الفصل 23
وفى المساء فى منزل الوزير
كان الوزير فى مكتبه ينتظر مكالمة من مدير مكتبه ليبلغه باخر التطورات كان قلقا للغاية فهو يعلم جيدا غضب نديم اذا اخطأ سوف يخسر منصبهالوزير عاقد يديه خلف ظهره وينظر من نافذة مكتبه يفكر في ما تخبئه له الايام مع نديم وصل التوتر منه مبلغه ظل يتحرك فى المكتب ذهاباً وإياباً
الوزير : انا مش فاهم اتأخر ليه كل ده انا قولتله مايتأخرش عليا ياترى إيه اللي حصل
وانا لازم اكلم نديم الليلة ابلغه بكل الاخبار
وبعد ساعة التليفون رن
الوزير بعصبية : انت في يابنى ادم انت ايه اللي اخرك
مدير مكتبه بإرتباك : اسف يافندم لكن الاخبار مش كويسة خالصالوزير : ليه إيه اللي حصل اتكلم
مدير مكتبه : يافندم اللي عرفته ان الانسة حياة هتسافر مع الوفد المانيا
الوزير : وإيه الجديد ماانا عارف انها مسافرة مع الوفد
مدير مكتبه : لكن يافندم حضرتك ماتعرفش انها هتتجوز قبل ماتسافر
الوزير بصدمة : فجأة كده وازاى انا معرفش
مدير مكتبه : يافندم كل حاجة حصلت عندهم بسرعة
الوزير :هتتجوز مين هى اتجننت اكيد هى مش عارفة ان قرار جوازها كده بتكتب نهايتها ونهاية اللي هتتجوزه
مدير مكتبه : معاليك هى هتتجوز رجل اعمال مصرى عايش فى المانيا اسمه مستر معتز
الوزير : والاخبار التانية عملت فيها ايه
مدير مكتبه : للاسف يافندم انا بعت رجالتنا المول اللى ديفيد كان موجود فيه لكن مافيش اى اثر لكن فى حاجة غريبة فى كاميرات المراقبة محتاجة تفسير
الوزير : حاجة ايه
مدير مكتبه : ورجالتنا بتراجع تسجيل كاميرات المراقبة لاحظوا خروج عامل نظافة من الباب الخلفى وعلى كتفه حاجة زى اللي شايل حد على كتفه لكن للاسف ملامحه مش واضحة كان حريص من كاميرات المراقبة
الوزير : فورا تكون عندى ومعاك التسجيلات دى انا مستنيك
مدير مكتبه : حالا يافندموانتهت المكالمة وجلس الوزير يفكر فى ما سمعه الان
الوزير : حياة غبية هى عارفة ان خطوة زى دى هتموت بسببها
انا مش عارف البنت دى بتفكر ازاى بعد كل اللي شافته وعاشته وبتفكر تتجوز ازاى
وصل مدير مكتبه بعد ساعة
مدير مكتب الوزير : مساء الخير يافندم
الوزير : مساء الخير
مدير المكتب اخرج فلاشه من جيبه واعطاها للوزير
مدير مكتبه: اتفضل يافندم
الوزير اخذها منه وقام بتشغيلها علي اللاب توب الخاص به وبدأ بمشاهدة التسجيلات
وثبت الوزير الجزء الخاص بخروج عامل النظافة وقام بتكبير الصورة واذ بالمفاجئة
فلقد تبين ان العامل يحمل شخص على كتفه ويبدوا قريبا فى بنية الجسم من ديفيد فقام بتكبير الصورة اكتر فرأى وشم علي كف الشخص المحمول علي ظهر العامل ولاحظ وجود بقعة دماء على ظهر عامل النظافةالوزير وقف فجأة يصرخ: مش ممكن اللى على كتف العامل ده ديفيد لكن ازاى ومين الراجل اللي شايله على كتفه مستحيل يكون مجرد عامل فى المول
كده فى حاجة غلط
مدير مكتبه بتوتر من انفعال الوزير : و...و...والحل يافندم هنعمل ايه دلوقتى
الوزير : هنعمل ايه كده نديم مش هيرحمنا
اللي هيشفعلنا عنده اننا نعرف مكان ديفيد ومين اللي عمل فيه كده
روح انت دلوقتى وانا هستنى مكالمة نديم لازم يعرف كل اللي حصل
مدير مكتبه :حاضر يافندم اى اوامر تانية
الوزير : لا لكن بكرة عاوزك تيجى بدرى علشان نشوف هنتصرف ازاى فى المصايب دى
مدير مكتبه : حاضر يافندم تصبح علي خير
الوزير : مع السلامة
أنت تقرأ
رواية حياة بلا حياة ✍️ بقلم الكاتبة/ إيمان عادل الصياد (إيمي)
Misterio / Suspensoالمقدمة لم يكن يُدرك انه سوف يلقاها بعدما فقد الامل في العثور عليها ظناً منه انها ذهبت بلاعودة لم يكن يعرف انها أُجبرت علي ذلك للحفاظ علي حياته،وكانت صدمته عندما عرف انها لم تتزوج غيره كما كان يظن ،وانها حافظت علي عهدها معه،كم لعن الظروف التي جعلته...