهم
انا ممكن اخد اى اوضة من الاتنين
عبد الرحمن : ياستى البيت كله تحت امرك
روجيدا بحرج : شكرا
واذ فجأة يدق جرس الباب وسمعوا طرقات عنيفة علي الباب
روجيدا متفاجئة : إيه ده مين اللي ممكن يجي دلوقتى وبيضرب الجرس بالطريقة دى ... ربنا يستر
عبد الرحمن ليطمئنها : اطمنى اكيد يعنى مش حد من العصابة ....
وتجاهل نظرت الدهشة الموجودة فى عينيها واكمل كلامه قائلا: لانه لوحد منهم مش هيخبطوا علينا لا هتلاقيهم بيكسروا الباب وبيخلصوا علينا ههههههه
روجيدا بغيظ : ده انت غريب هو ده وقت هزارك البايخ شوف مين احسن الخبط ده هيصحي الجيران
عبد الرحمن وهو يتأفف من هذا الطارق الغير مرغوب فيه اكيد : حاضر
وفتح الباب وإذ به يتفاجئ بوجود نانسي امامه مصوبة المسدس فى وجهه عيناها حمراوتان ليس من البكاء بل من الغل والحقد الذى يملأ قلبها قائلة : اهلا ياابن الدمنهوري فين مامتك وباباك
روجيدا وضعت يدها على فمها مستنكرة منظر نانسي قائلة فى نفسها : يانهار اسود هى كانت ناقصاها المجنونة دى مش كفاية العصابة اللي ورانا لا كمان المجنونة دى
ربنايسترها وتعدى علي خير واختبئت خلف عمود جانبها حتى لاتلاحظ نانسي وجودهاوتستطيع التدخل فى الوقت المناسب
عبد الرحمن عاقدا ذراعيه امامه بكل ثبات وثقة : حاسبى ياشاطرة لاالسلاح يطول
هاتي اللعبة دى وبلاش شغل العيال ده ياماما
تقدمت نانسي ودخلت واغلقت الباب باحدى قدميها قائلة : وانا مش هكرر كلامى تانى مامتك وباباك فين علشان يشوفوا ابنهم وانا بحرق قلبهم عليه
عبد الرحمن وهو يرجع للخلف ليس خوفا منها ولكن استدراجا لها حتى تصبح روجيدا خلفها قائلا : للاسف كان نفسي احققلك امنيتك لكن بابا وماما مش هنا
نانسي بغيظ وغل : وماله يبقى اقتلك ولما ييجوا هتبقى مفاجئة حلوة ليهم وسحبت الجزء العلوى استعدادا لاطلاق الرصاصة فى قلب عبد الرحمن
فخرجت روجيدا من خلف العمود من وراء نانسي ورفعت يدها لاعلى فخرجت الرصاصة فى الاعلى ولم تصب عبد الرحمن
واشتبك عبد الرحمن وروجيدا معها بالايدى فى محاولة منهم لاخذ السلاح والسيطرة على جنون نانسي
وفجأة خرجت رصاصة من المسدس
عم السكون المكان كله مصدوم ينظر للاخر معتقدا ان الرصاصة اصابت الاخر
.....................
