الفصل الخامس والعشرون

1.7K 72 1
                                    

الفصل 25
وبعد ما نزلت هناء لزوجها كانت روجيدا تبحث عن غرفة حياة لتهنئها بزفافها وتتحدث معها
واوصلها احد الخدم الموجودين لغرفة حياة وطرقت علي الباب
كانت حياة مشغولة بإتصال هاتفى
تالا : اتفضل
روجيدا دخلت : مساء الخير ياعروسة هى انسة حياة فين لو سمحتى
تالا : حياة مشغولة شوية اتفضلى انتظريها لحد ماتخلص
جلست روجيدا تنتظر حياة
تالا : هو انتى تعرفى حياة
روجيدا : ايوة انا اعرف حياة من سنين
تالا : غريبة انا اول مرة اسمع اسمك حياة ماحكتليش عنك خالص
روجيدا بابتسامة : هى حياة بتحكيلك كل حاجة
تالا : ايوة طبعا مش احنا اخوات
روجيدا : اكيد وربنا يحفظكم لبعض
تالا : اللهم  امين
انهت حياة  مكالمة التليفون ودخلت الغرفة وجدت روجيدا
حياة مرحبة بها : اهلا يادكتورة إيه المفاجئة الجميلة دى
روجيدا : اهلا بيكى ياانسة حياة ومبروك الجواز
قالت روجيدا جملتها وهى تنظر ل تالا
فهمت حياة من نظرة روجيدا لتالا انها تريد الحديث معها على انفراد
حياة : تالا انا هروح اوضتى محتاجة اتكلم مع الدكتورة شوية تكونى انتى خلصتى
تالا : اوك لكن ماتتاخريش
حياة : حاضر ياحبيبتى والتفتت لروجيدا
دكتورة ممكن نتكلم شوية فى اوضتى لو سمحتى
روجيدا : طبعا اتفضلى
وذهبت حياة وروجيدا لغرفة حياة  
روجيدا : انا عارفةياحياة  ان فى اسئلة كتيرة جواكى من يوم مااتقابلنا فى الاجتماع
وكمان شايفة فى عنيكى سؤال عن سبب وجودى النهاردة فى فرحك عاى الرغم انك ماعزمتنيش
حياة : بصراحة فعلا لكن انا عندى احساس إنى شوفتك قبل كده لكن فين انا مش فاكرة
روجيدا : اولا انتى عزمتينى على فرحك من سنين ا
حياة مصدومة : عزماكى ومن سنين ازاى ده وانتى عارفة حقيقة جوازى دى إيه يبقي ازاى عزمتك ومن سنين كمان

روجيدا بإبتسامة : عزمتينى وانت فى المانيا وازاى انا هحيلك تفتكرى وانتى فى المانيا كنت بكلم اختى اطمن عليها وكان المفروض انى هزور المانيا فى اجازتى علشان اطمن عليها
حياة تحاول ان تتذكر لكن للاسف
روجيدا : حياة انا روجيدا اخت الدكتورة سالى صاحبتك اللى للاسف اتقتلت غدر
حياة بصدمة ودموع تهدد بالنزول  : روجيدا  انتى روجا اخت سالى معقول لكن انا ازاى معرفتكيش اول ما شوفتك
روجيدا : طبيعى ماتعرفنيش لان انا وانتى اتكلمنا مرتين فيديو وانا بكلم سالى على الانترنت وكنتى كل مرة مستعجلة فكلامنا كان قليل
إنما موضوع عزومتى على فرحك مش بالضبط دى كانت دعوتك إنتى لاختى وده كان وعد سالى ليكى وهى كانت بتحكيلي كتير عنك وكانت حكتلى عن انها وعدتك ان اليوم ده هتكون معاكى فيه من الاول فى كل التحضيرات لانك كنتى بالنسبة لها غالية جداااا
كانت حياة تستمع لروجيدا وامام عينيها شريط ذكرياتها هى وسالى عن ضحكهم وكلامهم وحياتهم معا فترة البعثة حاولت التماسك امام روجيدا فهى اقسمت داخل نفسها ان لاتضعف او تحزن علي صديقتها حتى تأخذ بحقها ممن قتلها
فإبتسمت حياة لروجيدا وضمتها فى احضانها وقالت : اهلا بيكي ياروجيدا وبجد مفاجأة حلوة لكن ليه لما نزلتى مصر مااتصلتيش بيا
روجيدا بابتسامة رقيقة : اوامر عُليا يافندم من فادى واللواء محسن وعلشان ماحدش يعرف انى اخت سالى
حياة : ده حقيقي فعلا لكن انا هسافر بكرة للاسف هنتواصل مع بعض ازاى
روجيدا : ماتقلقيش كل حاجة معمول حسابها نحاول نعدى النهاردة علي خير وبعدها كل حاجة هتكون زى مااحنا عاوزين 
حياة : ان شاء الله ياروجا لكن انا مش عاوزة حد يعرف انك اخت سالى
روجيدا : اكيد لان المعلومة دى فيها خطورة علي حياتى
حياة : ربنا معانا ، ودلوقتى هستأذنك علشان تالا لوحدها
روجيدا : اوك اتفضلى وانا هظبط مكياجى  وانزل
حياة : البيت بيتك بعد اذنك
وخرجت حياة وتركت روجيدا فى الغرفة  تضبط مكياجها

رواية حياة بلا حياة ⁦✍️⁩ بقلم الكاتبة/ إيمان عادل الصياد (إيمي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن