الفصل الرابع 💙

580 27 0
                                    

وصلت ياسمين من السفر وكانت ف حاله سيئه اخذتها والدتها لغرفتها وقالت:ايه اللي رجعك مش قلتلك جدك هو اللي صمم ع الجوازه دي فقالت:محدش هيقدر ياخد طاهر مني انا هوريها وتركتها وذهبت لغرفه طاهر وجدته يرتدي ملابسه فنظر إليها وقال:محدش قالي انك رجعتي
فقالت:انت هتتجوز بنت البارون دي بجد
فقال:اسمها ليلي وايوه هتجوزها ونصيحه ملكيش دعوه بيها عشان متزعليش من اللي هعمله وتركها وخرج من الغرفه
غضبت ياسمين من رد فعله واحست أن أحلامها تنهار أمامها
ف هذه الأثناء كانت ليلي و سلمي يجلسون بالنادي لتناول الغداء كانت سلمي تخطط لضبط موعد بين ليلي وطاهر قبل زفافهم لأنها تعلم غضب ليلي من أخيها وبالفعل وصل طاهر وفوجئ عندما رأى ليلي وهي أيضا ونظرت لسلمي بتوعد وحاولت الذهاب لكن امسكها من يدها وقال:انا مكنتش اعرف انك هنا وممكن امشي
فقالت سلمي:ع فكره فرحكو بعد يومين ومش هينفع تفضله متخاصمين ياريت تقعده سوا وانا هروح الجيم تكونه خلصته وتركتهم وذهبت
ظلو صامتين حتى قالت ليلي:انا اسفه لما قلت ع حياتنا كئيبه مكنش قصدي اضايقك بس انا متلخبطه ومعرفش عنك حاجه خالص وع طول غامض كده
ابتسم لكلامها كانت أول مره تراه يبتسم وقال:ليلي انا عمري ماهزعلك ولا هفرض نفسي عليكي زي ماوعدتك مش عايزك تخافي مني ممكن
فاومات برأسها وهنا رن هاتفه وجده سيف يقول:انت فين ياطاهر ف اجتماع مهم وانت لسه مجيتش فقال طاهر :انا نسيته خالص معلش أجله ساعه كمان هوصل ليلي واجي وأغلق معه وقال:انا نسيت الاجتماع ولازم اروح الشركه تعالى اوصلك فقالت:انا هستني سلمي امشي انت فرفض تركها وحدها وأوصلها إلى سلمي
أنهت سلمي الرياضه وذهبو للكافيتريا مره اخرى وقالت:واضح اني مغلطتش لما قلت تقعده سوا ابتسمت ليلي وقالت:كلامه طمني بس برده بخاف من غموضه
فردت سلمي:صدقيني انا وتيته معتمدين عليكي انك ترجعيه زي زمان وفجاه رأت ياسمين فقالت سلمي:يادي نيله كانت نقصاكي فقالت ليلي:ف ايه ولم تكمل كلمتها ووجدت أمامها فتاه بغايه الجمال شعرها قصير ولبسها آخر صيحات الموضه لم تستطيع منع نفسها من الإعجاب بها جلست وقالت:مش تعرفيني بصحبتك ياسلمي
فقالت سلمي:دي مش صاحبتي دي خطيبه طاهر اعرفك يا ليلى ياسمين بنت عمتو
رأت ليلي الغضب ع وجه ياسمين وقالت:انتي بقى خطيبه طاهر مش ممكن ده هيتجوزك ازاي بقى يسيب كل البنات وعارضات الأزياء ويخطبك انتي غريبه
فردت سلمي بعصبيه:ياسمين احترمي نفسك والا انتي عارفه طاهر ممكن يعمل ايه
فقالت ليلي:سلمي انا لازم امشي عشان اسلم الشغل للموظفين فقالت:خلاص ياحبيبتي لما تخلصي كلميني
وتركتهم ليلي وذهبت كانت غاضبه من كلام ياسمين تعلم جيدا انها ع حق فهي بالفعل تنسى انها أنثى ويجب أن تهتم بنفسها واتصلت بمريم صديقتها وردت عليها:ايوه ياحبيبتي فينك
فقالت ليلي:مريم تعالى الكافيه اللي بنقعد فيه ع طول
عندما وصلت مريم وجدت ليلي حزينه وقالت:مالك يا ليلى ف ايه فحكت لها ماحدث
قالت مريم بعتاب:شفتي عدم سمعانك كلامي خليتي واحده تافهه تتكلم ازاي قلتلك طاهر ده بنات كتير اترمت تحت رجليه منهم بنت عمك اميره وانتي برده صممتي ومردتيش تغيري من نفسك ارجوكي يا ليلى بطلي تخبي جمالك عيشي حياتك