فى المانيا عند نور وحياة
كان حياة نائمة فى احضان نور يتحدثون معا ويتشاكسون
وكل منهم يعترف بعشقه للاخر وفجاة وقف نور قائلا :
حياة بقولك ايه النهاردة الفلانتين وده اول فلانتين لنا مع بعض ودى اول مرة احس به قبلك ماكنتش بهتم بيه كنت عارف انه عيد العشاق وبما انى اول مرة اعيش الاحساس ده عاوز نحتفل بيه لوحدنا نخلق ذكريات لنا نحكيها لاولادنا لما يكبروا
حياة بحماس : فكرة حلوة لكن هنعملها ازاى دى واحنا معانا الحراسة دى كلها ياحبيبي ماتنساش اننا فى مهمة رسمية برة مصر ياقلبى
نور بخيبة امل : اوبس نسيت فعلا انا حبى ليكي نسانى نفسي ونسانى إسمى ياحياة قلبي .... خلاص ياقلبي نستحمل لحد مانخلص المهمة دى وبعدها اوعدك مش هنحتفل بعيد حب واحد لا كل يوم هعيشك فى عيد للحب
حياة شعرت بصدق مشاعره فارادت ان لاتفوت هذا اليوم
فقالت :
طيب إيه رأيك فى اللي يخليك تحتفل بيه النهاردة
التفت اليها نور مندهشا : ازاى
حياة : ازاى دى بسيطة انا هكلم معتز واجهز الجنينة الخلفية
وهعمل فيها عشاء بسيط على تربيزة بسيطة لنا احنا الاتنين وعلى ضوء الشموع والقمر النهاردة بدر يعنى الجو هيكون تحفة وكده كده فى كاميرات مراقبة يعنى مافيش حاجة للحراسة فى المكان ده وخصوصا انها سورها عالى يعنى لو حتى حد فكر يطلع السور هنكون عرفنا
نور بتفكير : ايوة ...لكن ... دى فيها مخاطرة وانا مش موافق عليها
حياة بتذمر طفولى : فين الخطورة بقى مالمكان متأمن وانا واثقة فى فريق الحراسة بصراحة
نور بعدم اقتناع لم يريد ان يضايق حياة : خلاص اوك انا هبلغ معتز
وهتمم على احتياطات الامن بنفسي
حياة بسعادة : أيوة كده هو ده الكلام
نور بسعادة : حبيبتى مااقدرش ارفضلك طلب
حياة: ربنا مايحرمنى منك ابدا يانور
نور وهو يقبل جبينها : ولا منك ياقلب نور
وبالفعل ابدل نور ثيابه ونزل ليخبر معتز بطلب حياة
نور طرق باب مكتب معتز : ازيك يامعتز
معتز مرحبا : اهلا يانور اتفضل
دخل نور المكتب وجلس يتحدث هو ومعتز
نور : معتز حياة كانت عاوزة تعمل عشاء خاص لى فى الجنينة اللى ورا
معتز : اوك مافيش مشاكل البيت بيتكم يانور وانتوا براحتكم خالص
نور : ايوة لكن حياة مش عاوزة حراسة فى الجزء ده من الجنينة عاوزاها منطقة خاصة
معتز : ايوة لكن ده فى خطورة عليها وبعدين انت راجل مخابرات وتفهم فى الامور دى عنى
نور : ايوة علشان كده هخلى الحراسة فى المنطقة دى من برة السور بس
معتز : ده فيه ريسك كبير عليكم
نور : لا انا هتابع اجراءات التامين بنفسي بس هنعدل فى خطة التامين هنخلي الحراسة برة السور ومافيش نملة هتعدى من هناك غير واحنا عارفين وكده كده المكان كله كاميرات مراقبة
معتز : خلاص اللي تشوفه انا عندى اجتماع بالليل ومش هكون موجود
نور : بجد مش عارف اقولك ايه يامعتز متشكر اوى
معتز بغمزة : ماتقولش حاجة واتفضل لسة وراك شغل كتير قبل العشاء الرومانسي
وهابى فلانتين داى
ابتسم نور قائلا : ماشي ياسيدى هابى فلانتين داى
وخرج نور لمتابعة الترتيبات الامنية وكانت حياة بدات فى اعداد عشاء فاخر لهذه السهرة واهتمت بكل التفاصيل الصغيرة والكبيرة اعدت الشموع والزهور
وبدات تزين الحديقة الخلفية ووضعت بها بعض الاضواء الخافتة التى تخلق الاجواء الرومانسية وانتهت من التجهيزات وصعدت لغرفتها وارتدت فستان اسود طويل بفتحة بسيطة من الخلف ووضعت لمسة خفيفة من مساحيق التجميل زادتها جمالا وجاذبية
وكان طلبها ان لايراها نور قبل العشاء الخاص لذلك اعدت له ثيابه فى الغرفة الاخرى
ووافق نور على طلب حياة وبالفعل ارتدى ملابسه وهو متشوق لرؤية حياة
انتهى نور من ارتداء ملابسه وتوجه لغرفة حياة
فطرق الباب قائلا : حياة انا جهز ها خلصتى ولا لسة
حياة : لحظة واحدة واكون جاهزة واخذت زجاجة برفان Si وضعت منها القليل فهو عطر هادى ومميز
نور : ها ياحياة خلصتى ولالسة انا بقول ادخل بنفسي اشوف
ضحكت حياة على كلامه : لا خلاص بجد انا هفتح اهو
وفتحت الباب نظر لها نور بإنبهار واطلق صفارة اعجاب
قائلا : هو القمر تكرم وتعطف عليا ونزل النهاردة من السماء علشان يسهر معايا
كويس ان الحراس برة الفيلا
حياة بضحك ودلال فهى تفهم قصده : ليه يعنى ....
