22

17.1K 774 74
                                    


فُوت وَ كومنت ارجوكم💞.
—————————
لِيَنظُر تَايهِيُونغ إلَى جِيمِين بِحُزن : أ-أنَا لَم أقصُد ذَلِك ابَداً جِيمِين ارجِع جُونغكُوك إلَي

قَال جِيمِين بينَما يُطَبطِب عَلى تَايهِيُونغ : لَا بَأسَ هُو سَيأتِي الَيكَ فَ هُو لَا يَعِيشُ مِن غَيرُك

اتَى جِين إلَى تَايهِيُونغ سَاحِباً ايَاه من جِيمِين لِيَأخُذه اِلى حُضنه جَاعلاً إِياه يَستَرِيح: هَيا تَايهِيُونغ نَم لِتَستَيقِظ وَ تَذهَبُ إِلى جُونغكُوك وَ تعتَذر إليهِ

مَا لبِث جِين مِن إنهاءُ كَلامه الىَ بِ تَايهِيُونغ نائِماً مُتوسِطٌ احضَانُه

استَيقظ تَايهِيُونغ عَلى اصواتُ اصدِقائه لِيسمَعهُم يتَهامسوُن لِيتظَاهر بِالنوم

جِيمِين : هَل نُوقِظَه؟
جِين : لا هو سَيهلَع ف جُونغكُوك فِي حالَه خِطره اجّعله يَنام هُو لَن يَأتِيه النَوم اذا مَا رأىٰ جُونغكُوك

مَا ان اتمَم جِين كِلمَاته الَى انَ يَقطعُ تَايهِيُونغ تَظاهُره بالنُوم لِيقُول بِهَلع: مَابِه اخبِروني مَابِه

اتَى جِين مُسرعاً لـ تَايهِيُونغ :اهدَأ تَايهِيُونغي اهدَأ

لِيدفَعه تَايهِيُونغ قَائِلاً بِصُراخ : اينَ جُونغكُوك مَاذا حَصل بِه!

جِيمِين قَال بِسُرعه : تَمت مُحادثتنا مِن المَشفى قائِلين بأَن حَصل لِـ جُونغكُوك حَادِثاً ادَى اِلى انقِلاب سَيارتُه وَ هُو بالمشفَى

لَحظَتُها وَقع تَايهِيُونغ ارضًا وَ اخِر مُحادَثه جَرت بَينهُما تَتردَدُ بِأذنَيه
تَايهِيُونغ : ك-كَيف اُرِيدُه حالاً خُذونِي إلَيه

لِيذهَب للبَاب اخذاً مِعطَفُه و حذَائيه لِيلبَسُهما سَريعاً بَينما عَيناه تبِكي مُخرجتاً دِماءُ قلَبُه التِي تَولدَت مِن خَناجِر الخَبر

انتَهى مِن لَبسِهُم لِيخرُج لِيترُك جِين و جِيمِين يَلحقُونه ليُشغِلا السَياره مُنطلقين الى المُستشفَى

وَ كان تَايهِيُونغ مُسنِداً رَأسُه عَلى النَافِذه وَ هو يَبكِي

لَيسَت عينَاه فَقط مَن تَبكِي بَل قَلبِه يِبكِي ايضاً

يَبكِي مِن شِدَة الأَلم هُو يَشعُر بأَنمَا رُوحِه انتَزعَت مِن جَسده فَأصبح بِلا رُوح، فَ كَيفُ تَبقى الرُوحُ ساكِنةُ بِينمَا مالِكُها راقداً بَين الحياةُ والمَوت

بَعد القَليل مِن الوَقت وَصَلوا للِمشفى لَيهَرَعُ الَى الاستِقبَال لِيسأَل جِين المُمرضه : لَقد اتَى رَجل الِى مُصاب بِسَبب إنقِلاب سَيارَتُه يُدعى جِيون جُونغكُوك اَين هُو؟

المُمرضه: انَه بِالعنَايه المُركَزه، تَستَطيعُون اخذُ مَعلوماتُه الدَقيقه من الطَبيب الخاص بِه

مَا أن اتَمت المُمرضَه حَديثها ليذهَبوا الى المكَان المُخصص بالعِنايه المُركزه

بَعد البحث بوقت قَصِير وَجدُوا غُرفَة جُونغكُوك وَ الَطبيب المُشرف عَليه لِيسأَلُوه عَن جُونغكُوك

تَايهِيُونغ :ه-هل جُونغكُوك بِخير ارجُوك اخبِرني!

