استعدت ليلي للعشاء كانت ترتدي بدله بيضاء وكالعاده شعرها ملموم ولم تضع أي مساحيق تجميل
دخل طاهر عليها وجدها جاهزه فنظر إليها توقعت أن يعقب ع لبسها لكنه قال : عشر دقايق هكون جاهز
تعجبت منه وتذكرت خالد كيف كان دائم الانتقاض لها ذهبت إلى البلكونه تنتظره وعندما انتهي من لبسه
قال : انا جاهز
التفتت إليه وجدته ف غايه الاناقه كان يرتدي بنطال اسود وعليه بلوفر اسود وجاكيت اسود طويلخرجو من الغرفه سويا ونزلو السلم عندما سمع صوت ياسمين امسك يد ليلي وقال : لازم اعمل كده
واكملو طريقهم عندما راتهم سلمي قالت : خدوني معاكو فسحوني اعتبرني اختك ياطاهر
فضحكت ليلي من كلام سلمي لكن طاهر رفع يد ليلي وقبلها وقال : النهارده ليلي بس اللي هتتبسط
غضبت ياسمين عندما راتهم هكذا ورأت ليلي الكره ف عينها ففهمت لماذا فعل طاهر ذلك وظل ممسك بيدها حتى وصلو للسياره
أخذها لمطعم فخم وجدت ليلي كل من بالمكان يعرفه ويسلم عليه أخذهم احد العاملين ناحيه الطاوله
سحب طاهر لها الكرسي وجلس وقال : تحبي تاكلي ايه
فقالت : اي حاجه اختار انت
وبالفعل طلب العشاء قالت ليلي : المكان ده حلو اووي
فقال متعجب : انتي مجيتيش هنا قبل كده
فقالت : لا عمري ماروحت الأماكن دي ف كافيه دايما بروحه مع مريم انا مليش ف الخروج اوي
استغرب طاهر منها وقال لنفسه : انتي ازاي مش شبه حد كدهانتهت السهره وعادو للقصر مره اخرى نزل طاهر من سيارته وفتح الباب لليلي وامسك يدها مره اخرى لأنه يعلم أن ياسمين تنتظرهم
كانت ليلي مبسوطه جدا وقالت : شكرا بجد ع السهره دي مكنتش متوقعه هتبسط كده ممكن نكررها تاني لما تكون فاضي
فقال ضاحكا : شكلك داخله ع طمع بقى
فخجلت من كلامه وندمت من تسرعها ف الكلام
وقال : ليلي متتكسفيش مني ممكن عايزك ع طبيعتك معايا
فاومات برأسها موافقه ودخلو القصر كان الجميع نائم ماعادا سلمي التي كانت تنتظرهم وياسمين أيضا
قال طاهر : قاعده ليه كده مفيش مذاكره
قالت : ذاكرت والله وكنت مستنيه اطمن ع ليلي
فقال : ليلي مراتي وكانت معايا يبقى تطمني ليه
فغمزت لليلي وقالت : خلاص براحه ياعم علينا واخذها وصعد للغرفهاردتدي كلا منهم ملابسه وذهبت ليلي للكنبه ونامت عليها ونام طاهر ع السرير
مر اسبوع ع هذا الحال الحياه بينهم كما هي هو طوال النهار بغرفته يعمل وهي مع سلمي لتغير غرفتها ولتجنب ياسمين التي لم تمل من مضايقتها لها
عادت لغرفتها وقالت : طاهر كنت عايزه اقولك ع حاجه
فترك الملفات من يده ونظر إليها
لتكمل كلامها : كنت عايزه اقولك ان مريم بتستعد لفرحها وانا لازم انزل المكتب عشان الشغل كده هيقع لازم واحده فينا تكون موجوده
فقال : لو حابه ترجعي شغل مفيش مشكله وانا كمان هرجع الشركه بس انا اخدت باللي انك معندكيش عربيه
فقالت : انا مبعرفش اسوق محبيتش اتعلمها لأن بابا وماما ماته ف حادثه
فحزن عليها وقال : لازم تهزمي خوفك ياليلي انا هعلمك السواقه ولوقت ماتتعلمي هبعتلك سواق من الشركه عشان يوصلك
فقالت : متتعبش نفسك انا بركب اوبر
فرد غاضبا : نفسي تسمعي الكلام من غير ماتجادلي انا قلت هبعتلك سواق
فقالت : خلاص حاضر