نور : لان لو حد كان لمحك بس وانتى زى القمر كده كنت قتلته
ضحكت حياة بشدة على غيرة نور قائلة: طيب الحمد لله انهم برة الفيلا
نور : ايوة اضحكى براحتك انتى ...وانا هموت من الغيرة عليكي
حياة : معقولة يانور بتغير عليا
نور بهيام في عينيها وهو يشابك اصابع يده بيدها :
بغير دى كلمة قليلة على اللي انا حاسس بيه معاكى
حياة بخجل : إحم .. طيب إيه مش هننزل تحت
نور بمشاكسة : انا بقول ناخدها من قصيرها ونفضل هنا حتى تحت الجو برد
حياة وهى تدفعه امامها : لالالا الجو حلو تحت تعالى بس
نور : يابنت الناس هتندمى .... خلينا هنا احسن
حياة : لا مش هندم يالا بقى بلاش غلاسة
نور وهو يضحك : يانهار ابيض هى وصلت للغلاسة بقى نور الدمنهورى يتقاله غلاسة ....
حياة بحركة مسرحية : اسفين ياحظابط
نور : إذا كان كده عفونا عنكى
ونزل الاثنين وتفاجئ نور بتجهيزات حياة واعجب بها قائلا : واااااو انا مكنتش اعرف انك بارعة جدا كده قدرتى تجهزى كل ده فى وقت بسيط جدا
حياة بثقة : دى اقل حاجة عندى
نور بمشاكسة وهو يداعب انفها بيديه : مغرورة اوى ياحبيبتى
حياة : لا ياحياتى مش غرور دى ثقة بالنفس
نور : اممممم هو انا حبيتك من شوية
ضحكت حياة علي كلام نور وجلسوا على الطاولة وتفاجئ نور بتشغيل حياة لموسيقى هادئة
.......................
اما فى الجونة فى الاوتيل
تجمع فريق المهندسين فى بهو الفندق استعدادا لحضور الحفل وكان معهم شريف منتظرا لوصول تالا وعماد وايضا منتظر حضور اسيل وصلت تالا وزوجها
تالا : أبيه شريف حبيبى عامل ايه
شريف : الحمد لله عاملة ايه انتى وبمشاكسة اوعى يكون عماد مزعلك ولاحاجة
عماد : ليه ياصاحبي كده دا انا حبيبك انت جاى تهدى النفوس ولا ايه
شريف : حبايب اه تزعل اختى ولا اعرفك
عماد : لاياسيدى اطمن اختك دى اللى بتزعل من اقل حاجة
تالا : ياسلام انا اللى بزعل من اقل حاجة ولا انت اللى بتقف لى على الكبيرة والصغيرة
شريف : إيه ده انتوا لحقتوا تتخانقوا انتوا لسة عرسان جداد فى شهر العسل
عماد : عسل .... اه عسل خالص
تالا بتحدى : إيه مش عاجبك
عماد بجدية : تالا .... لأ مش عاجبنى وطريقتك دى مش عاجبانى فياريت تخلى بالك من كلامك
شريف : فى ايه انتوا الاتنين ماتهدوا كده
عماد : ياشريف مافيش حاجة اختك زعلانة من غيرتى عليها
شريف : ماهى الغيرة مطلوبة لكن لو زادت بتكون خنقة ياعماد
عماد : ليه هو علشان مش عاوز مراتى تلبس قصير وتلبس حاجة محترمة كده إبقى خانقها
شريف وهو ينظر ل تالا بعتاب : ليه ياتالا عاوزة تلبسي قصير انتى وعدتينى تغيرى استايل لبسك وبعدين عماد عنده حق انه يغير عليكي
تالا : أيوة ياابيه ... لكن
شريف مقاطعا لحديثها بحزم : مالكنش مشاكلكم تحلوها سوا ولازم تسمعى كلام جوزك
وظل شريف يبحث بعينيه عن اسيل وهو يقول لنفسه :
إتأخرت ليه دى
تالا وهي تبحث بعينيها ايضا عن صديقتها : هى فين اسيل انا مش شيفاها
شريف : مش عارف تقريبا لسة مانزلتش
تالا : انا هطلع اشوفها
شريف وعماد : اوك
شريف : ماتتاخروش علشان الحفلة قربت تبدأ
تالا : اوك
وكانت تالا ذاهبة لاحضار اسيل الا ان اسيل كانت حضرت بالفعل
رأها عماد فصفر بإعجاب ليغيظ صديقة بمشاكسة قائلا : بسم الله ماشاء الله يابخته اللي هتكون من نصيبه
شريف : إتلم ياعماد بلاش تستفزنى انت لسة عريس جديد بدل ماتكمل شهر العسل فى المستشفى
ضحك عماد بشدة : لا وعلى ايه الطيب احسن
شريف تاه فى جمال اسيل الهادى فكانت ترتدى فستان من اللون الاسود وعليه حزام من اللون النبيتى الزاهى وكانت ترتدى طرحة من الستان النبيتى مما زادها تألقا وجمالا
شريف لنفسه : ماشاء الله حورية من الجنة ياربى
وصلت اسيل وتالا عند شريف وعماد فاراد عماد ان يتيح الفرصة لشريف للحديث مع اسيل
عماد : تالا بقولك ايه لحظة عاوزك بعد اذنكم هنحصلكم على الحفلة
شريف فهم مايقصده عماد : اوك ياعماد هنسبقكم
تالا : ايوة ياعماد لكن عاوزة اروح مع اسيل ماينفعش اسيبها لوحدها
عماد وهو يسحبها بلطف : ياحبيبتى هى مش لوحدها هى مع شريف
تالا : ايوة ماهى بتتحرج من وجوده
عماد : يابنتى سيبيهم شوية مع بعض وبلاش رخامة
تالا بذهول : انا رخمة ياعماد ..... انا رخمة
عماد : ايوة رخمة ياحبيبتى كابسة على نفسهم سيبيهم شوية اخوكى عاوز يتكلم مع اسيل شوية
تالا بشك : ليه ..... ها ..... ليه ياعماد
عماد بنفاذ صبر : انا عارف انتى هتعملىةزى اى زوجة مصريةاصيلة اللى بتنزل على دماغ جوزها زن ...زن...زن
لحد ماتعرف في إيه
ضحكت تالا قائلة : خلاص ياحبيبي طالما انت عارف كده يبقى ترحم نفسك من الزن بتاعى وتقولى فى ايه
عماد : حاضر وامرى لله
باختصار ومن غير كلام كتير اخوكى معجب بأسيل
انا مقولتلكيش حاجة مفهوم خليه هو اللى ييجى يحكيلك
تالا وهى تشير على فمها بيدها : ولا كانى سمعت حاجة
بس ياريت ... انا بحب اسيل جدا هى بنت مؤدبة اوى وبصراحة انا اتمناها زوجة لاخويا بجد
عماد : يبقى تسيبيهم يتكلموا شوية
تالا : اوك
......
عند شريف واسيل
كانت اسيل تحاول التظاهر بالثبات امام شريف وكان الصمت هو سيد الموقف حتى قرر شريف كسر الصمت بينهم فتحدث :
إزيك يابشمهندسة عاملة ايه
أسيل : الحمد لله يادكتور
شريف : اتمنى تكونى مبسوطة بالرحلة
اسيل : الحمد لله يادكتور
شريف : أسيل ممكن النهاردة نتكلم مع بعض كأصدقاء مش كدكتور وطالبة عنده فىةالكلية
اسيل وجدتها فرصة للتهدئة فقررت اخذ هدنة : ممكن يادكتور
شريف : ها.... قولنا ايه بعيدا عن الالقاب
اسيل : حاضر
شريف : حاضر يا إيه
أسيل بحرج : حاضر بس
شريف : لا لو هنكون اصدقاء انا هقولك يااسيل وانتى هتقوليلي ياشريف إتفقنا
أسيل : إتفقنا
شريف : إحنا قولنا ايه
اسيل بابتسامة خجلة رقيقة : إتفقنا ياشريف
شريف وقلبه يرقص فرحا : أنا مش عاوزك تزعلى من طريقتى الفترة اللى فاتت دى وعاوز بجد نكون اصدقاء ونبدأ صفحة جديدة مافيهاش زعل ولا خناق بينا
اسيل : انا موافقة
شريف : ودلوقتى ممكن تقبلى هديتى البسيطة دى
اسيل : هدية .... هديةإيه وايه المناسبة
اخرج شريف من جيبه علبة رقيقة وفتحها كان بداخلها سلسلة رقيقة يتدلى منها حجر الياقوت الاحمرالقاتم المائل للنبيتى
قائلا : على فكرة السلسلة دى هتكون تحفة مع الفستان اللي انتى لابساه
أسيل : ايوة لكن انا اسفة مااقدرش اقبلها
شريف بزعل : ليه يااسيل ... ليه كل مااحاول اقرب منك تبعدينى تانى
أسيل : انا أسفة بجد لان انا مش هقدر ارد الهدية دى وانا مش بحب اكون مديونة لحد بهدايا
وثانيا اى هدية بين الشاب والبنت بيكون لها معانى كتير مش لطيفة وانا مااقبلش اكون فى موقف مش لطيف اسفة جدا