قَال الطَبيب : هَل انتَ قَريبَه؟

تَايهِيُونغ بِعدم صَبر: انا زَوجُه اخبِرني ارجُوك!!

الطَبيب: اوه، فِي الحقيقَه عِندما اتى الينَا كَان شِبه مَيت و لَكِنه كَان مُتشبِث بالحيَاه وأرَاد البَقاء لِذا اصبَح مُعجزه و تمَت مُعالجته ، يُوجد كسر بِيَدَه اليُسرى و جُروح بَالغه فِي ظَهره وَ ايضاً لَقد وَجدنا طَلقَةٌ مِن سِلاح ناري لا اعلَم مِن اين بأيسَر صَدرُه لِذا عِندما يَستَيقظ يَجب ان تَأتِي الشُرطه ، ارجُو مِنكُم الاطمئنَان فـ لقَد تَم اخرَاجها و مَا ان يَستَيقظ سـنُخرجه مِن العِنايه

سَقط تَايهِيُونغ ارضًا غِير مُصدِق لِما يَحدُث ، يَشعُر بأن العَالم تَوقف

لَم يَستَطيع جِيمِين أن لَا تَدمَعُ عينَاهُ و سَقط بِجَانِب تَايهِيُونغ وَ احتضَنه لَعله يُخفف الَمه

لِيتحدث جِين : هَل يُمكننا رؤيتُه؟

الطبيب: اخشَى بأنكم لا تستطيعون جميعكُم ، لَكن اذا ارَاد زَوجَهُ الدُخول يُمكنني السَماح

جِين : لَا لا دا-

لِيُقاطعه تَايهِيُونغ سَريعاً: نَعم اريدُ

لِيَقُول الطَبِيبُ : حسناً ، سَأقُول للمُمرِضةُ أنْ تُجهِزُك

نَادَى الطَبِيبُ المُمرِضَة لِتَأخذ تَايهِيُونغ وتُطهِره لِيُسمح لَه بالدخوُل
مَا ان رَأى تَايهِيُونغ مَعشُوق قَلبُه تَوجه الَيه مُمسكاً بِيديه : جُونغكُوكي ، ارجُوك استَيقظ انَا اعتَذر لِما قُلته سابِقاً ، ‏يا مخبئي من الحشود يا دِفء المكان وأُلفته هَل يُمكنك الاستِيقاظ و حُضن حَبيُبك، هو يفتَقدُك ، جُونغكُوك رُوحي تنزُف بِشده هل يُمكنك مُعالجتها ‏يا ضمّاد هذه الروح  ؟ ‏يا ساكن بين اضلُعي هلَّا استيقَظت؟ انَا اشعُر بالغِيره مِمَن تَراهُ بأَحلامكّ، هيّا استَيقظ وَ اعدُك لَن اذهَب اِلى اي مَكان بِلا عِلمك ، جُونغكُوكي انَا هُنا بجَانبُك فـ جِيمِين اخبَرني انَك لاَ تعيشُ مِن غَيري لِذا انا هُنا

مَا ان اتمَم جُملته حتى شَعر بعينَا جُونغكُوك تُفتَح بِبُطئ : ا-اه اللّعنه مَاذا حَصل ، ا-اوه تَايهِيُونغ مَاذا حَدث
—-
انتهى
في الحقيقه انا افكر بعمل ونشوت قصير جداً لتايكوك ، مكونه من اقل من ١٠ بارتات فقط
ما رأيكم؟
ارجوا اعطائي بعض النحفيز ف انا يائسه بحق..

مُحاوله|Vkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن