أنهى ياسر اجتماعه وعاد مسرعا للقصر وصعد لغرفه اسماء طرق ع الباب فسمحت له بالدخول وعندما رأته قالت : ايون انا ضعيفه ومليش ف الشغل واي حاجه ممكن تقولها بس متخلينيش ارجع تاني اتدرب
قال ياسر : اسماء ملوش لازمه تكدبي لاني عارف انتي مشيتي ليه
صدمت اسماء وبكت بشده فحضنها ياسر وقال : انا عارف ان صدمه عليكي بس صدقيني ميستاهلش انك تزعلي انا حاولت كتير وهو زي ماهو انا عايزك تساعديني يا اسماء
فقالت : اساعدك ازاي انا مش عارفه هبص ف وش بابا ازاي انت عارف اني بحبه اوي مش متخيله بجد يا ياسر
فقال : يبقى تسمعي الكلام وترجعي الشركه تاني فاهمه ولا لا
فهزت رأسها علامه الموافقهأنهت ليلي التسوق مع سلمي وركبو السياره لكن صدم خالد عندما ركبت معها سلمي واتصل باميره وقال : ليلي مش لوحدها معاها اخت طاهر اكمل ولا استنى
فقالت : انت مجنون لا طبعا إياك تعمل حاجه وسلمى معاها لازم تكون ليلي لوحدهاوصلت ليلي وسلمى للقصر ليستعده للاحتفال بمريم قبل زفافها وصعدو لغرفهم
اتصلت ليلي بطاهر فرد عليها : وحشتيني اوي عامله ايه
فقالت بعتاب : انت واحشني اكتر والله بس انا زعلانه منك ازاي متكلمنيش ولاترد عليا تطمني عليك
فقال : غصب عني العمال كانو عاملين إضراب وكنت بحل المشكله بتعملي إيه
فقالت : بستعد عشان رايحين لمريم عملين حفله صغيره كده قبل الفرح وسلمى هتكون معايا طبعا هتحضر الفرح بكره
فقال : هحاول والله متزعليش مني لو مقدرتش اجيأنهت ليلي المكالمه وذهبت هي وسلمى لمريم وسبقتهم اسماء وبعض الأصدقاء واحتفلوا بمريم
أوصلت ليلي اسماء وعندما دلفت للقصر وجدت والدها فسلمت عليه كما طلب منها ياسر وتعاملت وكان شئ لم يكنتعجب والدها من رد فعلها واحس بقلق
جاء الصباح وبدء الاستعداد للزفاف كانت مريم ف غايه الجمال فستانها كانت كالاميرات ف الأفلام وإبراهيم أيضا كان شكله رائع بالبدله
جاء موعد كتب الكتاب ظلت ليلي تتصل بطاهر فلم يرد عليها تضايقت لأنها أرادت أن يحضر الزفاف
اخذ الجميع يزغرط ويهنئ مريم وإبراهيم ع زواجهم وذهبو لقصر البارون لاستكمال الفرح
كان الجميع مبسوط وكان زفاف رائع فقد اهتمت زوجه عمها بكل شئ للزفافجاء المساء واقترب الزفاف ع الانتهاء
ظلت ليلي تبحث بعينها عن طاهر وتتمنى أن يحضر وسارت ببطئ ناحيه مريم لتقطيع كيك الزفاف وفجأه فزعت عندما شعرت بيد تحيط بها من خصرها
قال طاهر : بتدوري ع حد ولا ايه
نظرت غير مصدقه : انت وصلت امتى
فقال : لسه حالا وحشتيني وطبع قبله ع يدها
فرحت ليلي بعوده طاهر وظلت ممسكه بيده
اشتعلت نيران الغيره عند اميره واقسمت ع إنهاء حياه ليلي وتدميرها
انتهى الزفاف وسلمت مريم عليهم جميعا وذهبت ليلي وسلمى مع طاهر للبيت
عندما وصلو سلم طاهر ع والدته وقالت : وحشتني ياحبيبي حمد الله ع سلامتك
فقال : انتي كمان ياحبيبتي والله
جاءت ياسمين ومالت ع طاهر لتقبله ع خده لتضايق ليلي لكنها لم تهتم بما تفعله
خرج جده من غرفته وقال : حمد الله ع السلامه ياطاهر تعاله معايا المكتب
نظر طاهر لليلي وقال : اطلعي انتي غيري هدومك ع ما اخلص مع جدي
صعدت لغرفتها وحاولت أن تخلع الفستان لكنها وجدت صعوبه ف فتح سحاب الفستان وحاولت مره اخرى وفشلت فقررت الذهاب لسلمي لتساعدها ف ذلك لكن دخل طاهر الغرفه وقال : انتي لسه بالفستان
فخجلت وقالت : اصل انا كنت بحاول يعني بص انا رايحه لسلمي وجايه
فامسكها من ذراعها وقال : ليلي انتي كويسه ف ايه
فقالت بصوت منخفض : اصل السوسته بتاعت الفستان ولم تستطيع إكمال الجمله
فابتسم وقال : طب تعالى اساعدك انا
أدارها بحنان ورفع شعرها علي كتفها وقبل عنقها وقام بفتح سحاب الفستان ببطئ
كانت ليلي تشعر بارتباك منه وفجأه احست بيده تلمس ظهرها فضمها إليه بشوق كبير وقبلها مره اخرى لترتعش وتقول بصوت مكتوم
: طاهر
ليلتهم طاهر من شفتيها فتجاوبت معه بحب وتخلص من جميع ملابسها وحملها واستلقي بجانبها وظل يقبلها ويتحسس جسدها واستكملو زواجهمكان إبراهيم ينتظر مريم لتنتهي من ارتداء ملابسها وعندما خرجت وجدها ترتدي بيجامه
قال : هو انا مش عريس ولا ايه
فقالت بخجل : لا احنا اجازه ياحبيبي متزعلش نصيبك كده
فقال : اجازه ازاي يعني مش فاهم
فقالت ضاحكه : انا جعانه وافهم بقى
فقال : اوعي يكون اللي فهمته ده صح
فضحكت وقالت : ايوه صحف الصباح ذهب ياسر لغرفه اسماء ليطلب منها الاستعداد للذهاب للشركه فقالت : بلاش النهارده انا تعبانه والله بسبب الفرح
فقال : بس ف اجتماع عايزك تكوني موجوده فيه هيكون ع الظهر كده
فقالت مستسلمه : خلاص والله هاجي ع الاجتماععندما خرج من الغرفه وجد اميره تصرخ لوالدته فقال : انتي مجنونه ازاي تكلمي ماما كده
فقالت : وانت مالك اصلا اكلمها براحتي محدش ليه حاجه عندي وتركتهم وخرجت من القصر
فقالت والدتهم : الحق ياياسر اختك سمعتها بتكلم خالد وشكلها ناويه ع مصيبه انا خايفه عليها من جدك
فقال ياسر : متقلقيش يا أمي بس انا مضايق من سلبيتك معاها ف اسلوبها ده وخالد انا هعرف شغلي معاهاستيقظ طاهر ونظر لليلي التي مازالت نائمه بحضنه فأخذ يلعب بخصلات شعرها
استيقظت فوجدته ينظر إليها فضمها لحضنه أكثر وقال : مكنتش متخيل هحبك كده يا ليلى انا محبيتش حد غيرك
فقالت ليلي : انا كمان بحبك اوي
سمعو صوت طرق ع باب الغرفه فارتدي طاهر ملابسه ودخلت ليلي الحمام
قالت سلمي : طاهر ف واحده تحت بتسأل عليك
فقال : ودي مين دي
فقالت : معرفهاش والله هي سألت عليك وجدو كان متعصب وسأل عليك
فذهب ليعرف ماذا يحدث
عندما وصل صدم عندما رآها كانت فتاه يعرفها من قبل فقال : انتي هنا بتعملي إيه
فقالت : مكنتش حابه اجي ياطاهر صدقني بس هتجوز عشان كده جيت
فقال : الف مبروك بس برده سبب زياره ايه
فقالت : بنتك معايا ف العربيه وجيت عشان تتربي وسط عيلتها انا مش هقدر أخذها واسافر
صدمت ليلي التي سمعت كلامها واغمي عليها
يتبع....