تجمع الناس حول سياره طاهر واخرجوه من السياره وتم نقله للمشفي
كانت ليلي بالمطار تنهي الإجراءات للسفر ووجدت طاهر يتصل بها أرادت أن تسمع صوته وقالت
: ايوه ياطاهر في حاجه
فسمعت صوت شاب لا تعرفه يقول : حضرتك تعرفي صاحب التليفون ده
فقالت بقلق : ايوه ماله طاهر
فقال : هو عمل حادثه ونقلناه المستشفى لوقتيخرجت مسرعه من المطار لا تعلم كيف أوقفت تاكسي وكيف ذهبت للمشفي وعندما وصلت سؤلت عليه وجرت مسرعه وجدت الدكتور سؤلته فقال : الحاله مستقره بعض الكدمات مفيش حاجه تخوف
فدخلت مسرعه لم يصدق عندما رآها كان يحاول النهوض فجرت عليه وقالت وهي تبكي : انت كويس حاسس بوجع
فقال : انتي هنا بجد ياليلي مسافرتيش
قالت : انا معرفش وصلت المستشفى ازاي انا كنت هموت من القلق عليك
مسح طاهر دموعها وقال : انا كنت جيلك المطار كنت عايز الحقك ياليلي
قالت ليلي وهي تبكي : انا السبب انا اسفه ياطاهر حقك عليا
مسح دموعها وضمها لصدره وقال : هو ده اللي محتاجله حضنك ياليليسمعو طرق على الباب ف ابتعدت ليلي عنه وكان الدكتورسؤلته ليلي : هيفضل محجوز ف المستشفى
فقال : ممكن يخرج عادي وأيده مفيش خوف عليها بس ميحملش عليها كتير
شكرته ليلي وأخذت طاهر للقصرعندما دخلت معه ليلي ظن الجميع أنه لحق بها واعادها معه لكن أخبرتهم ليلي بالحادث
فقالت والدته : انت كويس دلوقتي حاسس بوجع
فقال : انا كويس والله مش حاسس بوجع خالص
نظرت خديجه هانم لليلي وقالت : وحشتيني ياليلي اخيرا رجعتي لبيتك ولينا
لم تجد ليلي كلام مناسب لكنها أرادت أن تخرج لا تريد أن تظل فهي مازالت مشتته وزاد ارتباكها عندما عادت يارا وذهبت مسرعه لطاهر وقالت : بابي حبيبي شفت سوو جبتلي ايه الألوان كلها بقيت عندي خلاص وهنرسم
نظرت لليلي وأكملت هو انتي ليلي اللي بابي كان رايح يصالحها شفت يابابي قلتلك الشيكولاته هتخليها تصالحك
ابتسمت ليلي لبراءتها كم تشبه فنظره عيونهم واحده عندما يبتسم
سلمت سلمي على ليلي وقالت : زعلانه منك اوي بس كفايه انك رجعتي تاني وحشتيني ياليلي وحضنتها
حضنتها ليلي فكم اشتاقت لها ولحديثها وكل شئ معها
سلمت ليلي علي يارا وقالت : انا حد غششني وقالي انك بتحبي الرسم ممكن تخليني ارسم معاكي عشان محدش بيرضي يرسم معايا
فقالت يارا : اكيد بس هتخليني ارسم بألوانك ولا بابي هيزعقلي تاني
لم تفهم ليلي ما تقصده يارا وقالت والدته : يلا ياحبيبي اطلع ارتاح اكيد تعبان
فقال : يلا ياليلي نطلع
أرادت أن ترفض عقلها يرفض الصعود وقلبها يريد أن يصعد معه ف النهايه استسلمت لقلبها وصعدت معه
عندما وصلت للغرفه لم تصدق لقد اشتاقت لها كثيرا
ظل ينظر إليها طاهر وقال : مش مصدق انك جمبي ومعايا ف اوضتنا ياليلي
نظرت له ليلي بعشق لعنت عقلها الذي ظل يوسوس لها لقد اشتاقت له كثيرا جرت عليه وارتمت بحضنه تلقاها طاهر بين ذراعيه وبدء فى تقبيلها بشده بادلته قبلته بأشتياق حتى انقطعت انفاسهم وابتعد عنها يسألها من بين انفاسه : اوعي تسيبيني تاني ياليلي انا كنت بموت
رفعت يديها لتحاصر وجهه وقالت : انا اللي كنت بموت ياطاهر مكنتش متخيله اللي حصل بينا عارفه انه غصب عنك ومكنتش تعرف بس.. بدء فى تقبيلها مجدداً استجابت له على الفور وبدءت يده تتحرك فوق جسدها بحريه دفعها فى اتجاه الفراش وتمدد فوقها وهو لازال يقبلها بشغف ظهرت ابتسامته واضحه داخل عينيه وهو يتنهد قائلاً بهمس مثير ويقترب منها اكثر :
وحشتينى
ابتسمت هى الاخرى بسعاده ثم اجابته ويدها تمتد لحل آزرارقميصه :
وانت كمان وحشتنى اوى