فقالت ليلي:لو طاهر كمان بيفكر كده يبقى انسان تافه وبتاع مظاهر المهم اتفقتي مع ابراهيم ع ايه فقالت مريم :هنتجوز ع اخر الشهر اخيرا مش مصدقه ياليلي بجد حاسه هيحصلي حاجه من الفرحه فابتسمت ليلي لصديقتها وذهبو كلا منهم لبيته
ف هذه الأثناء كان إبراهيم غاضبا لأنه علم أن والده اخذ مبلغ من فلوس زواجه ولم يخبره احد قالت له والدته:متزعلش يا ابراهيم والله كل حاجه هتبقى زي الفل مريم بتحبك ومش هتضغط عليك
فقال بحزن:يا أمي دي كانت بتحلم بالفرح وكان نفسي اعوضها ع التعب اللي شافته معايا اقولها ايه دلوقتي بعد ما حددت القاعه اقولها لا معلش مطلعتش راجل وقد كلمتي
فقالت والدته:اوعي تقول ع نفسك كده انت راجل وسيد الناس كمان والنبي متزعلش نفسك
عاد طاهر للقصر وصعد لغرفته ليبدل ملابسه فسمع طرق ع الباب وقال:ادخل وجدها سلمي قالت له:عايزه احكيلك ع حاجه بص ياطاهر واضح كده ان ياسمين مش هتسيب ليلي ف حالها وحكت له ماحدث
فغضب ونزل للأسفل وجد ياسمين تجلس مع والدته وعمته وقال موجها كلامه لياسمين:انا حظرتك وقلتلك ملكيش دعوه بليلي صدقيني هزعلك بجد
فقالت باستهزاء:ايه ده هي اشتكتلك مكنتش اعرف انها... وقبل أن تكمل كلمتها ردت عليها جدتهم خديجه هانم وقد سمعت صوت طاهر من غرفتها وقالت:ياسمين انا اللي هقفلك لو فكرتي تضايقيها تاني فاهمه
غضبت ياسمين لأنها تعلم جيدا انها لاتحبها وتفضل سلمي عنها
كانت اميره مازالت حانقه ع ليلي وتريد أن تنتقم منها فاتصلت بخالد وقالت: مكنتش متوقعه تسيبها بسهوله كده
فرد عليها:انا مش قد ابن الجابري فقالت:انا هخطط لكل حاجه متقلقش
فقال:طب والمقابل ايه بقى
قالت اميره:متقلقش هديلك اللي انت عايزه
ذهب طاهر أمام قصر البارون كان يريد أن يرى ليلي ولكن لا يعلم ماذا يفعل فأرسل لها رساله فتحت ليلي الرساله وكانت "انتي لسه صاحيه" فارسلت "ايوه" فأرسل مره اخرى" انا قدام باب القصر ممكن تيجي" صدمت ليلي هل حقا يقف أمام القصر لا تعلم ماذا تفعل ولكنها ذهبت إليه ودخلت سيارته وقالت:انت قلقتني ف حاجه فقال:انا اسف يا ليلى لو كلام ياسمين ضايقك
فقالت بضحك مصطنع:ازعل ليه طيب هي مكدبتش وانا متعوده ع الكلام ده عادي
كان يعلم طاهر جيدا أن ليلي تكذب عليه وقال:ياسمين من زمان وهي حاطه ف دماغها اني هتجوزها ولما كانت بتعرف اني مصاحب بنت كانت بتعمل معاها مشاكل انا قلتلها كذا مره انها زي سلمي بس مفيش فايده لما جدي عرف بعتها تدرس ف امريكا يمكن تعقل بس ده محصلش عايزك متضايقيش منها ولا تعملي لكلامها اي اعتبار
فقالت ليلي بعد صمت:هو انت ليه بتقولي الكلام ده
سكت طاهر فلم يجد ردا لسؤالها فاكملت :انا متشكره عشان توضيحك ده بس هي عملت كده لأنها فاكره اني انا وانت وخجلت ولم تستطيع إكمال جملتها
فقال طاهر:اننا ايه
فتشجعت وقالت: اننابنحب بعض واحمرت وجنتيها فابتسم لخجلها فجأه ران هاتفها وجدتها أسماء فقالت:انا لازم ارجع عشان بيدوره عليا وتركته ونزلت
عند عودتها سمعت صوت جدها وياسر وعمها بالمكتب كانو يتحدثون عن الصفقه وتفاصيل عمل وسمعت ياسر يقول:مكنتش احب ان ليلي تكون سبب عشان الشراكه تتم كان ممكن نشوف اي حد تاني غير الجابري وحفيده عشان نشاركهم فرد البارون:انا عارف انك زعلان عشان ليلي بس لو كان طاهر ده وحش عمري ماكنت هوافق ع جوازه من ليلي متقلقش عليها وعايزك تركز كويس ومش عايز مشاكل ف الشغل مفهوم

يتبع....

قيود العشق 💙 (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن