صدم طاهر عندما لم يجد ليلي وشنطه ملابسها وظل يبحث عنها وجميع من بالقصر لكن لم يجدها ركب سيارته وذهب للقصر عند جدها ولم يجدها فذهب للمكتب فلم يجدها أيضا فاتصل بمريم فلم تكن تعلم عنها شئ
تشاجر البارون مع طاهر لكنه لم يهتم كان كل مايريده الوصول لليلي فقال الجابري : صدقني محدش كان يعرف حاجه والله طاهر ملهوش ذنب
فقال البارون : لو ليلي حصلها حاجه هقتلك ياطاهر
فقال طاهر : انا اللي هموت نفسي لو حصلها حاجه
بقصر الجابري بعد مرور شهران علي اختفاء ليلي قالت خديجه هانم : فوق ياطاهر ياحبيبي مينفعش كده انت حالتك بقيت صعبه اوي
قال بحزن : افوق ازاي طيب وهي مش موجوده نفسي اطمن عليها اعرف هي فين انا هتجنن مسيبتش مكان مرحتهوش مش موجوده خالص هي بتعمل فيا كده ليه بتعاقبني على حاجه معرفش عنها حاجه ليه انا حبيتها والله ووعدتها اني مش هزعلها تاني واخوفها
ربتت ع كتفه وقالت : ياحبيبي انا عارفه ان ملكش ذنب بس برده يارا ملهاش ذنب البنت يومين وهتيجي تقعد معانا مينفعش تيجي وانت كده هتخاف منك اكتر
سكت طاهر ولم يرد عليهاكانت مريم بالمكتب فمنذ غياب ليلي وهي مسئوله عن كل شئ دخل إبراهيم وقبل يدها وقال : متأكد انك ماكلتيش حاجه عشان كده قلت ناكول سوا
قالت : ربنا يخليك ليا ياحبيبي انا معرفش لولا وجودك جمبي كنت هستحمل غياب ليلي ازاي
فقال : برده مفيش اخبار عنها
قالت:لا والله مفيش حتى تليفونها سابته ف القصر هتجنن اعرف هي فين دي عمرها ماعملتها برده مفيش اخبار من اصحابك عنها أو أي معلومه
فقال : ابدا والله مفيش اي خبر منهم
كانت سلمي حزينه على طاهر وقلقه على ليلي ولم يتركها أمجد ظل بجوارها ويبحث عنها أيضا قالت سلمي : انا كل ما افتكر ان ياسمين سبب بتجنن يا أمجد والله ازاي تعمل كده
فقال : ياسمين اتعاقبت يا سلمى صدقيني أن جدك يبعدها تاني عن طاهر ويرجعها أمريكا ده أكبر عقاب ليها وبعدين انا عايز اخد خطوه واتقدملك
فقالت : ازاي يا أمجد ف الظروف دي طيب افرح وطاهر تعبان كده معلش انا عارفه انك مستحملني
فقال : انا كفايه انك رجعتيلي انا قلت نفرحهم والله مش اكتر عموما هخلص شغل واكلمك تاني مع السلامهذهبت ريهام بيارا للقصر لتتركها لتستعد للزفاف والسفر وعندما وصلت استقبلتها سلوى هانم : اهلا اهلا حبيبه تيته
فجرت عليها يارا وقالت : هي فين سوو انا كنت عايزه اوريها حاجه
فقالت : طيب وانا مش هتوريني
قالت : هي هتشوفها الأول وبعدين انتي
سلمت عليهم ريهام وأوصت يارا أن تسمع الكلام وذهبت
بكت يارا كثيرا عندما ذهبت والدتها ف اخذتها لغرفه سلمي لأنها تحبها كثيرا وتعلقت بها
عندما راتها سلمي جرت عليها وحملتها وقالت : مالك يا يويا بتعيطي ليه
فقالت وهي تبكي : مامي وبابي مش بيحبوني مامي سابتني وبابي مش بيرضي يكلمني خالص
فقالت : طب وانا بقى روحت فين وبعدين تعالى هنا مش قلتي عملالي مفجاه هي فين
فتذكرت يارا ونهضت مسرعه تفتح شنطه بيدها واخرجت رسمه كانت قد رسمتها وقالت : انا وانتي وامجد اهه
فضحت سلمي وقالت : هو أمجد عامل كده ليه
فقالت يارا. : عشان هو ولد وكبير اوي (كانت تقصد انه طويل)ذهب سيف للنادي ليقابل اسماء لقد اصبحو أصدقاء بسبب العمل معا وقال : ازيك يا اسماء مفيش برده أخبار عن ليلي
قالت : ابدا والله ياسيف معرفش عنها حاجه ولا حاولت تتصل بيا ولا بياسر كمان
قال : طاهر تعبان اوي وهيتجنن عشان يوصلها انا مش عارف اعمل ايه
قالت : اتصل بجدو سأله عليها وجدو زعلان اوي على طاهر
قال : انتي عامله ايه امتحاناتك خلاص اهي هتبدا مش كده
قالت : اه خلاص اهي ادعيليدخل طاهر غرفه سلمي وعندما رأي يارا ظل ينظر إليها وقال لنفسه : انا مش عارف اكرهك عشان ليلي بعدت بسببك ولا احبك لانك بنتي
قالت يارا : ع فكره مفروض تسلم عليا
فلم يرد عليها وقال لسلمي : مفيش اخبار برده
فقالت : ابدا والله متصلتش بيا
فتركهم وعاد لغرفتهف الصباح استيقظت يارا وذهبت لسلمي لكن عندما رأت غرفه طاهر خبطت عليه لكنه لم يرد ففتحت الباب ودخلت لم تجده بالغرفه لكنها فرحت كثيرا عندما رأت الألوان فجرت عليها وعندما حاولت فتح علبه الألوان خرج طاهر من الحمام وغضب عندما رآها وقال : انتي ايه اللي دخلك هنا اياكي اشوفك ماسكه الحاجات دي تاني فاهمه
فأخذت تبكي وتصرخ فدخلت سلمي وسلوي هانم الغرفه فجرت يارا واستخبت بحضنها واخذتها لحجرتها
تشاجرت سلوي هانم مع طاهر وقالت : انت ازاي تكلمها بالطريقه دي هي مش فاهمه وفرحت لما شافت الألوان
فقال بعصبيه : هي ايه اصلا اللي دخلها هنا
فقالت : كنت اسألها مش يمكن عايزه تشوفك حرام عليك متشيلهاش ذنب مش بتاعها
وهنا سمعو صراخ سلمي تنادي عليهم فجري طاهر لغرفتها وعندما دخل وجد يارا مصابه بتشنجات فحملها وذهبو بها للمشفيكان طاهر خائفا عليها ودعي الله أن تعود كما كانت
خرج الطبيب وقال : متقلقوش عليها هي هتبقى كويسه
دخل طاهر عليها وترك والدته واخته مع الطبيب عندما دخل خافت يارا منه فقال : متخافيش انا جاي اقولك انا اسف مش هزعقلك تاني ابدا
فقالت : بجد مش هتخوفني تاني
فقال : بجد وقبل يدها
فقالت بفرح : يعني هتخليني ارسم والعب بالألوان
فقال : لا انا هشتريلك ألوان وكل حاجه نفسك فيها
فحضنته وقالت : شكرا يابابي بس اوعي تعمل زي مامي وتكدب عليا
فحزن عندما سمع كلامها وقال : مفيش كدب في لعب والوان كمان
فرحت سلمي عندما سمعت طاهر يتحدث مع يارا ودخلت الغرفه عندما راتها يارا قالت : بابي هيشتريلي ألوان كتير يا سوو
فقالت : كده بتبعيني عشان الألوان
وهنا رن هاتفه ففتح عندما وجد ضابط الشرطه وقال : ف أخبار عن ليلي
قال الضابط : ايوه ف واحده شبهها مع اختلاف بسيط عايشه ف دار أيتام بتشتغل فيه روح شوف هي ولالا
اخذ العنوان وخرج مسرعا من المشفى وذهب للدارعندما وصل سأل الحارس وقال : في واحده هنا اسمها ليلي البارون
فقال الحارس : انت مين عشان تسأل علي حد هنا
فقال : انا جوزها ممكن ترد عليا موجوده ولالا
فقال الحارس : ايوه هي موجوده اتفضل استنى اندهلك المشرفهعاد الحارس ومعه المشرفه وآخبرها طاهر انه زوجها فقالت : اتفضل هي حاليا ف مكتبها اتفضل معايا
ذهب معها طاهر لم يصدق انه وجدها اخيرا وعندما وصلوا فتح طاهر باب المكتب وجد ليلي ترسم وعندما رأته..
يتبع....