اغلق شريف العلبة واقتنع بكلامها وزاد اعجابه بها فهو اكتشف جانب اخر من شخصيتها الا وهو احترامها لنفسها وعدم ضعفها امام الهدايا
وقال : خلاص وانا مااقدرش اخليكي فى موقف بايخ واسف لو ضايقتك
اسيل : انا مش مضايقة هو بس مسالة مبدأ مش اكتر
شريف بابتسامة هادئة : وانا مش زعلان ندخل الحفلة بقى
اسيل : اكيد
ودخل الاثنين الحفلة ولحق بهم عماد وتالا وكانت اجواء جميلة ورومانسية
وطلب المغنى رامى جمال من كل ثنائى موجود الحضور للرقص على انغام اغنيته الجديده (بيهم كلهم )
وذهبت تالا وعماد للرقص معا وجلس شريف واسيل
وجاء شاب يطلب من اسيل الرقص رفضت اسيل بطريقة مهذبة
فزاد الشاب من الالحاح على اسيل للرقص معها
فتدخل شريف قائلا : آسفين يااخ الانسة مابترقصش مع حد غريب
الشاب : وحضرتك مين بقى
شريف : انا خطيب الانسة واتفضل من هنا بالذوق
اعتذر الشاب منه وذهب
أسيل بغيظ : هو مين ده اللي خطيب مين بالضبط
شريف بهدوء : تسمحيلى بالرقصة دى وانا هفهمك على كل حاجة
أسيل : هو ماينفعش غير لما نرقص ممكن نتكلم واحنا قاعدين
شريف : انا عاوز نرقص سوا
اسيل : مش هينفع لانك غريب عنى وانا ماارقصش مع راجل غريب عيب وحرام
شريف : إنتى ازاى كده
أسيل : إزاى إيه مش فاهمة
شريف : إزاى انتى كده فى زمن نادر لما تلاقى البنات بتفكر زيك كده
أسيل : كل زمن في الحلو والوحش انا اتربيت اخاف من ربنا مش من البشر
شريف : أسيل تتجوزينى
اسيل .........
.................
فى شقة عبد الرحمن
عم السكون المكان كله مصدوم ينظر للاخر معتقدا ان الرصاصة اصابة الاخر
عبد الرحمن تأكد ان الرصاصة لم تصيبه ولكن تفاجئ بسقوط روجيدا مغشيا عليها وخروج الدم بجانبها على الارض
نانسي صدمت مما حدث اخذت المسدس وهربت
وبقي عبد الرحمن وروجيدا
لكن شعر عبد الرحمن بالخوف عليها فحملها سريعا وادخلها غرفة نور ووضعها على السرير وفحص مكان الاصابة واطمئن ان الرصاصة اصابت ذراعها
فذهب سريعا واحضر ادواته الطبية لاسعافها وجهز حقنة البنج وحقنها بها وقام باخراج الرصاصة من ذراعها
وقام بالاتصال بوالد نانسي
والد نانسي : إيه ده عبد الرحمن بيتصل ليه فى الوقت ده
والدة نانسي : رد عليه يمكن فى حاجة مهمة
والد نانسي : ألو أيوة يادكتور
عبد الرحمن : ايوة ياعمى بنتك كانت هنا وضربت عليا نار لكن الرصاصة جت فى زميلتى
والد نانسي بصدمة : مش ممكن بنتى تعمل كده هى اتجننت
عبد الرحمن : ياعمى انا لاخر لحظة مراعى النسب اللى كان بينا لكن لو حضرتك ماقدرتش تسيطر عليها انا هبلغ عنها
والد نانسي وهو يجلس على اقرب كرسي بأسي على حال إبنته : حاضر ياابنى كتر خيرك انا هتصرف ماتقلقش
طمنى البنت اللى انضربت بالرصاص عاملة ايه دلوقتى
عبد الرحمن : الحمد لله ربنا ستر وجت فى دراعها
والد نانسي : الحمد لله يابنى وماتقلقش انا هاخد نانسي وهسافر برة مصر
عبدالرحمن : تمام ياعمى وده افضل لجميع الاطراف مع السلامة
وانتهى عبد الرحمن من المكالمة وذهب للاطمئنان على روجيدا وجدها ارتفعت حرارتها فجلس بجانبها يضع لها الكمادات حتى انخفضت الحرارة بعد عناء فجلس امامها على كرسي يتأملها وهى نائمة حتى غفا وهو جالس
بعد عدة ساعات تململت روجيدا فى فراشها واستيقظت لتجد ذراعها مضمد بالشاش الطبى فتذكرت ماحدث معهم امس
ورأت عبد الرحمن نام وهو جالس على الكرسي
..........
عند نور وحياة
تفاجئ نور بتشغيل حياة موسيقى هادئة ....
إبتسم لها قائلا : إمممم أفهم من كده انها دعوة صريحة للرقص معايا
حياة وهى تبتسم بمكر : انا قولت اشغل موسيقى هادية علشان يبقى عشاء رومانسي
نور : علشان يكون عشاء رومانسي بس .... أوك
ووقف قائلا : تسمحلى حياتى بالرقصة دى
حياة : حياتك ...
نور وهو يقبل يدها وهى تقف لتشاركه الرقصة : أيوة
ياحياة إنتى حياتى اللى ماعشتهاش قبلك لكن هعيشها معاكى حياة بخجل : امممم انا مكونتش أعرف إنك رومانسي اوى كده ياحظابط
نور : انا مابقيتش رومانسي غير لما حبيتك ياحياة ....
لما سرقتى قلبي وعقلى
عارفة نفسي فى إيه ...
حياة : نفسك فى إيه
نور : نفسي لما نرجع مصر ان شاء الله أعملك فرح كبير تعيشي اليوم ده زى ماتخيلتيه ..... نفسي افرحك واحققلك كل احلامك ياحياة
حياة بسعادة وهى تسند رأسها على صدره : أنا مش عاوزة غيرك يانور ...إنت فرحتى ودنيتى كلها لكن ....
نور بقلق : لكن إيه
حياة : انا بخاف من الدنيا يانور دايما الدنيا لما بتضحكلى شوية بعرف ان ورا الضحك ده كابوسكان نديم وصل لفيلا معتز فهو منذ وصول حياة وهو جعل من يراقبها غير فادى
وفى هذا الوقت ضم نور حياة فى احضانه بقوة مطمئنا إياها قائلا : متخافيش من الدنيا طول ماانا معاكى بجد ياحياة الدنيا مش هتقدر علينا واحنا مع بعض
وفجأة انقطعت الكهرياء فى الفيلا كلها
حياة بقلق : إيه ده ايه اللى قطع الكهرباء
نور : اطمنى الفيلا متأمنة كويس
لحظة اشوف فى ايه ماتتحركيش من هنا
وتحرك نور ليرى القاطع الرئيسي وسمع صرخة مكتومة
جرى بسرعة للمكان الواقفة فيه حياة وكان احد الحراس اعاد توصيل التيار
وصل نور للمكان ولم يجدها وكأنها تبخرت فى الهواء
نور يجلس على ركبتيه وبحزن يصرخ باسمها : حياااااااااااة
***********
نهاية الفصل 35
نهاية الجزء الاول
من رواية حياة بلا حياه
✍️
إيمان الصياد (إيمى )
ماتنسوش التصويت وكومنتاتكم
وانتظرونى فى الجزء الثانى واحداث جديدة كونوا بالقرب ☺️😘
دومتم بخير
أنت تقرأ
رواية حياة بلا حياة ✍️ بقلم الكاتبة/ إيمان عادل الصياد (إيمي)
Mystery / Thrillerالمقدمة لم يكن يُدرك انه سوف يلقاها بعدما فقد الامل في العثور عليها ظناً منه انها ذهبت بلاعودة لم يكن يعرف انها أُجبرت علي ذلك للحفاظ علي حياته،وكانت صدمته عندما عرف انها لم تتزوج غيره كما كان يظن ،وانها حافظت علي عهدها معه،كم لعن الظروف التي جعلته...